رسالة لأبي كلبشة وللحجازي
الرأي الرياضي
الرأي الرياضي
الأحد - 14 فبراير 2016
Sun - 14 Feb 2016
اعتبر نفسي بحكم فارق السن أبا لقلب الدفاع الأهلاوي حاليا والوحداوي سابقا أسامة هوساوي الشهير بأبي كلبشة.
إنني أتذكر جيدا بدايتك مع الوحدة كلاعب في خط الوسط الأحمر ولم تكن ذلك اللاعب النجم الكبير المتوقع له الظهور المبهر.
ثم فجأة انقلب الحال عندما نقلك مدرب وحداوي من الوسط إلى مركز قلب الدفاع ويومها بدأ نجمك يصعد إلى العلياء مبهرا كل وحداوي، بل كل ناقد منصف.
قدمت يا بني الأداء اللافت للنظر.
فاهتمت بك الأندية الكبيرة، وكسبك الهلال قبل أن ينجح الأهلي في إعادتك من رحلتك الاحترافية الخارجية.
يومها تألم عشاق الوحدة لفراقك، ولكن كان الصبر لهم سلوانا وبردا وسلاما.
واستمررت يا أبي كلبشة في تألقك.
حاليا استمع إلى نصيحة أحد المحبين لك.
إنك يا بني تعيش في الأيام الأخيرة من عمرك الرياضي.
لا تغضب من رأيي، وأنا أذكرك بسعيد غراب اللاعب الذي لم يتكرر عندما انتهى كلاعب، لم ولن تجد صورته في الإعلام المقروء ولا الإعلام المرئي وحتى المسموع إلا نادرا، والنادر لا حكم له.
سليمان بصيري يرحمه الله والذي كان بعبعا لأفضل مهاجم قدمته ملاعبنا، هو وسعيد غراب، انتقل إلى رحمة الله ولم يعطه الإعلام بكل فروعه شيئا من التقدير.
إنها سنة الحياة يا بني.
من أجل ذلك أرجوك، لا تبالغ في مساومة الأهلي، واقتنع بأي مبلغ يقدم إليك لتجديد العقد.
فبعد عام لن تجد ناديا يفاوضك.
خذ درسا ممن سبقوك، فالكرة ليس لها كبير، والزمن دوار.
أرجوك يا ابني أن تسمع جيدا لنصيحة أحد عشاقك، سواء كنت في الوحدة أو الهلال أو الأهلي أو المدرجات.
[email protected]
إنني أتذكر جيدا بدايتك مع الوحدة كلاعب في خط الوسط الأحمر ولم تكن ذلك اللاعب النجم الكبير المتوقع له الظهور المبهر.
ثم فجأة انقلب الحال عندما نقلك مدرب وحداوي من الوسط إلى مركز قلب الدفاع ويومها بدأ نجمك يصعد إلى العلياء مبهرا كل وحداوي، بل كل ناقد منصف.
قدمت يا بني الأداء اللافت للنظر.
فاهتمت بك الأندية الكبيرة، وكسبك الهلال قبل أن ينجح الأهلي في إعادتك من رحلتك الاحترافية الخارجية.
يومها تألم عشاق الوحدة لفراقك، ولكن كان الصبر لهم سلوانا وبردا وسلاما.
واستمررت يا أبي كلبشة في تألقك.
حاليا استمع إلى نصيحة أحد المحبين لك.
إنك يا بني تعيش في الأيام الأخيرة من عمرك الرياضي.
لا تغضب من رأيي، وأنا أذكرك بسعيد غراب اللاعب الذي لم يتكرر عندما انتهى كلاعب، لم ولن تجد صورته في الإعلام المقروء ولا الإعلام المرئي وحتى المسموع إلا نادرا، والنادر لا حكم له.
سليمان بصيري يرحمه الله والذي كان بعبعا لأفضل مهاجم قدمته ملاعبنا، هو وسعيد غراب، انتقل إلى رحمة الله ولم يعطه الإعلام بكل فروعه شيئا من التقدير.
إنها سنة الحياة يا بني.
من أجل ذلك أرجوك، لا تبالغ في مساومة الأهلي، واقتنع بأي مبلغ يقدم إليك لتجديد العقد.
فبعد عام لن تجد ناديا يفاوضك.
خذ درسا ممن سبقوك، فالكرة ليس لها كبير، والزمن دوار.
أرجوك يا ابني أن تسمع جيدا لنصيحة أحد عشاقك، سواء كنت في الوحدة أو الهلال أو الأهلي أو المدرجات.
[email protected]