مرضى طوارئ "النور" يشكون طول انتظارهم للشؤون الصحية

الأحد - 14 فبراير 2016

Sun - 14 Feb 2016

u0627u0644u0634u0643u0648u0649 u0627u0644u062cu0645u0627u0639u064au0629 (u0645u0643u0629)
الشكوى الجماعية (مكة)
في حين خيم الصمت على مسؤولي صحة مكة المكرمة، حيال تقدم عدد من المراجعين بشكوى على مستشفى النور التخصصي نتيجة انتظارهم أمام عيادة الطوارئ لساعات، قال متحدث وزارة الصحة المهندس فيصل الزهراني لـ»مكة» إن انتظار المراجعين في الطوارئ أمر بديهي، نظرا لوجود حالات طارئة أخرى تتم مباشرتها وتحتاج تقديم الخدمات الطبية والعلاجية العاجلة لها وتكثيف الرقابة عليها حتى بلوغ بعض الحالات وضع الاستقرار، كما أن بعض الحالات يتم التعامل معها ببدائل فورية تأتي على حسب نوعية الحالة الطارئة ووضعيتها آنذاك.

وتابع الزهراني «مستشفيات وزارة الصحة بمختلف المناطق تعمل على نظام فرز الحالات أثناء مراجعتها سواء بأقسام العيادات أو الطوارئ، ومن خلال نتائج الفرز يتم التعامل مع الطارئة منها، فيما يتطلب من الحالات الأقل خطورة الانتظار والتريث إلى حين موعد الكشف عليها والتعامل معها علاجيا».

وناشد في الوقت ذاته مراجعي المستشفيات العامة بالتحلي بالصبر والانتظار إلى حين مباشرة الأطباء الحالات ذات الأولوية الإسعافية والعلاجية والتي تحتاج لإنقاذ حياة أصحابها، مبينا عدم وجود عجز بين صفوف الكوادر الطبية والفنية وقال «الأمر يحتاج إلى سعة الصدر والتحلي بالصبر».

وجاءت مداخلة المهندس فيصل الزهراني على أعقاب تذمر عدد من مراجعي ومراجعات مستشفى النور وتقدمهم بشكوى رسمية إلى مديرية الشؤون الصحية، مطالبين بالتحقيق حيال الأسباب التي دعتهم للانتظار لأكثر من ثلاث ساعات، والتي أحبرت البعض منهم على التوجه إلى المستشفيات الأهلية لتلقي العلاج، بينما اضطر آخرون ممن لم تسمح ظروفهم مجابهة تكاليف استطبابهم بالمستشفيات الخاصة للانتظار رغم استشعارهم بمضاعفة حالاتهم الصحية.

إلى ذلك، لم تتمكن «مكة» من التواصل مع مدير مستشفى النور رغم تعدد الاتصال به، غير أنه وبحسب إفادة مصدر رسمي بمديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة «طلب عدم ذكر اسمه»، أن إدارة المستشفى لم تبعث للمديرية ردها حتى اللحظة حيال الاستفسار، مشيرا إلى أنه جار التعامل بحزم تجاه إدارة المستشفى للتسريع بشأن إيضاح موقفها من الشكوى وهو ما سيتم على إثره التعامل معها وفقا للنتائج.