تصدرت أسعار التأمين الإلزامي على المركبات «ضد الغير» في السعودية 7 دول خليجية وعربية وبفارق يعادل الضعف تقريبا من أعلى بوليصة تأمين في تلك الدول وذلك وفق إحصائية أجرتها «مكة»، حيث حددت نوع سيارة صغيرة ورصدت أسعار التأمين عليها في تلك الدول وقارنتها مع الأسعار المطبقة في المملكة حاليا.
وبحسب الإحصائية، يبلغ التأمين على سيارة من نوع «كامري» في السعودية 1500 ريال سنويا بينما وصل في أعلى دولة من بين الدول السبعة وهي الأردن إلى 770 ريالا لذات السيارة.
فيما بلغ في مصر نحو 700 ريال، تلاها الإمارات بنحو 650 ريالا والبحرين بـ600 ريال، ثم قطر بما يعادل 412 ريالا، وحلت لبنان والكويت في المرتبتين الأخيرتين من حيث الأرخص شرق أوسطيا، إذ بلغت الرسوم ما يعادل 300 ريال و247 ريالا على التوالي.
الدية سبب الارتفاع
أمام ذلك بررت شركات التأمين الفارق الكبير في الأسعار مقارنة بالدول الخليجية والعربية بتحمل الشركات قيمة الديات في المملكة، وبحسب حديث المتحدث الرسمي لشركات التأمين عادل العيسى، ارتفعت الديات في السعودية إلى 3 أضعاف، مما فاقم الخسائر التي شهدتها تلك الشركات.
واعتبر أسعار التأمين في المملكة منطقية نتيجة لزيادة تكلفة الحوادث وعددها، إضافة إلى التوسع في نطاق التغطيات بموجب الوثيقة الموحدة.
الأسعار تزداد كل 3 أشهر
وقال العيسى في حديثه لـ«مكة»: إن الأسعار تزداد سنويا في الغالب وعلى الأقل بينهم 3 إلى 6 أشهر إذا كان هناك طارئ، مبينا أن شركات التأمين ليس لها سلطة فالدية والالتزام بالسداد من قبل الشركات هي من صعدت الأسعار.
وحول ما يثار حول الزيادة المتوقعة خلال الأيام المقبلة أوضح العيسى أنها ستعتمد على محفظة تأمين السيارات، بحيث إذا أظهرت أرباحا فلن يكون هناك زيادة وسيستمر العمل بالأسعار الحالية، أما في حالة ظهر هناك خسائر نتوقع أن ترفع الأسعار.
الأسعار السابقة اجتهاد
وأوضح المتحدث باسم شركات التأمين أن الأسعار السابقة كان فيها اجتهاد، ولم يكن هناك حوادث كثيرة مقارنه بالوقت الحالي، الأمر الذي سبب في ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة.
وأشار إلى أن الدول الخليجية تختلف عن السعودية من حيث مساحتها الجغرافية، إضافة إلى وجود الوثيقة الموحدة التي لا تطبق في دول الخليج.
تفعيل التأمين سنويا
وفيما يتعلق بوجود 13 مليون مركبة بحسب آخر الإحصاءات الرسمية وعائدها على شركات التأمين أشار العيسى إلى أنه بالرغم من أن التأمين إجباري، لكنه لمدة عام فقط ومرتبط بتجديد الاستمارة لمدة 3 سنوات.
وذكر أن الإحصاءات تشير إلى أن التأمين على المركبات
لا يتجاوز 45% من السيارات، مبينا أن التأمين ليس مفعلا بصيغته الكاملة وتحاول الشركات أن تجد حلولا للسيطرة على ارتفاعات الأسعار من خلال إيجاد قاعدة بيانات مشتركة وتفعيل التأمين سنويا.
تصاعد شهري
من جهته قال الخبير في قطاع النقل أحمد العسيري إن التأمين تصاعد سنه تلو الأخرى وأصبح الآن يرتفع بين شهر وآخر، مضيفا أن مبررات شركات التأمين غير واضحة.
ولفت إلى أن التامين ضد الغير في المملكة إلزامي والشركات واثقه بأن العميل سيؤمن مهما كان الثمن، داعيا الجهات المسؤولة لتوفر فئات من التأمين الإلزامي بدلا من توحيده لجميع الفئات بحيث يكون هناك درجات بدءا من تحمل الدية ويتدرج إلى أقل قيمة معقولة يتحملها المؤمن وبذلك يترك للعميل خيارات إما اختيار الدرجة الأعلى والشاملة للبنود أو اختيار أقل الدرجات، خاصة للفئات ذات الدخل المحدود.
متوسط أسعار تأمين السيارات معدلة بالريال في 8 دول
السعودية 1500
الأردن 770
مصر 700
الإمارات 650
البحرين 600
قطر 412
لبنان 300
الكويت 247
وبحسب الإحصائية، يبلغ التأمين على سيارة من نوع «كامري» في السعودية 1500 ريال سنويا بينما وصل في أعلى دولة من بين الدول السبعة وهي الأردن إلى 770 ريالا لذات السيارة.
فيما بلغ في مصر نحو 700 ريال، تلاها الإمارات بنحو 650 ريالا والبحرين بـ600 ريال، ثم قطر بما يعادل 412 ريالا، وحلت لبنان والكويت في المرتبتين الأخيرتين من حيث الأرخص شرق أوسطيا، إذ بلغت الرسوم ما يعادل 300 ريال و247 ريالا على التوالي.
الدية سبب الارتفاع
أمام ذلك بررت شركات التأمين الفارق الكبير في الأسعار مقارنة بالدول الخليجية والعربية بتحمل الشركات قيمة الديات في المملكة، وبحسب حديث المتحدث الرسمي لشركات التأمين عادل العيسى، ارتفعت الديات في السعودية إلى 3 أضعاف، مما فاقم الخسائر التي شهدتها تلك الشركات.
واعتبر أسعار التأمين في المملكة منطقية نتيجة لزيادة تكلفة الحوادث وعددها، إضافة إلى التوسع في نطاق التغطيات بموجب الوثيقة الموحدة.
الأسعار تزداد كل 3 أشهر
وقال العيسى في حديثه لـ«مكة»: إن الأسعار تزداد سنويا في الغالب وعلى الأقل بينهم 3 إلى 6 أشهر إذا كان هناك طارئ، مبينا أن شركات التأمين ليس لها سلطة فالدية والالتزام بالسداد من قبل الشركات هي من صعدت الأسعار.
وحول ما يثار حول الزيادة المتوقعة خلال الأيام المقبلة أوضح العيسى أنها ستعتمد على محفظة تأمين السيارات، بحيث إذا أظهرت أرباحا فلن يكون هناك زيادة وسيستمر العمل بالأسعار الحالية، أما في حالة ظهر هناك خسائر نتوقع أن ترفع الأسعار.
الأسعار السابقة اجتهاد
وأوضح المتحدث باسم شركات التأمين أن الأسعار السابقة كان فيها اجتهاد، ولم يكن هناك حوادث كثيرة مقارنه بالوقت الحالي، الأمر الذي سبب في ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة.
وأشار إلى أن الدول الخليجية تختلف عن السعودية من حيث مساحتها الجغرافية، إضافة إلى وجود الوثيقة الموحدة التي لا تطبق في دول الخليج.
تفعيل التأمين سنويا
وفيما يتعلق بوجود 13 مليون مركبة بحسب آخر الإحصاءات الرسمية وعائدها على شركات التأمين أشار العيسى إلى أنه بالرغم من أن التأمين إجباري، لكنه لمدة عام فقط ومرتبط بتجديد الاستمارة لمدة 3 سنوات.
وذكر أن الإحصاءات تشير إلى أن التأمين على المركبات
لا يتجاوز 45% من السيارات، مبينا أن التأمين ليس مفعلا بصيغته الكاملة وتحاول الشركات أن تجد حلولا للسيطرة على ارتفاعات الأسعار من خلال إيجاد قاعدة بيانات مشتركة وتفعيل التأمين سنويا.
تصاعد شهري
من جهته قال الخبير في قطاع النقل أحمد العسيري إن التأمين تصاعد سنه تلو الأخرى وأصبح الآن يرتفع بين شهر وآخر، مضيفا أن مبررات شركات التأمين غير واضحة.
ولفت إلى أن التامين ضد الغير في المملكة إلزامي والشركات واثقه بأن العميل سيؤمن مهما كان الثمن، داعيا الجهات المسؤولة لتوفر فئات من التأمين الإلزامي بدلا من توحيده لجميع الفئات بحيث يكون هناك درجات بدءا من تحمل الدية ويتدرج إلى أقل قيمة معقولة يتحملها المؤمن وبذلك يترك للعميل خيارات إما اختيار الدرجة الأعلى والشاملة للبنود أو اختيار أقل الدرجات، خاصة للفئات ذات الدخل المحدود.
متوسط أسعار تأمين السيارات معدلة بالريال في 8 دول
السعودية 1500
الأردن 770
مصر 700
الإمارات 650
البحرين 600
قطر 412
لبنان 300
الكويت 247
الأكثر قراءة
فُلك البحرية تُعلن عن خط ملاحي جديد يربط الخليج العربي بالهند
انطلاق معرض الدمام 2024 للشاحنات والمعدات الثقيلة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين .. انطلاق أعمال النسخة الأولى من (المُلتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024) غدًا في الرياض
مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية: دعم توظيف 294 ألف سعودي بالقطاع الخاص خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024
رئيس جامعة (كاوست): الشركات التي تخدم المجتمع أكثر قدرة للحفاظ على المواهب
"بيبان 24" أكثر من 250 متحدثًا محليًا وعالميًا لمناقشة عددٍ من الموضوعات في مجال الاستثمار وريادة الأعمال