طلب تعليم المدينة من سكان مخطط الحرس المحافظة على مبنى مدرسة الفيحاء الخالية من الطلاب والموصدة بالسلاسل منذ ثماني سنوات، تفعيلا للشعار الذي كتب تحت اسمها ووجه للسكان، بأنهم شركاء في المحافظة على المدرسة، حتى ينهي تعليم المدينة تحويلها إلى روضة، مؤكدا أن مكتب تعليم الشمال يشرف عليها منذ ثماني سنوات.
قرار التحويل
ولم تكف تلك السنوات في تحويل مدرسة الفيحاء إلى روضة بعد أن قرر تعليم المدينة إخراج الطلاب لكثرة أعدادهم ونقلهم إلى مدرسة بعيدة عن الحي، وظل قرار التحويل يدور في أقسام إدارة المباني التابع لتعليم المدينة، حتى أنشأت إدارة التعليم روضة للحي بمشاركة مبنى مدرسة متوسطة منذ ثلاثة أعوام، فيما بقيت مدرسة الفيحاء بكامل تأثيثها وجاهزيتها مغلقة بحسب مواطنين.
تبذير بالمال العام
وأكد المواطن فرح العنزي - من سكان المخطط - أن قصة مدرسة الفيحاء تعدّ نوعا من الفساد الإداري والتبذير بالمال العام، لافتا إلى أنه راجع التعليم كثيرا لفتح المدرسة من جديد لسكان المخطط، وإعادة الطلاب لها، بعد أن أخليت بسبب أن أعدادهم كبيرة، ليتم نقلهم بعيدا عن الحي.
وبين أن تعليم المدينة يردد منذ ثماني سنوات أن المبنى سيتم تحويله إلى روضة، مضيفا بأنه قبل ثلاث سنوات فتحت روضة بمشاركة مبنى المتوسطة بالحي، وخدمت السكان ولم يعد هناك حاجة لإنشاء روضة أخرى.
مشاكل فنية
وأشار سعيد الحربي إلى أن إغلاق مبنى حكومي مؤثث منذ نحو ثماني سنوات، ولم يستفد منه، يدل على أن هناك ربما مشاكل فنية، أو أخطاء بالإنشاء وتعليم المدينة يتجاهل ذلك.
هيئة النزاهة مطلب
وطالب الحربي، بهيئة النزاهة لزيارة الموقع والتحري ومعرفة أسباب إغلاق المبنى طيلة ثماني سنوات مع توضيح أسباب الإغلاق للسكان، حيث تحولت المدرسة اليوم لبؤرة فساد، ومرتع للمخالفين، بعد تكسر بعض النوافذ، ودخول البعض للمبنى بعد منتصف الليل.
غياب الرقيب
وقال عايد الجهني «هذا المبنى شاهد على حقيقة تردي الأوضاع التعليمية بالمدينة، وغياب عين الرقيب ومتابعة المسؤول».
تحتفظ بكامل جاهزيتها
وأشار إلى أن معاملة المبنى المدرسي تدور بين الدور الثالث والأول لتعليم المدينة، منذ إخلائها، ولا أحد يعرف السبب الحقيقي لهذا الإجراء حتى اليوم.
وبين الجهني أن المدرسة لا تزال تحتفظ بكامل جاهزيتها وأثاثها الجديد، ولم يتم نقله على الرغم من السنوات الطويلة التي مرت على إغلاقها، بل ظلت تحمل لوحة تحث الطالب وولي الأمر على ضرورة المحافظة على المدرسة.
استيعاب الطلاب
من جهته أكد المتحدث الرسمي لتعليم المدينة عمر برناوي أن أسباب إغلاق المدرسة تعود لعدم استيعاب أعداد الطلاب المتزايدة، حيث تم إنشاء مبنى جديد لمدرسة الفيحاء، مشيرا إلى أنه سيحول المبنى القديم لروضة أطفال، ومعاملته لدى إدارة المباني لإنهاء إجراءاته، كما يشرف مكتب التعليم بشمال المدينة عليه ويتفقده بشكل دائم.
قرار التحويل
ولم تكف تلك السنوات في تحويل مدرسة الفيحاء إلى روضة بعد أن قرر تعليم المدينة إخراج الطلاب لكثرة أعدادهم ونقلهم إلى مدرسة بعيدة عن الحي، وظل قرار التحويل يدور في أقسام إدارة المباني التابع لتعليم المدينة، حتى أنشأت إدارة التعليم روضة للحي بمشاركة مبنى مدرسة متوسطة منذ ثلاثة أعوام، فيما بقيت مدرسة الفيحاء بكامل تأثيثها وجاهزيتها مغلقة بحسب مواطنين.
تبذير بالمال العام
وأكد المواطن فرح العنزي - من سكان المخطط - أن قصة مدرسة الفيحاء تعدّ نوعا من الفساد الإداري والتبذير بالمال العام، لافتا إلى أنه راجع التعليم كثيرا لفتح المدرسة من جديد لسكان المخطط، وإعادة الطلاب لها، بعد أن أخليت بسبب أن أعدادهم كبيرة، ليتم نقلهم بعيدا عن الحي.
وبين أن تعليم المدينة يردد منذ ثماني سنوات أن المبنى سيتم تحويله إلى روضة، مضيفا بأنه قبل ثلاث سنوات فتحت روضة بمشاركة مبنى المتوسطة بالحي، وخدمت السكان ولم يعد هناك حاجة لإنشاء روضة أخرى.
مشاكل فنية
وأشار سعيد الحربي إلى أن إغلاق مبنى حكومي مؤثث منذ نحو ثماني سنوات، ولم يستفد منه، يدل على أن هناك ربما مشاكل فنية، أو أخطاء بالإنشاء وتعليم المدينة يتجاهل ذلك.
هيئة النزاهة مطلب
وطالب الحربي، بهيئة النزاهة لزيارة الموقع والتحري ومعرفة أسباب إغلاق المبنى طيلة ثماني سنوات مع توضيح أسباب الإغلاق للسكان، حيث تحولت المدرسة اليوم لبؤرة فساد، ومرتع للمخالفين، بعد تكسر بعض النوافذ، ودخول البعض للمبنى بعد منتصف الليل.
غياب الرقيب
وقال عايد الجهني «هذا المبنى شاهد على حقيقة تردي الأوضاع التعليمية بالمدينة، وغياب عين الرقيب ومتابعة المسؤول».
تحتفظ بكامل جاهزيتها
وأشار إلى أن معاملة المبنى المدرسي تدور بين الدور الثالث والأول لتعليم المدينة، منذ إخلائها، ولا أحد يعرف السبب الحقيقي لهذا الإجراء حتى اليوم.
وبين الجهني أن المدرسة لا تزال تحتفظ بكامل جاهزيتها وأثاثها الجديد، ولم يتم نقله على الرغم من السنوات الطويلة التي مرت على إغلاقها، بل ظلت تحمل لوحة تحث الطالب وولي الأمر على ضرورة المحافظة على المدرسة.
استيعاب الطلاب
من جهته أكد المتحدث الرسمي لتعليم المدينة عمر برناوي أن أسباب إغلاق المدرسة تعود لعدم استيعاب أعداد الطلاب المتزايدة، حيث تم إنشاء مبنى جديد لمدرسة الفيحاء، مشيرا إلى أنه سيحول المبنى القديم لروضة أطفال، ومعاملته لدى إدارة المباني لإنهاء إجراءاته، كما يشرف مكتب التعليم بشمال المدينة عليه ويتفقده بشكل دائم.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"