15 إصابة يوميا بكسور نتيجة حوادث مرورية في مكة

تستقبل ثلاثة مستشفيات رئيسة في العاصمة المقدسة 15 حالة كسر يوميا ناتجة عن حوادث مرورية، بحسب مصدر في الشؤون الصحية بمكة المكرمة، وهو ما اعتبرته جهات طبية رقما مرتفعا مقارنة بالأرقام العالمية في إصابات الكسور الناتجة عن الحوادث.

وحذر الاختصاصيون من ارتفاع معدلات الحوادث المرورية في بعض طرق منطقة مكة المكرمة والتي أفضت إلى زيادة في ارتفاع حالات الإعاقة والعمليات الجراحية اليومية داخل المستشفيات بحيث أضحى معدل استقبال هذه الحوادث يفوق ولاية ألبرتا الكندية ذات المليوني نسمة.

وبحسب أخصائي العظام في مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة الدكتور خليل المالكي لـ»مكة« فإن معدلات الحوادث في تنام بالسعودية، لافتا إلى أنه لا بد من تعبئة إعلامية واسعة من وزارات عدة لدراسة حيثيات الارتفاع وإبرام مؤتمرات عالمية لمناقشة النتائج الوخيمة التي تفضي إليها الحوادث المرورية.

واعتبر المالكي أن مكة كمدينة ومن خلال ثلاثة مستشفيات رئيسة فقط توازي ما تستقبله ولاية ألبرتا الكندية بثلاثة أضعاف وهو معدل مرتفع يستوجب الحلول ودراسة الأماكن الجغرافية والخطوط الرئيسة التي تنتج عنها الحوادث.

وأشار إلى أن الحوادث الناتجة عن السرعة المرتفعة على الأرجح تتسبب في شلل رباعي أو نصفي لشباب في سن الزهور، وهذا يؤدي لتعطيل طاقات سعودية هائلة نتيجة التهور في القيادة وعدم مراعاة الجوانب الإرشادية لمحددات السرعة في بعض الطرق.

أشكال إصابات العظام؟

- الخشونة عند كبار السن.

- إصابات الملاعب والأربطة والغضاريف لدى الشباب.

- الكسور في الأطراف السفلية.

- الشلل نتيجة إصابات في العمود الفقري.

- الانزلاقات الغضروفية.

ما الذي يهدد عظام السعوديين؟

- الحوادث المرورية.

- النقرز.

- تمزق الأربطة والتهاب الغضاريف.

- الجلوس الخاطئ (ثني الركبة).

- الوزن الزائد.

- داء المفاصل والتشوهات الخلقية.

مكة وولاية رقميا:

تستقبل مستشفيات النور والملك عبدالعزيز في الزاهر والملك فيصل في الششة 15 حادثا يوميا لما يعادل المليون ونصف المليون نسمة، بينما تستقبل ولاية ألبرتا الكندية 4 حوادث يوميا لمليوني نسمة.