التقدير «الشيكي»
وش كنا نقول ؟!
وش كنا نقول ؟!
الجمعة - 12 فبراير 2016
Fri - 12 Feb 2016
المال نعمة عظيمة، به يقرب البعيد، وله يلين الحديد، كلما زاد وفرة زاد صاحبـه مكانـة، فعلى قدر المال تأتي المعارفُ، وعن طريقه تستطيع أن تتنقل بين طبقات المجتمع كيفما شئت وقدر ما كنزت، فإن زاد رصيدك أصبحت من المخملية وإن قل عدت إلى الكادحة الشقية. به تستر العيوب، وله تفتح أبواب البيوت، فبعد أن كنت شبحا جعلك «الشيك» شيخا، ولا عزاء للعادات و«اللقب» ووداعا لـ«كفاءة النسب».
رغم كل هذه النجاحات المالية وما رافقها من إكسسوارات اجتماعية، إلا أنه فشل في جلب الرضى للكثير من أصحابه، فتجدهم يبحثون عن التقدير الشخصي بعد أن ملوا التقدير (الشيكي)، وهذا ما دعاهم إلى محاولة البروز في مجالات أخرى لا ترتبط مباشرة برصيدهم، ولكنهم للأسف فشلوا فشلا ذريعا كفشل شيك بدون رصيد. وبس.
رغم كل هذه النجاحات المالية وما رافقها من إكسسوارات اجتماعية، إلا أنه فشل في جلب الرضى للكثير من أصحابه، فتجدهم يبحثون عن التقدير الشخصي بعد أن ملوا التقدير (الشيكي)، وهذا ما دعاهم إلى محاولة البروز في مجالات أخرى لا ترتبط مباشرة برصيدهم، ولكنهم للأسف فشلوا فشلا ذريعا كفشل شيك بدون رصيد. وبس.