الجيش اليمني يحاصر آخر سياج لصنعاء
الجمعة - 12 فبراير 2016
Fri - 12 Feb 2016
يواصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمشيط جيوب وخلايا ميليشيات الحوثي وصالح في محيط نهم ووادي وسوق مسورة، شرق صنعاء، إضافة إلى تقدمه باتجاه نقيل بن غيلان ثاني أكبر نقيل يطل على العاصمة صنعاء بعد نقيل فرضة نهم الاستراتيجي والحزام الأمني للعاصمة شرقا.
وبحسب مصدر ميداني، فإن الجيش الوطني والمقاومة يطبقون الحصار على نقيل بن غيلان الذي يعد آخر سياج أمني للعاصمة وبتحريره تسهل عمليات الضغط على معسكرات الحوثيين والمخلوع صالح، في بيت دهرة والصمع، للتقدم نحو العاصمة التي تبعد نحو 30 كلم تقريبا.
وأوضح المصدر لـ»مكة» أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تقدمت بعد معارك طاحنة باتجاه مديرية أرحب المجاورة لمديرية نهم شمال شرق صنعاء تحت غطاء جوي كثيف من طائرات التحالف العربي وأنها سيطرت على جبال ومرتفعات بران والسلط وسد العامر الاستراتيجية المطلة على منطقة ضبوعة وقطبي مسورة باتجاه أرحب، ملمحا إلى أن عملية تطهير واسعة تمت لجيوب الميليشيات في المناطق المحاذية للطريق الرئيس الرابط بين مأرب والعاصمة في نقيل الفرضة، مما يؤمن وصول الإمدادات العسكرية للمقاومة والجيش في جبهات القتال على مشارف صنعاء.
وأضاف المصدر أن مواجهات عنيفة تدور بمحيط منطقة محلي مركز مديرية نهم بمحافظة صنعاء والمناطق الغربية لمديرية نهم وتحديد جبل المدفون ومفرق أرحب وبلاد الحنشات، حيث يتم دحر الميليشيات منها والتقدم نحو محيط نقيل بن غيلان آخر المناطق الوعرة.
وكثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية على مواقع وتحركات ميلشيا الحوثي وصالح في صنعاء ومحيطها، وتركزت الغارات لملاحقة جيوب وتعزيزات ميليشيات الحوثي على طول الجبهة الشرقية ومناطق بني حشيش وأسفل نقيل بني غيلان ومحيطه، إذ شنت المقاتلات عدد من الغارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في صنعاء واستهدفت معسكر النهدين جنوب صنعاء حيث سمع دوي انفجار عنيف، فيما استهدفت غارات أخرى مواقع للحوثيين شمال غرب مطار صنعاء ومناطق مسورة ومحلي، بالإضافة لغارة أخرى قصفت موقع جسر عساج في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، كما شن طيران التحالف غارات على معسكر الأمن المركزي ومعسكر عطان، ودار الرئاسة، وكانت غارات جوية استهدفت معسكر اللواء 63 ببيت دهرة بمنطقة نهم شمالي شرق العاصمة صنعاء.
استهدافات للتحالف
وبحسب مصدر ميداني، فإن الجيش الوطني والمقاومة يطبقون الحصار على نقيل بن غيلان الذي يعد آخر سياج أمني للعاصمة وبتحريره تسهل عمليات الضغط على معسكرات الحوثيين والمخلوع صالح، في بيت دهرة والصمع، للتقدم نحو العاصمة التي تبعد نحو 30 كلم تقريبا.
وأوضح المصدر لـ»مكة» أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تقدمت بعد معارك طاحنة باتجاه مديرية أرحب المجاورة لمديرية نهم شمال شرق صنعاء تحت غطاء جوي كثيف من طائرات التحالف العربي وأنها سيطرت على جبال ومرتفعات بران والسلط وسد العامر الاستراتيجية المطلة على منطقة ضبوعة وقطبي مسورة باتجاه أرحب، ملمحا إلى أن عملية تطهير واسعة تمت لجيوب الميليشيات في المناطق المحاذية للطريق الرئيس الرابط بين مأرب والعاصمة في نقيل الفرضة، مما يؤمن وصول الإمدادات العسكرية للمقاومة والجيش في جبهات القتال على مشارف صنعاء.
وأضاف المصدر أن مواجهات عنيفة تدور بمحيط منطقة محلي مركز مديرية نهم بمحافظة صنعاء والمناطق الغربية لمديرية نهم وتحديد جبل المدفون ومفرق أرحب وبلاد الحنشات، حيث يتم دحر الميليشيات منها والتقدم نحو محيط نقيل بن غيلان آخر المناطق الوعرة.
وكثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية على مواقع وتحركات ميلشيا الحوثي وصالح في صنعاء ومحيطها، وتركزت الغارات لملاحقة جيوب وتعزيزات ميليشيات الحوثي على طول الجبهة الشرقية ومناطق بني حشيش وأسفل نقيل بني غيلان ومحيطه، إذ شنت المقاتلات عدد من الغارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في صنعاء واستهدفت معسكر النهدين جنوب صنعاء حيث سمع دوي انفجار عنيف، فيما استهدفت غارات أخرى مواقع للحوثيين شمال غرب مطار صنعاء ومناطق مسورة ومحلي، بالإضافة لغارة أخرى قصفت موقع جسر عساج في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، كما شن طيران التحالف غارات على معسكر الأمن المركزي ومعسكر عطان، ودار الرئاسة، وكانت غارات جوية استهدفت معسكر اللواء 63 ببيت دهرة بمنطقة نهم شمالي شرق العاصمة صنعاء.
استهدافات للتحالف
- معسكر النهدين
- مواقع شمال غرب مطار صنعاء
- معسكر اللواء 63
- جسر عساج في نهم
- معسكر الأمن المركزي
- دار الرئاسة
- معسكر عطان