رئيس جنوب السودان يعين قائد التمرد نائبا له
الجمعة - 12 فبراير 2016
Fri - 12 Feb 2016
عين رئيس جنوب السودان سلفا كير منافسه ريك مشار، كأول نائب للرئيس في حكومة الوحدة.
وقال المتحدث الرئاسي أتيني ويك أتيني أمس إن كير يتوقع أن يتوجه مشار إلى جوبا عاصمة جنوب السودان قريبا.
وأضاف «لا أرى أي سبب يمنع حضوره إلى جوبا، إذا كان هناك سبب ما، فعليه أن يقوله للعالم».
وقال مشار من إثيوبيا «إنه خبر سار، لأنه خطوة إلى الأمام على صعيد تطبيق اتفاق السلام».
ووقع مشار وكير اتفاق سلام في أغسطس بالرغم من تواصل القتال بشكل متقطع بين القوات الحكومية والمتمردين في بعض المناطق.
وكان مشار نائبا لكير حتى يوليو 2013، عندما أثارت إقالته أزمة سياسية تطورت إلى تمرد في أعقاب انقسام عنيف بين صفوف قوات الأمن في جوبا.
وكان بعض المعارك على أسس عرقية، واتهم كلا الجانبين بارتكاب جرائم خطيرة ضد المدنيين، وتوقف تنفيذ الاتفاق الذي وقع في أغسطس بسبب قرار كير إنشاء 28 ولاية من أصل 10 ولايات الحالية، مما يؤدي إلى تقويض بند تقاسم السلطة في الاتفاق الذي أعطى لجانب مشار السيطرة على ولايتين أصليتين.
ويريد مشار أيضا أن تسحب الحكومة قواتها من جوبا، وفق اتفاق السلام.
وعلى الرغم من اتفاق السلام، واصل كلا الجانبين السعي للحصول على أسلحة جديدة، وفقا لتقرير أصدرته الشهر الماضي لجنة من الخبراء تابعة للأمم المتحدة.
وقالت اللجنة إنه اعتبارا من منتصف سبتمبر كانت حكومة جنوب السودان تحاول على ما يبدو ترتيب سداد مستحقات أربع مروحيات هجومية من شركة «بوساسي لوجيستيكس» ومقرها أوغندا.
وقال المتحدث الرئاسي أتيني ويك أتيني أمس إن كير يتوقع أن يتوجه مشار إلى جوبا عاصمة جنوب السودان قريبا.
وأضاف «لا أرى أي سبب يمنع حضوره إلى جوبا، إذا كان هناك سبب ما، فعليه أن يقوله للعالم».
وقال مشار من إثيوبيا «إنه خبر سار، لأنه خطوة إلى الأمام على صعيد تطبيق اتفاق السلام».
ووقع مشار وكير اتفاق سلام في أغسطس بالرغم من تواصل القتال بشكل متقطع بين القوات الحكومية والمتمردين في بعض المناطق.
وكان مشار نائبا لكير حتى يوليو 2013، عندما أثارت إقالته أزمة سياسية تطورت إلى تمرد في أعقاب انقسام عنيف بين صفوف قوات الأمن في جوبا.
وكان بعض المعارك على أسس عرقية، واتهم كلا الجانبين بارتكاب جرائم خطيرة ضد المدنيين، وتوقف تنفيذ الاتفاق الذي وقع في أغسطس بسبب قرار كير إنشاء 28 ولاية من أصل 10 ولايات الحالية، مما يؤدي إلى تقويض بند تقاسم السلطة في الاتفاق الذي أعطى لجانب مشار السيطرة على ولايتين أصليتين.
ويريد مشار أيضا أن تسحب الحكومة قواتها من جوبا، وفق اتفاق السلام.
وعلى الرغم من اتفاق السلام، واصل كلا الجانبين السعي للحصول على أسلحة جديدة، وفقا لتقرير أصدرته الشهر الماضي لجنة من الخبراء تابعة للأمم المتحدة.
وقالت اللجنة إنه اعتبارا من منتصف سبتمبر كانت حكومة جنوب السودان تحاول على ما يبدو ترتيب سداد مستحقات أربع مروحيات هجومية من شركة «بوساسي لوجيستيكس» ومقرها أوغندا.
