لا توجد منطقة أخرى ما بين العورة والعارِ!
بعد النسيان
بعد النسيان
الجمعة - 12 فبراير 2016
Fri - 12 Feb 2016
ملأ كرشه التي ما تزال وستظل تتمطط ـ ما لم تفرض رسوم على الكروش أسوة بـ(الشبوك) ـ و»البِطنةُ تُذهب الفطنة» ـ وافهم يا (فطن) ـ وتجشَّأ وجَشَّأَ من حوله، ومن شاهده وقال: المرأة (البنت) عار، ومن يتزوج ابنتك هو المتفضل عليك بحمل العار عنك! هات (الشنطة) التي تحدثنا عن مواصفاتها أمس يا (فطن)!
وضج شعب (الفقاقيع) الأعظم، وأوسعه (طقطقة) عبر (تويتر)! وبدل أن يحذو حذو صاحب (القَرْدَنةِ) ـ وللأمانة فاستخدامها النجدي لا يعني أكثر من (المسايسة) ومحاولة الإقناع ـ ويعترف بزلته (البايخة) ويعتذر عنها بصدق، بدلا من ذلك جاء صاحب (العار) ليكحلها فأعمى عينها؛ حيث أدان جمهوره بالسطحية، وسوء الفهم، وفقر الثقافة التي لم تسعفه ليرتقي إلى إدراك مقاصده (العَلِيَّة)!
ولأن أخا صديقنا ـ النجم الشهير ـ لم يكن في يومه؛ فقد جاءه الرد الأقسى من أحد أساتذته الكباااااار في تغريدةٍ تقول: من يعتقد أن المرأة عار هو العار!
وطار الشعب بهذه الفقاعة الكبيرة، وظل ينفخ فيها؛ ناسيا، بل لم يذكر أصلا أن صاحبها الجليل من أشهر المنظرين لقاعدة: (المرأة كلها عورة)! وفي كتب تدرَّس في الجامعات والجوامع، وفتاوى مشهورة، وقنوات تلفزيونية رسمية، وليس في قناة مغمورة، أو تغريدة عابرة! فهل يدرك شعب (تويتر) أن (العورة) هي مصدر (العار)؟ وهل تجرأ أحد أو أربعاء على القول: (ومن يعتقد أن المرأة عورة فهو العورة)؛ قياسا على تلك العبارة التي طيرت جبهة الواعظ المهايطي؟! أم إن لحم الواعظ الصغير صالح للاستخدام البشري، وأستاذه من ذوي اللحوم المسمومة؟ ولماذا اختلفت اللحوم؟ ألأن الواعظ ينحدر من شريحة (الحفاة العراة رعاء الشاء)، ويسكن (فيلاّ) في شرقستان الرياض؛ بينما ينحدر أستاذه من حاضرة عريقة، ويسكن (قصرا) في غربستان الرياض؟
لقد حاول (الطابع بأمر الله)، مذ كان طالبا في كلية اللغة العربية، أن ينبه إلى خطورة المصطلح (البشري) في تكريس (العورة والعار) في ثقافتنا! وكان من أسباب تهديده بالفصل أنه تحداهم ـ لغويا ـ أن يقنعوا طفلا صغيرا بأن: الوجه عورة!
ثم طالبهم جادا باعتماد قصيدة الزميل الأمير/ أحمد شوقي: (صدَّاحُ يا ملك الكنارِ)؛ دليلا وجيها لمن يرى تغطية وجه المرأة!
وضج شعب (الفقاقيع) الأعظم، وأوسعه (طقطقة) عبر (تويتر)! وبدل أن يحذو حذو صاحب (القَرْدَنةِ) ـ وللأمانة فاستخدامها النجدي لا يعني أكثر من (المسايسة) ومحاولة الإقناع ـ ويعترف بزلته (البايخة) ويعتذر عنها بصدق، بدلا من ذلك جاء صاحب (العار) ليكحلها فأعمى عينها؛ حيث أدان جمهوره بالسطحية، وسوء الفهم، وفقر الثقافة التي لم تسعفه ليرتقي إلى إدراك مقاصده (العَلِيَّة)!
ولأن أخا صديقنا ـ النجم الشهير ـ لم يكن في يومه؛ فقد جاءه الرد الأقسى من أحد أساتذته الكباااااار في تغريدةٍ تقول: من يعتقد أن المرأة عار هو العار!
وطار الشعب بهذه الفقاعة الكبيرة، وظل ينفخ فيها؛ ناسيا، بل لم يذكر أصلا أن صاحبها الجليل من أشهر المنظرين لقاعدة: (المرأة كلها عورة)! وفي كتب تدرَّس في الجامعات والجوامع، وفتاوى مشهورة، وقنوات تلفزيونية رسمية، وليس في قناة مغمورة، أو تغريدة عابرة! فهل يدرك شعب (تويتر) أن (العورة) هي مصدر (العار)؟ وهل تجرأ أحد أو أربعاء على القول: (ومن يعتقد أن المرأة عورة فهو العورة)؛ قياسا على تلك العبارة التي طيرت جبهة الواعظ المهايطي؟! أم إن لحم الواعظ الصغير صالح للاستخدام البشري، وأستاذه من ذوي اللحوم المسمومة؟ ولماذا اختلفت اللحوم؟ ألأن الواعظ ينحدر من شريحة (الحفاة العراة رعاء الشاء)، ويسكن (فيلاّ) في شرقستان الرياض؛ بينما ينحدر أستاذه من حاضرة عريقة، ويسكن (قصرا) في غربستان الرياض؟
لقد حاول (الطابع بأمر الله)، مذ كان طالبا في كلية اللغة العربية، أن ينبه إلى خطورة المصطلح (البشري) في تكريس (العورة والعار) في ثقافتنا! وكان من أسباب تهديده بالفصل أنه تحداهم ـ لغويا ـ أن يقنعوا طفلا صغيرا بأن: الوجه عورة!
ثم طالبهم جادا باعتماد قصيدة الزميل الأمير/ أحمد شوقي: (صدَّاحُ يا ملك الكنارِ)؛ دليلا وجيها لمن يرى تغطية وجه المرأة!