عشية مرور ذكرى الأسبوع الثاني للمحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت جامع الإمام الرضا بحي محاسن في الأحساء، التحق صلاح الدريهم بركب الشهداء الأربعة الذين قضوا في تلك الحادثة، إثر إصابته بطلقات نارية خلال محاولة الانتحاري الثاني اقتحام المسجد وفشله بعد ذلك بتفجير نفسه في أوساط المصلين، مسجلا نفسه خامس شهداء المحاولة الإرهابية الفاشلة.
وطبقا لأحد أقارب الدريهم فإن صلاح (وهو في العقد الرابع من عمره)، والذي كان واحدا من 30 مصابا تلقوا علاجهم في المستشفيات عقب الحادثة، انتقل إلى جوار ربه، متأثرا بـ3 طلقات نارية، أصابت الأولى منطقة الكلى والثانية في حالبه والثالثة في أمعائه، مفيدا بأن الشهيد عانى من إصابة قرابة الأسبوعين حتى في ساعة متأخرة من ليل أمس، وسيشيع اليوم في مدينة المبرز.
يشار إلى أن جميع المصابين وعددهم أكثر من 30 مصابا قد غادروا المستشفيات المنومين فيها، عدا واحد لا يزال بحالة حرجة وغيبوبة مستمرة.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد كشفت بعد ساعات من المحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت الجامع عن هوية الانتحاري الأول عبدالرحمن عبدالله التويجري، والذي سبق له المشاركة في تجمعات فكوا العاني التي كانت تطالب بإطلاق سراح سجناء القاعدة الذين تستوقفهم السلطات السعودية لتورطهم في الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد منذ 12 مايو 2003، فيما أفصحت لاحقا عن هوية الانتحاري الثاني ويدعى طلحة هشام عبده، مصري الجنسية، دخل المملكة لزيارة عائلته.
وطبقا لأحد أقارب الدريهم فإن صلاح (وهو في العقد الرابع من عمره)، والذي كان واحدا من 30 مصابا تلقوا علاجهم في المستشفيات عقب الحادثة، انتقل إلى جوار ربه، متأثرا بـ3 طلقات نارية، أصابت الأولى منطقة الكلى والثانية في حالبه والثالثة في أمعائه، مفيدا بأن الشهيد عانى من إصابة قرابة الأسبوعين حتى في ساعة متأخرة من ليل أمس، وسيشيع اليوم في مدينة المبرز.
يشار إلى أن جميع المصابين وعددهم أكثر من 30 مصابا قد غادروا المستشفيات المنومين فيها، عدا واحد لا يزال بحالة حرجة وغيبوبة مستمرة.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد كشفت بعد ساعات من المحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت الجامع عن هوية الانتحاري الأول عبدالرحمن عبدالله التويجري، والذي سبق له المشاركة في تجمعات فكوا العاني التي كانت تطالب بإطلاق سراح سجناء القاعدة الذين تستوقفهم السلطات السعودية لتورطهم في الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد منذ 12 مايو 2003، فيما أفصحت لاحقا عن هوية الانتحاري الثاني ويدعى طلحة هشام عبده، مصري الجنسية، دخل المملكة لزيارة عائلته.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني