الحمادي يدعو التجارة لإلزام الغرف بدعم هيئة المقاولين
الجمعة - 12 فبراير 2016
Fri - 12 Feb 2016
حذر عضو هيئة المقاولين رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية فهد الحمادي من أن هيئة المقاولين الجديدة لن تقوم لها قائمة ما لم تساند وتدعم ماليا من الغرف السعودية.
وقال الحمادي في تصريح لـ»مكة» إنه علم من مصادره أن الغرف لن تدعم الهيئة الجديدة، وأن غرفة الرياض أعلنت ذلك صراحة وستتبعها حتما بقية الغرف إن لم يكن لوزارة التجارة والصناعة موقف واضح بهذا الشأن يلزم الغرف التي يشكل قطاع المقاولات 40% من منسوبيها.
ودعا الحمادي وزارة التجارة والصناعة والجهات الحكومية الأخرى إلى التشدد في إجراءات المعاملات الخاصة بعمل الغرف التجارية الصناعية وإلغاء التسهيلات المقدمة للمقاولين المنتسبين إليها ومنعهم من الانتساب لهيئة المقاولين حتى تدفع ما عليها من مستحقات.
ولفت إلى أن التساهل في موضوع مهم كموضوع هيئة المقاولين سيفشل عمل الهيئة التي أنشئت أخيرا بعد فترة انتظار طويلة غابت خلالها المرجعية التي يحتاجها القطاع مما جعله يعاني من البيروقراطية وتعدد المرجعيات لعدد من الجهات الحكومية. وقال إن هذه الحالة التي سبقت إنشاء الهيئة، تسببت ضمن أمور أخرى في ثلاث سلبيات:
ولفت الحمادي إلى أن تهرب الغرف من تمويل الهيئة التي طالما طالبوا بإنشائها على مدى عقود من الزمن يدعو للاستغراب، بعد أن تلقت كل الدعم من الدولة على مدى عشرات السنين، لتقوم بدورها تجاه منسوبيها.
وقال الحمادي في تصريح لـ»مكة» إنه علم من مصادره أن الغرف لن تدعم الهيئة الجديدة، وأن غرفة الرياض أعلنت ذلك صراحة وستتبعها حتما بقية الغرف إن لم يكن لوزارة التجارة والصناعة موقف واضح بهذا الشأن يلزم الغرف التي يشكل قطاع المقاولات 40% من منسوبيها.
ودعا الحمادي وزارة التجارة والصناعة والجهات الحكومية الأخرى إلى التشدد في إجراءات المعاملات الخاصة بعمل الغرف التجارية الصناعية وإلغاء التسهيلات المقدمة للمقاولين المنتسبين إليها ومنعهم من الانتساب لهيئة المقاولين حتى تدفع ما عليها من مستحقات.
ولفت إلى أن التساهل في موضوع مهم كموضوع هيئة المقاولين سيفشل عمل الهيئة التي أنشئت أخيرا بعد فترة انتظار طويلة غابت خلالها المرجعية التي يحتاجها القطاع مما جعله يعاني من البيروقراطية وتعدد المرجعيات لعدد من الجهات الحكومية. وقال إن هذه الحالة التي سبقت إنشاء الهيئة، تسببت ضمن أمور أخرى في ثلاث سلبيات:
- تعثر كثير من المشاريع الحكومية والخاصة.
- امتناع جهات التمويل عن إقراض المقاولين.
- دخول المقاولين في قضايا مع عدد كبير من الجهات صاحبة المشاريع.
ولفت الحمادي إلى أن تهرب الغرف من تمويل الهيئة التي طالما طالبوا بإنشائها على مدى عقود من الزمن يدعو للاستغراب، بعد أن تلقت كل الدعم من الدولة على مدى عشرات السنين، لتقوم بدورها تجاه منسوبيها.
الأكثر قراءة
«المالية» تعدل لائحة نظام المنافسات لتسهيل أعمال الجهات الحكومية والقطاع الخاص
الدعيلج: المملكة قطعت شوطا كبيرا في إعادة رسم مستقبل قطاع الطيران المدني
ولي العهد: رؤية 2030 مسيرة وليست وجهة نهائية وينبغي فعل المزيد
نيوم تطلع 52 مصرفا على الفرص الاستثمارية الواعدة
«النقل» تستهدف زيادة سرعة قطار الدمام الرياض إلى 200 كلم/ساعة
«مدن» تسلم شهادة تشغيل أول مركز توزيع ذكي باستثمارات 1.3 مليار