ميونخ تبحث وقفا لإطلاق النار في سوريا بعد مقتل 470 ألفا
الجمعة - 12 فبراير 2016
Fri - 12 Feb 2016
بعد مقتل 470 ألفا خلال الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 5 أعوام، بحث اجتماع الدول الـ 17 المعنية بالشأن السوري، على هامش اجتماعات مؤتمر الأمن في ميونخ أمس، وقفا لإطلاق النار بسوريا، ووضع حد لتدفق اللاجئين للحدود التركية هربا من القصف الروسي.
وكشف تقرير للمركز السوري لبحوث السياسات نشرته صحيفة جارديان البريطانية أمس أن 400 ألف شخص قتلوا خلال حرب سوريا، بينما هلك 70 ألفا آخرون بسبب نقص الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية.
وأضاف التقرير إن نحو 400 ألف قتيل لقوا حتفهم بسبب العنف بطريقة مباشرة، بينما توفي 70 ألفا لعدم توفر الرعاية الصحية الملائمة أو الأدوية أو المياه النظيفة أو المأوى.
وأضاف أن 1.9 مليون شخص أصيبوا، كما تراجع متوسط الأعمار المتوقع من 70 عاما في 2010 إلى 55.4 عاما في 2015. ويقدر مجمل الخسائر الاقتصادية بنحو 255 مليار دولار.
في غضون ذلك سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تعزيز الضغوط على موسكو أمس في ميونخ لوضع أسس لوقف إطلاق النار في سوريا، ووضع حد لتدفق اللاجئين إلى الحدود التركية هربا من القصف الروسي.
وفي ميونخ عاصمة بافاريا جنوب ألمانيا سعى وزراء خارجية الدول الرئيسة الضالعة في النزاع السوري لتحريك مفاوضات السلام المتعثرة منذ بدء نظام دمشق المدعوم من الطيران الروسي منذ سبتمبر 2015 هجومه على المتمردين. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري «نتوجه إلى ميونخ وكلنا أمل في تحقيق نتيجة»، داعيا نظيره الروسي سيرجي لافروف للعمل للتوصل لوقف لإطلاق النار والمساهمة في إيجاد أجواء تسمح بالتفاوض في ميونيخ بمشاركة ممثلين لنحو 15 دولة.
من جانبها أبدت روسيا أمس استعدادها لمناقشة وقف لإطلاق النار في سوريا. وقال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي»نحن مستعدون لمناقشة الإجراءات المتعلقة بوقف إطلاق النار في سوريا، هذا ما سنبحثه في ميونخ».
وتناولت مباحثات ميونخ خصوصا وصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة من قوات النظام، ولا سيما حلب، حيث بات المسلحون عالقين في الأحياء الشرقية مع 350 ألف مدني.
وفي السياق نفت وزارة الدفاع الروسية أمس المزاعم الأمريكية حول تدمير مستشفيين بحلب أمس الأول بقصف روسي، مؤكدة أن الغارات التي استهدفت المدينة في هذا اليوم كانت أمريكية.
ضحايا الحرب السورية
400ألف قتيل
1.9مليون مصاب
70ألف متوفى لنقص الرعاية
11 %من السكان ضحايا
255مليار دولار الخسائر الاقتصادية
انخفاض متوسط الأعمار إلى 55 من 70 عاما
وكشف تقرير للمركز السوري لبحوث السياسات نشرته صحيفة جارديان البريطانية أمس أن 400 ألف شخص قتلوا خلال حرب سوريا، بينما هلك 70 ألفا آخرون بسبب نقص الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية.
وأضاف التقرير إن نحو 400 ألف قتيل لقوا حتفهم بسبب العنف بطريقة مباشرة، بينما توفي 70 ألفا لعدم توفر الرعاية الصحية الملائمة أو الأدوية أو المياه النظيفة أو المأوى.
وأضاف أن 1.9 مليون شخص أصيبوا، كما تراجع متوسط الأعمار المتوقع من 70 عاما في 2010 إلى 55.4 عاما في 2015. ويقدر مجمل الخسائر الاقتصادية بنحو 255 مليار دولار.
في غضون ذلك سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تعزيز الضغوط على موسكو أمس في ميونخ لوضع أسس لوقف إطلاق النار في سوريا، ووضع حد لتدفق اللاجئين إلى الحدود التركية هربا من القصف الروسي.
وفي ميونخ عاصمة بافاريا جنوب ألمانيا سعى وزراء خارجية الدول الرئيسة الضالعة في النزاع السوري لتحريك مفاوضات السلام المتعثرة منذ بدء نظام دمشق المدعوم من الطيران الروسي منذ سبتمبر 2015 هجومه على المتمردين. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري «نتوجه إلى ميونخ وكلنا أمل في تحقيق نتيجة»، داعيا نظيره الروسي سيرجي لافروف للعمل للتوصل لوقف لإطلاق النار والمساهمة في إيجاد أجواء تسمح بالتفاوض في ميونيخ بمشاركة ممثلين لنحو 15 دولة.
من جانبها أبدت روسيا أمس استعدادها لمناقشة وقف لإطلاق النار في سوريا. وقال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي»نحن مستعدون لمناقشة الإجراءات المتعلقة بوقف إطلاق النار في سوريا، هذا ما سنبحثه في ميونخ».
وتناولت مباحثات ميونخ خصوصا وصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة من قوات النظام، ولا سيما حلب، حيث بات المسلحون عالقين في الأحياء الشرقية مع 350 ألف مدني.
وفي السياق نفت وزارة الدفاع الروسية أمس المزاعم الأمريكية حول تدمير مستشفيين بحلب أمس الأول بقصف روسي، مؤكدة أن الغارات التي استهدفت المدينة في هذا اليوم كانت أمريكية.
ضحايا الحرب السورية
400ألف قتيل
1.9مليون مصاب
70ألف متوفى لنقص الرعاية
11 %من السكان ضحايا
255مليار دولار الخسائر الاقتصادية
انخفاض متوسط الأعمار إلى 55 من 70 عاما