عنق الزجاجة
تفاعل
تفاعل
الجمعة - 12 فبراير 2016
Fri - 12 Feb 2016
في ظل التوترات الإقليمية والدولية وتزايد حدتها وتشابك خيوطها، عجز المجتمع الدولي عن مواجهة تلك التحديات التي نتجت عن تعامله الخجول مع الأزمات، مما تسبب في خلق مزيد من الصراعات الطائفية والمذهبية في العالمين العربي والإسلامي، وفشل أجهزة الأمم المتحدة في تخفيف الاحتقان، لا شك أدى إلى ولادة جماعات الإرهاب والتطرف وخلق مزيد من الصراعات والفوضى، نتيجة غياب الدور الأممي المفترض في ردع العابثين والمخربين وحفظ الأمن والسلم الدوليين.
تحولت المنطقة برمتها إلى ساحة صراع ومأوى لأرباب السوابق مدعي الدين مصدري التطرف والكراهية، وأصبحت هدفا للمد الطائفي وساحة لممارسة العنف واستخدام الأساليب اللاإنسانية ضد الآمنين وترهيبهم وحصار مدنهم واستعبادهم وإحراقهم أحياء واستهداف دور العبادة وساحة صراع للتطرف الفكري، حيث يبث تجار الدين الكراهية وتطرف خطابهم وإشعال الفتن وشق الصف واستغلال من في دائرتهم تنفيذا لأجندة خارجية، كل ذلك التخاذل ساعد في ظهور وانتشار آفة الإرهاب والتطرف الفكري التي تهدف إلى فوضى المنطقة.
للخروج من عنق الزجاجة هناك أمران لا ثالث لهما، إما أن تقوم الأمم المتحدة بتفعيل دورها والتزاماتها في مواجهة التطرف والجماعات الإرهابية واستخدام أدواتها الأربع عشرة اتفاقية دولية المتعلقة بأنشطة الإرهاب، رغم أن الدلائل التاريخية تؤكد عجزها في القضاء على تلك الأزمات، وإما بتحالف الدول العربية والإسلامية ضد الإرهاب تحت قيادة لهذه المرحلة التي تحتم الخروج من عنق الزجاجة بحكمة وقوة وحزم، لكف أذى تلك الآفة المتطرفة، فقد أصبح الإرهاب بكل أشكاله عابرا للحدود
لا يستثني كائنا من كان، إن لم يردع فالجميع سيتضرر منه، مرحلة حاسمة تستوجب توحيد الصفوف ونزع الخلاف
ولا تقبل الحياد أبدا، مسؤولية مشتركة على الجميع دون استثناء قطعا للطريق على المتآمرين على أمن واستقرار المنطقة.
لهذا سخر الله المملكة ووضع على عاتقها هذه المسؤولية لقيادة الأمتين العربية والإسلامية إلى بر الأمان، وللخروج من عنق الزجاجة إلى الرخاء والأمن، ومن الحرب والصراعات إلى السلم والاستقرار وعدم السماح لعبث الأيادي الخفية، ولقد أدركت المملكة خطورة هذه المرحلة وواجبها نحو توحيد الصفوف لمواجهة الإرهاب عسكريا وفكريا وإعلاميا في كل أقطار العالم العربي والإسلامي، بدءا من تحالف عمليات عاصفة الحزم وحتى إعلانها بتشكيل تحالف إسلامي عسكري يضم 35 دولة، لاستئصال ذلك الورم الخبيث الذي أصاب جسد الأمتين منذ عقود طويلة.
تحولت المنطقة برمتها إلى ساحة صراع ومأوى لأرباب السوابق مدعي الدين مصدري التطرف والكراهية، وأصبحت هدفا للمد الطائفي وساحة لممارسة العنف واستخدام الأساليب اللاإنسانية ضد الآمنين وترهيبهم وحصار مدنهم واستعبادهم وإحراقهم أحياء واستهداف دور العبادة وساحة صراع للتطرف الفكري، حيث يبث تجار الدين الكراهية وتطرف خطابهم وإشعال الفتن وشق الصف واستغلال من في دائرتهم تنفيذا لأجندة خارجية، كل ذلك التخاذل ساعد في ظهور وانتشار آفة الإرهاب والتطرف الفكري التي تهدف إلى فوضى المنطقة.
للخروج من عنق الزجاجة هناك أمران لا ثالث لهما، إما أن تقوم الأمم المتحدة بتفعيل دورها والتزاماتها في مواجهة التطرف والجماعات الإرهابية واستخدام أدواتها الأربع عشرة اتفاقية دولية المتعلقة بأنشطة الإرهاب، رغم أن الدلائل التاريخية تؤكد عجزها في القضاء على تلك الأزمات، وإما بتحالف الدول العربية والإسلامية ضد الإرهاب تحت قيادة لهذه المرحلة التي تحتم الخروج من عنق الزجاجة بحكمة وقوة وحزم، لكف أذى تلك الآفة المتطرفة، فقد أصبح الإرهاب بكل أشكاله عابرا للحدود
لا يستثني كائنا من كان، إن لم يردع فالجميع سيتضرر منه، مرحلة حاسمة تستوجب توحيد الصفوف ونزع الخلاف
ولا تقبل الحياد أبدا، مسؤولية مشتركة على الجميع دون استثناء قطعا للطريق على المتآمرين على أمن واستقرار المنطقة.
لهذا سخر الله المملكة ووضع على عاتقها هذه المسؤولية لقيادة الأمتين العربية والإسلامية إلى بر الأمان، وللخروج من عنق الزجاجة إلى الرخاء والأمن، ومن الحرب والصراعات إلى السلم والاستقرار وعدم السماح لعبث الأيادي الخفية، ولقد أدركت المملكة خطورة هذه المرحلة وواجبها نحو توحيد الصفوف لمواجهة الإرهاب عسكريا وفكريا وإعلاميا في كل أقطار العالم العربي والإسلامي، بدءا من تحالف عمليات عاصفة الحزم وحتى إعلانها بتشكيل تحالف إسلامي عسكري يضم 35 دولة، لاستئصال ذلك الورم الخبيث الذي أصاب جسد الأمتين منذ عقود طويلة.