تفاقم الأحداث في الشرق الأوسط الحافل أكثر من أي وقت مضى بتصعيدات صادمة ومزعزعة للاستقرار، وخاصة إذا ما تم أخذ كل من هذه الأحداث بشكل منفرد، قد يخبئ النزاعات الضمنية التي تدفع بالمنطقة إلى كارثة محتملة، وفقا لتقرير صادر عن مركز وور أون ذا روكس للدراسات. وكلما طال تجاهل الولايات المتحدة للشرق الأوسط تسارعت وتيرة تولي اللاعبين الإقليميين لزمام الأمور بأنفسهم، ومواجهة بعضهم بعضا في ظروف نزاعية، وتحولهم إلى أعداء لدودين. وهذا يجعل من شبه المستحيل على الولايات المتحدة بناء تحالفات عاملة مجدية وإيجاد شركاء من دون أن تضطر إلى الانقضاض على بعضها بعضا عندما يحين الوقت لانخراط واشنطن في الشرق الأوسط.
يقول التقرير «بدأت تلك الاستفزازات المتمثلة في تحليق مقاتلات روسية فوق الأراضي التركية فور وصول الطائرات الروسية إلى سوريا تقريبا. وبالإضافة إلى ذلك، فخلال الانتهاكات الأولية للأجواء التركية، قامت المقاتلات الروسية بتعقب الطائرات التركية بأنظمة السيطرة على النيران الخاصة بها. وفي غضون ذلك، بدأت روسيا بقصف قوات المعارضة السورية التي تدعمها تركيا، فضلا عن التركمان العرقيين الذين يشاركون الأتراك روابط متوارثة».
ووفقا لمجلة فورين بوليسي قد يكون عدم تمكن الولايات المتحدة من الرد بأي طريقة بارزة على التدخل الروسي قد شكل القشة التي قصمت ظهر البعير. فقبل التدخل الروسي، كانت واشنطن قد فشلت في الرد على سلسلة من الاستفزازات الإيرانية في أواخر ديسمبر، بدءا من إطلاق الصواريخ البالستية مرورا بحظر طفيف على التأشيرة الأمريكية ووصولا إلى اصطدام وشيك بناقلة أمريكية في مضيق هرمز. (وبالتأكيد أن الرد الأمريكي الضعيف على إيران لإذلالها بحارة أمريكيين ألقي القبض عليهم من دون أي مقاومة لن يعكس نظرتها الخافتة حول الالتزام الأمريكي الثابت».
ويتابع التقرير «لقد أصبح أكثر صعوبة حاليا إنهاء الحرب في سوريا، ووضع حد لوحشية الأسد، وبالتالي إنهاء المحركات الرئيسة لعمليات التجنيد التي يقوم بها تنظيم داعش. إن المزيد من التأخير في انخراط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط قد يعود على أمريكا بسياسة خارجية موازية لمشكلة مستعصية».
يقول التقرير «بدأت تلك الاستفزازات المتمثلة في تحليق مقاتلات روسية فوق الأراضي التركية فور وصول الطائرات الروسية إلى سوريا تقريبا. وبالإضافة إلى ذلك، فخلال الانتهاكات الأولية للأجواء التركية، قامت المقاتلات الروسية بتعقب الطائرات التركية بأنظمة السيطرة على النيران الخاصة بها. وفي غضون ذلك، بدأت روسيا بقصف قوات المعارضة السورية التي تدعمها تركيا، فضلا عن التركمان العرقيين الذين يشاركون الأتراك روابط متوارثة».
ووفقا لمجلة فورين بوليسي قد يكون عدم تمكن الولايات المتحدة من الرد بأي طريقة بارزة على التدخل الروسي قد شكل القشة التي قصمت ظهر البعير. فقبل التدخل الروسي، كانت واشنطن قد فشلت في الرد على سلسلة من الاستفزازات الإيرانية في أواخر ديسمبر، بدءا من إطلاق الصواريخ البالستية مرورا بحظر طفيف على التأشيرة الأمريكية ووصولا إلى اصطدام وشيك بناقلة أمريكية في مضيق هرمز. (وبالتأكيد أن الرد الأمريكي الضعيف على إيران لإذلالها بحارة أمريكيين ألقي القبض عليهم من دون أي مقاومة لن يعكس نظرتها الخافتة حول الالتزام الأمريكي الثابت».
ويتابع التقرير «لقد أصبح أكثر صعوبة حاليا إنهاء الحرب في سوريا، ووضع حد لوحشية الأسد، وبالتالي إنهاء المحركات الرئيسة لعمليات التجنيد التي يقوم بها تنظيم داعش. إن المزيد من التأخير في انخراط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط قد يعود على أمريكا بسياسة خارجية موازية لمشكلة مستعصية».