الحلبيون يخزنون إمدادات الغذاء مع تقدم قوات الأسد
الأربعاء - 10 فبراير 2016
Wed - 10 Feb 2016
بينما تقترب قوات بشار الأسد من حلب، يستعد بعض السكان للفرار من أكبر مدن البلاد، بينما يقوم البعض الآخر بتخزين إمدادات الغذاء تحسبا لحصار طويل الأمد حتى وضع بعضهم الخبز على أسطح المنازل ليجف من أجل تخزينه لفترات طويلة.
وحذرت الأمم المتحدة أمس الأول من إمكانية تقطع السبل بمئات الآلاف وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إليهم مع تشديد شروط الحصار حول الجزء الشرقي من المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة.
ويطارد خطر المجاعة سكان حلب الذين رأوا صورا لأطفال وكبار أصابهم الهزال في أجزاء أخرى محاصرة بسوريا. ويعيش ما يقدر بنحو مليون شخص في المناطق المحاصرة، وفقا لتقرير من مؤسسة «سيج ووتش».
وقال الناشط الإعلامي بالمعارضة كرم المصري «هناك كثير من المخاوف، خاصة بعد ما شاهده الناس في مضايا».
وأضاف المصري الذي يعيش في حي بستان القصر الذي مزقته الحرب في حلب أنهم «لا يريدون حدوث نفس الشيء لهم».
وشغلت حلب حيزا كبيرا في الصراع السوري الذي بدأ قبل خمس سنوات سواء كعاصمة تجارية سابقة للبلاد ومعقلا للمعارضة في الشمال.
وقسمت المدينة منذ 2012، حيث تسيطر الحكومة على الجزء الغربي، بينما يقع الجزء الشرقي في قبضة المعارضة.
ودمرت العديد من الأحياء والمباني التاريخية في المدينة خلال قتال الشوارع وعمليات القصف الجوي.
وبسيطرتها على ريف حلب الشمالي، قطعت القوات الحكومية طريق إمداد حيوي للمعارضة من الحدود التركية، وتركت لها ممرا واحدا فقط من الشرق إلى العالم الخارجي.
تقلص هذا الطريق بين جبهتين للقوات الحكومية إلى معبر حدودي في أقصى الغرب، كما يتعرض لقصف عنيف من قبل القوات الجوية الروسية.
وتقول مدير برامج ميرسي كور في شمال سوريا داليا الأوقاتي «استطعنا الوصول إلى حلب عبر الطريق الغربي، لكنه أصبح محفوفا بالمخاطر».
وتقدم المنظمة الإغاثية الدولية مساعدات غذائية لنحو 66 ألف شخص في شرق حلب، ويتجاوز سكان عاصمة المحافظة 2.1 مليون نسمة، لكن لا توجد إحصاءات دقيقة حول عدد السكان الذين لا يزالون يعيشون هناك.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة أن 300 ألف شخص فقط يتواجدون في الجزء الشرقي، محذرة من إمكانية عزلها عن المساعدات إذا طوقت الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها للمدينة.
وتقول الأوقاتي «نتحدث عن الأسر الضعيفة للغاية التي عاشت سنوات طويلة من النزاع واحتمال وجود حصار هو بداية القلق على كثير منهم».
وحذرت الأمم المتحدة أمس الأول من إمكانية تقطع السبل بمئات الآلاف وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إليهم مع تشديد شروط الحصار حول الجزء الشرقي من المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة.
ويطارد خطر المجاعة سكان حلب الذين رأوا صورا لأطفال وكبار أصابهم الهزال في أجزاء أخرى محاصرة بسوريا. ويعيش ما يقدر بنحو مليون شخص في المناطق المحاصرة، وفقا لتقرير من مؤسسة «سيج ووتش».
وقال الناشط الإعلامي بالمعارضة كرم المصري «هناك كثير من المخاوف، خاصة بعد ما شاهده الناس في مضايا».
وأضاف المصري الذي يعيش في حي بستان القصر الذي مزقته الحرب في حلب أنهم «لا يريدون حدوث نفس الشيء لهم».
وشغلت حلب حيزا كبيرا في الصراع السوري الذي بدأ قبل خمس سنوات سواء كعاصمة تجارية سابقة للبلاد ومعقلا للمعارضة في الشمال.
وقسمت المدينة منذ 2012، حيث تسيطر الحكومة على الجزء الغربي، بينما يقع الجزء الشرقي في قبضة المعارضة.
ودمرت العديد من الأحياء والمباني التاريخية في المدينة خلال قتال الشوارع وعمليات القصف الجوي.
وبسيطرتها على ريف حلب الشمالي، قطعت القوات الحكومية طريق إمداد حيوي للمعارضة من الحدود التركية، وتركت لها ممرا واحدا فقط من الشرق إلى العالم الخارجي.
تقلص هذا الطريق بين جبهتين للقوات الحكومية إلى معبر حدودي في أقصى الغرب، كما يتعرض لقصف عنيف من قبل القوات الجوية الروسية.
وتقول مدير برامج ميرسي كور في شمال سوريا داليا الأوقاتي «استطعنا الوصول إلى حلب عبر الطريق الغربي، لكنه أصبح محفوفا بالمخاطر».
وتقدم المنظمة الإغاثية الدولية مساعدات غذائية لنحو 66 ألف شخص في شرق حلب، ويتجاوز سكان عاصمة المحافظة 2.1 مليون نسمة، لكن لا توجد إحصاءات دقيقة حول عدد السكان الذين لا يزالون يعيشون هناك.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة أن 300 ألف شخص فقط يتواجدون في الجزء الشرقي، محذرة من إمكانية عزلها عن المساعدات إذا طوقت الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها للمدينة.
وتقول الأوقاتي «نتحدث عن الأسر الضعيفة للغاية التي عاشت سنوات طويلة من النزاع واحتمال وجود حصار هو بداية القلق على كثير منهم».