«أمتخصصي»!!
يصير خير
يصير خير
الأربعاء - 10 فبراير 2016
Wed - 10 Feb 2016
أي والله ودنا ـ لا مؤاخذة - بمستشفى «زي ذيه أمتخصصي» لو سمحت جناب «وزارة أمصحة»!
بعسير؟! لا مشكلة حطوا المستشفى في عسير ليخدم عموم المنطقة الجنوبية فلا نزاحم بمرضانا مرضى العاصمة وجدة؛ وهي فرصة ثمينة ليعتذر مرضانا من مرضى العاصمة على مزاحمتهم؛ فلولا غلواء الوجع ما زاحمناكم يا إخوتنا «قسما بالله»! ولولا رغبتنا في تلمس العافية -ولانقطاع الحيلة عنا- ما اضطررنا لتجشم عناء السفر وقطعنا المفازات والصحارى؛ ولا تركنا أهالينا وبيوتنا ـ التي ينتظر أغلبها توصيل الكهرباء وباقي الخدمات المؤجلة- ومضينا نستشف العافية «من بعد»!.
هنا بجازان مستشفياتنا إن كان مقدرا لمبناها أن يكون جديدا فنصيبه «الحريق»! وحين يحترق نطالب بالتحقيق الذي يكون عاجلا ليواكب الأحداث؛ ثم تخلص نتائج التحقيق إلى الخطر الشديد الذي تحدثه «النيران» كونها «تأكل الأخضر واليابس» وأن كل المسؤولين عن المبنى -بما فيها مديرية جازان- بريئون براءة الذئب من «دم يوسف»! وحين «تفزع» شركة عملاقة بحجم «أرامكو» وتعلن عن رغبتها في «تجميل» موضع الحرق بجسد المستشفى، فإنها تكتشف أن المبنى بنفسه ـ من عموده الفقري إلى بقية الأطراف- مشوه وولد «خديجا»، لذا تعتذر عن إجراء العملية حفاظا على «سمعتها» كشركة لا تقبل أنصاف الحلول؛ ثم أنها لا تستطيع إحياء «العظام وهي رميم»!
ولم يبق أمامنا سوى بعض مبان أنشئت قديما في عصري «سيل السبت» و»سنة الجدري»! فهي تشكو من «شيخوخة وأوجاع القحومة»! تلك المباني «الأثرية» أنشأتها شركات أجنبية عملاقة وسبق أن «بعثت مكاتيب» لوزارة الصحة تفيد بانتهاء العمر الافتراضي لهذه المستشفيات؛ بل وتبين خطرها وبيئتها غير الصالحة لاستشفاء بني آدم بما يكون سببا في انتقال العدوى! وما ثمة من يستمع؛ والوزارة تبرر بأنه ما ثمة بديل! وترى أنها تطبق المثل القائل: (غط على «حناك» يحنى) وتستند إلى المثل الآخر (اصبر على قردك لا يجيك أقرد منه)! وما يزال «الوجع» مستمرا! هذا الوجع الذي يكون داميا أكثر مع الأخطاء الطبية المتلاحقة والذي لا يحتمل ضحكة عابرة؛ بل دموع تسح على الوضع الصحي برمته والضحايا المنسيين!
بعسير؟! لا مشكلة حطوا المستشفى في عسير ليخدم عموم المنطقة الجنوبية فلا نزاحم بمرضانا مرضى العاصمة وجدة؛ وهي فرصة ثمينة ليعتذر مرضانا من مرضى العاصمة على مزاحمتهم؛ فلولا غلواء الوجع ما زاحمناكم يا إخوتنا «قسما بالله»! ولولا رغبتنا في تلمس العافية -ولانقطاع الحيلة عنا- ما اضطررنا لتجشم عناء السفر وقطعنا المفازات والصحارى؛ ولا تركنا أهالينا وبيوتنا ـ التي ينتظر أغلبها توصيل الكهرباء وباقي الخدمات المؤجلة- ومضينا نستشف العافية «من بعد»!.
هنا بجازان مستشفياتنا إن كان مقدرا لمبناها أن يكون جديدا فنصيبه «الحريق»! وحين يحترق نطالب بالتحقيق الذي يكون عاجلا ليواكب الأحداث؛ ثم تخلص نتائج التحقيق إلى الخطر الشديد الذي تحدثه «النيران» كونها «تأكل الأخضر واليابس» وأن كل المسؤولين عن المبنى -بما فيها مديرية جازان- بريئون براءة الذئب من «دم يوسف»! وحين «تفزع» شركة عملاقة بحجم «أرامكو» وتعلن عن رغبتها في «تجميل» موضع الحرق بجسد المستشفى، فإنها تكتشف أن المبنى بنفسه ـ من عموده الفقري إلى بقية الأطراف- مشوه وولد «خديجا»، لذا تعتذر عن إجراء العملية حفاظا على «سمعتها» كشركة لا تقبل أنصاف الحلول؛ ثم أنها لا تستطيع إحياء «العظام وهي رميم»!
ولم يبق أمامنا سوى بعض مبان أنشئت قديما في عصري «سيل السبت» و»سنة الجدري»! فهي تشكو من «شيخوخة وأوجاع القحومة»! تلك المباني «الأثرية» أنشأتها شركات أجنبية عملاقة وسبق أن «بعثت مكاتيب» لوزارة الصحة تفيد بانتهاء العمر الافتراضي لهذه المستشفيات؛ بل وتبين خطرها وبيئتها غير الصالحة لاستشفاء بني آدم بما يكون سببا في انتقال العدوى! وما ثمة من يستمع؛ والوزارة تبرر بأنه ما ثمة بديل! وترى أنها تطبق المثل القائل: (غط على «حناك» يحنى) وتستند إلى المثل الآخر (اصبر على قردك لا يجيك أقرد منه)! وما يزال «الوجع» مستمرا! هذا الوجع الذي يكون داميا أكثر مع الأخطاء الطبية المتلاحقة والذي لا يحتمل ضحكة عابرة؛ بل دموع تسح على الوضع الصحي برمته والضحايا المنسيين!