مسؤولون يثمنون مبادرة خادم الحرمين لرأب الصدع بين مصر وقطر

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمصالحة بين مصر وقطر وفتح صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين لتعزيز عودة العلاقات الطيبة بينهما. وثمن العربي المبادرة التي تأتي لرأب الصدع وطي صفحة الخلافات بين البلدين. وأكد أن المبادرة تتسق مع ميثاق الجامعة العربية الذي يدعو في مادته الثانية إلى توثيق الصلات بين الدول العربية وتحقيق التعاون بينها.

كما ثمن الأردن مبادرة المصالحة التي تبلورت خلال الاجتماع الذي عقد في القاهرة السبت. وأشاد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر بحكمة خادم الحرمين الشريفين وحرصه الدائم على تعميق التضامن العربي لما فيه خير ومصلحة الأمتين الإسلامية والعربية.

كما أعرب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية الشيخ مبارك الدعيج الصباح عن سعادته بمبادرة خادم الحرمين لإنهاء الخلاف المصري القطري. وقال إن الخليج ينظر لمصر كدولة مهمة إقليميا وعربيا، ومواقف مصر مشرفة دائما مع العرب وخصوصا مع دول الخليج وبالتالي فإن دول الخليج حريصة على استقرار الأمن بها.

ومن جهته وصف رئيس ديوان المظالم الشيخ عبدالعزيز النصار موقف خادم الحرمين في السعي لوحدة الأمة، بأنه يمثل سدا منيعا أمام من يريد بها السوء، ويسعى لفرقتها. وقال إن مصر وقطر دولتان شقيقتان، لا تعكّر الأحداث صفو علاقتيهما، بل تزيدهما متانة وقوة.

كما ثمن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، بما جاء في البيان الصادر عن الديوان الملكي، الذي أبدت فيه المملكة مباركتها للخطوات الجارية بين مصر وقطر، ومن شأنها توطيد العلاقات والتقارب بينهما. وقال: "بمبادرة خادم الحرمين الشريفين تم بفضل الله ومنته تصفية الأجواء والتقارب ورأب الصدع، بين الدولتين الشقيقتين، وذلك لما لخادم الحرمين الشريفين من مكانة في نفوس القادة". وأضاف أن خادم الحرمين رجل مرحلة، خصوصا في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة الآن.