عضو الشورى «الخفي»
تقريبا
تقريبا
الأربعاء - 10 فبراير 2016
Wed - 10 Feb 2016
عانى ويعاني مجلس الشورى من التشويه كثيرا، وما إن يستعيد المجلس شيئا من هيبته ووقاره حتى يعتدي عليهما بعض أعضائه أمام خلق الله، ثم يطالب العضو المسيء لسمعة المجلس الصحافة بإنصاف المجلس وعدم الإساءة له!
منذ مناقشة قضية «بيض الحبارى» انتشر كثير من القصص التي تسيء إلى سمعة مجلس الشورى، منها مطالبة أحد الأعضاء بمضاعفة زيادة الوقود، وليس آخرها توصية تسمية الشوارع بأسماء أعضاء مجلس الشورى، تخليدا لإنجازاتهم التي ربما منها أن أحدهم وقع ضحية عملية نصب في الأردن، بعدما احتال عليه ضابط أردني سابق واستدرجه بطلب الفتوى والاستشارات الشرعية والقضائية، ثم أغراه بصفقات تجارية طرفها الأول «أغنام»، وطرفها الثاني حوالي نصف مليون ريال من جيب عضو مجلس الشورى، فسُرق المال بالسلاح واختفت «الأغنام» وبقي «عضو الشورى» وحده في مقاهي عمان يندب حظه وينتقد السفارة السعودية لتقصيرها معه؛ رغم أنه لم يلتزم بالنظام في تعاملاته التجارية!
من باب إحقاق الحق يستحق عضو مجلس الشورى «المنصوب عليه» أن يخلد اسمه على أحد الشوارع المؤدية إلى الحدود الأردنية، لأنه ضحى بماله وغامر بحياته، ليس من أجل التجارة بالأغنام فقط، بل ليشعر أيضا بما يشعر به المواطنون ضحايا عمليات النصب في الأردن، وليقيس مدى تفاعل السفارة مع المواطنين، وربما يستجوب السفير في المجلس، لأن السفارة لم تتفاعل معه بالشكل الجيد، وجعلته ينتظر طويلا في المقاهي!
وعلى ذكر إنجازات أعضاء مجلس الشورى، ذكر وزير الصحة الأسبق حمد المانع في سيرته الوزارية «لكم وللتاريخ» أن أحد أعضاء مجلس الشورى آنذاك وقف ليسأله في محاولة لإحراجه: أنتم ذكرتم أن مشروع المختبر الوطني تأخر 14 عاما بسبب عدم وجود أرض في الرياض، فلماذا الإصرار على الرياض؟ ولماذا لم تبنوه في أي مدينة أخرى بدلا من الانتظار 14 عاما؟
فجاء رد الوزير المانع «كلامك صحيح، وكنت أتمنى ذلك، لكنك أنت كنت مديرا عاما للمشاريع في وزارة الصحة آنذاك، فلماذا لم تفعل؟»، فضجت القاعة بالضحك والهمسات!
(بين قوسين)
هنا سؤال بسيط: لماذا خجل عضو مجلس الشورى «المنصوب عليه» من ذكر اسمه أثناء تصريحاته الصحفية عن قضية سرقته؟
منذ مناقشة قضية «بيض الحبارى» انتشر كثير من القصص التي تسيء إلى سمعة مجلس الشورى، منها مطالبة أحد الأعضاء بمضاعفة زيادة الوقود، وليس آخرها توصية تسمية الشوارع بأسماء أعضاء مجلس الشورى، تخليدا لإنجازاتهم التي ربما منها أن أحدهم وقع ضحية عملية نصب في الأردن، بعدما احتال عليه ضابط أردني سابق واستدرجه بطلب الفتوى والاستشارات الشرعية والقضائية، ثم أغراه بصفقات تجارية طرفها الأول «أغنام»، وطرفها الثاني حوالي نصف مليون ريال من جيب عضو مجلس الشورى، فسُرق المال بالسلاح واختفت «الأغنام» وبقي «عضو الشورى» وحده في مقاهي عمان يندب حظه وينتقد السفارة السعودية لتقصيرها معه؛ رغم أنه لم يلتزم بالنظام في تعاملاته التجارية!
من باب إحقاق الحق يستحق عضو مجلس الشورى «المنصوب عليه» أن يخلد اسمه على أحد الشوارع المؤدية إلى الحدود الأردنية، لأنه ضحى بماله وغامر بحياته، ليس من أجل التجارة بالأغنام فقط، بل ليشعر أيضا بما يشعر به المواطنون ضحايا عمليات النصب في الأردن، وليقيس مدى تفاعل السفارة مع المواطنين، وربما يستجوب السفير في المجلس، لأن السفارة لم تتفاعل معه بالشكل الجيد، وجعلته ينتظر طويلا في المقاهي!
وعلى ذكر إنجازات أعضاء مجلس الشورى، ذكر وزير الصحة الأسبق حمد المانع في سيرته الوزارية «لكم وللتاريخ» أن أحد أعضاء مجلس الشورى آنذاك وقف ليسأله في محاولة لإحراجه: أنتم ذكرتم أن مشروع المختبر الوطني تأخر 14 عاما بسبب عدم وجود أرض في الرياض، فلماذا الإصرار على الرياض؟ ولماذا لم تبنوه في أي مدينة أخرى بدلا من الانتظار 14 عاما؟
فجاء رد الوزير المانع «كلامك صحيح، وكنت أتمنى ذلك، لكنك أنت كنت مديرا عاما للمشاريع في وزارة الصحة آنذاك، فلماذا لم تفعل؟»، فضجت القاعة بالضحك والهمسات!
(بين قوسين)
هنا سؤال بسيط: لماذا خجل عضو مجلس الشورى «المنصوب عليه» من ذكر اسمه أثناء تصريحاته الصحفية عن قضية سرقته؟