تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بنسبة بلغت 0.54% خاسرا 32 نقطة وسط ارتفاع في قيم التداول، مواكبا بذلك تراجعات الأسواق العالمية، كان أبرزها مؤشر نيكاي الياباني الذي هبط أمس بنسبة تزيد عن 5 % وسط المخاوف من تراجع أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاديات العالمية.
وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور بندر العبدالكريم أن الاقتصاد العالمي يشهد هزة قوية أثرت بجميع الأسواق المالية، وبشكل عنيف، وهذا يتضح من خلال تحركات السياسات المالية لبعض الدول العظمى بتخفيض أسعار الفائدة وضخ سيولة عالية داخل الأسواق المالية والاقتصاد لتهدئة وتيرة القلق، والتي صاحبتها تراجعات في أسعار النفط بشكل أعلى من التوقعات.
وبين العبدالكريم أن مكررات ربحية السوق عند 11 مرة تعد مؤشرا إيجابيا، وخاصة أن بعض القطاعات القيادية والتي لديها أصول عالية ونمو اقتربت من 7 إلى 8 مرات، مما أعطى تفاؤلا إيجابيا باستقرار السوق، مشيرا إلى أن الأسعار أصبحت مغرية للشركات التي تعتمد على الاقتصاد المحلي.
ولفت إلى أن عدم دخول المملكة إلى مؤشرات الأسواق العالمية ليس سلبيا على السوق، فالفرص الاستثمارية قائمة.
وذكر محلل الأسواق المالية أحمد المالكي أن السوق السعودي لا يزال يبحث عن مرحلة الاستقرار النفسي، مشيرا إلى أنه حول مستويات 5833 نقطة، والتي تعد منطقة ارتكاز مهمة على المدى القريب، مبينا أنه على الرغم من تراجعات الأسواق العالمية والنفط إلا أن السوق يحاول الثبات للصعود مرة أخرى إلى مستويات 6120 - 6288 نقطة.
وبين المالكي أن سهم «فتيحي» والذي يشهد ارتفاعا في قائمة ملاك السهم خلال الجلستين الماضيتين رغم إعلان الشركة عدم توزيع أرباح نقدية كون دعما إيجابيا عند مستويات 12.15 ريالا، وفي حال المحافظة عليها يعطي مساحة أكبر للصعود إلى مستويات 13.90 -16.30 ريالا.
وأشار إلى أن سهم اسمنت «الجوف»والذي يتداول دون القيمة الاسمية البالغة 10 ريالات عند مناطق 8.10 ريالات تراجع بشكل لافت خلال فترة التصحيح التي شهدها السوق، مبينا أن على السهم المحافظة على مستويات 7.90 ريالات، والتي تمثل خط الاتجاه الصاعد ليستهدف مستويات 9.45 ريالات على المدى القريب.
وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور بندر العبدالكريم أن الاقتصاد العالمي يشهد هزة قوية أثرت بجميع الأسواق المالية، وبشكل عنيف، وهذا يتضح من خلال تحركات السياسات المالية لبعض الدول العظمى بتخفيض أسعار الفائدة وضخ سيولة عالية داخل الأسواق المالية والاقتصاد لتهدئة وتيرة القلق، والتي صاحبتها تراجعات في أسعار النفط بشكل أعلى من التوقعات.
وبين العبدالكريم أن مكررات ربحية السوق عند 11 مرة تعد مؤشرا إيجابيا، وخاصة أن بعض القطاعات القيادية والتي لديها أصول عالية ونمو اقتربت من 7 إلى 8 مرات، مما أعطى تفاؤلا إيجابيا باستقرار السوق، مشيرا إلى أن الأسعار أصبحت مغرية للشركات التي تعتمد على الاقتصاد المحلي.
ولفت إلى أن عدم دخول المملكة إلى مؤشرات الأسواق العالمية ليس سلبيا على السوق، فالفرص الاستثمارية قائمة.
وذكر محلل الأسواق المالية أحمد المالكي أن السوق السعودي لا يزال يبحث عن مرحلة الاستقرار النفسي، مشيرا إلى أنه حول مستويات 5833 نقطة، والتي تعد منطقة ارتكاز مهمة على المدى القريب، مبينا أنه على الرغم من تراجعات الأسواق العالمية والنفط إلا أن السوق يحاول الثبات للصعود مرة أخرى إلى مستويات 6120 - 6288 نقطة.
وبين المالكي أن سهم «فتيحي» والذي يشهد ارتفاعا في قائمة ملاك السهم خلال الجلستين الماضيتين رغم إعلان الشركة عدم توزيع أرباح نقدية كون دعما إيجابيا عند مستويات 12.15 ريالا، وفي حال المحافظة عليها يعطي مساحة أكبر للصعود إلى مستويات 13.90 -16.30 ريالا.
وأشار إلى أن سهم اسمنت «الجوف»والذي يتداول دون القيمة الاسمية البالغة 10 ريالات عند مناطق 8.10 ريالات تراجع بشكل لافت خلال فترة التصحيح التي شهدها السوق، مبينا أن على السهم المحافظة على مستويات 7.90 ريالات، والتي تمثل خط الاتجاه الصاعد ليستهدف مستويات 9.45 ريالات على المدى القريب.
الأكثر قراءة
مدينة المعرفة الاقتصادية تُسلط الضوء على أبرز مشاريعها الاستثمارية في معرض "سيتي سكيب العالمي 2024"
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
*محافظ "منشآت" يُعبّر عن اعتزازه بإشادة مجلس الوزراء لما حققه ملتقى بيبان24 من نجاح*
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
بهدف تعزيز مهارات جيل جديد من المبتكرين ومواءمتها مع الأولويات الوطنية "ندلب" الشريك الاستراتيجي لطلاب ماجستير "كاوست" للابتكار التقني وريادة الأعمال