تحديات كبيرة أمام رئيس الوزراء الكندي
الثلاثاء - 09 فبراير 2016
Tue - 09 Feb 2016
بعد مئة يوم في السلطة وسط موجة عارمة من الأمل والحماس أثارها انتخاب جاستن ترودو رئيسا للحكومة الكندية، بدأ السياسي الشاب يتلقى الانتقادات الأولى مدفوعة باقتصاد مترنح وانسحابه الجزئي من مكافحة الإرهابيين.
وما إن تولى ترودو منصبه في الرابع من نوفمبر حتى اتسعت شعبيته عبر الحدود، إذ عرضت القنوات الإخبارية والصحف في كل أنحاء العالم تكرارا صور رئيس الوزراء الشاب الفتي المظهر مبتسما.
ومنذ البداية عبّر ترودو عن رسالة واضحة، مؤكدا السعي إلى إعادة كندا إلى الساحة الدبلوماسية العالمية ومحو صورة التلميذ الكسول في حصة البيئة التي التصقت بالبلد الخامس في إنتاج النفط منذ انسحابه من بروتوكول كيوتو قبل أربع سنوات.
وينعكس تجدد الشعبية الدبلوماسي هذا في زيارة مقررة غدا إلى أوتاوا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فيما كان سلف ترودو، ستيفن هاربر أبدى استياءه لانعقاد الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة.
وفيما فضل المحافظون المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة داعش في العراق وسوريا عبر الغارات الجوية،
يرد في حصيلة عمل ترودو، إلى جانب اللاجئين الذين استقبل شخصيا الدفعة الأولى منهم، فتح تحقيق رسمي في فقدان أثر أو أعمال قتل لم تتضح ملابساتها لأكثر من ألف امرأة من السكان الأصليين على ثلاثين عاما ونيفا.
لكن الاقتصاد يبقى النقطة السوداء بالنسبة إلى الحكومة، فبعد أن شهد انكماشا في النصف الأول من 2015 تحت حكم المحافظين، شهد اقتصاد البلاد تدهورا إضافيا نتيجة انهيار أسعار النفط، مما أدى بالتالي إلى تفاقم البطالة.
الأستاذ في جامعة أوتاوا داف كوناكر اعتبر أن «الموازنة المقبلة ستكون محورية» لحكومة ترودو التي وعدت بإنعاش الاقتصاد عبر نفقات البنى التحتية.
موجهات لحكومة ترودو
وما إن تولى ترودو منصبه في الرابع من نوفمبر حتى اتسعت شعبيته عبر الحدود، إذ عرضت القنوات الإخبارية والصحف في كل أنحاء العالم تكرارا صور رئيس الوزراء الشاب الفتي المظهر مبتسما.
ومنذ البداية عبّر ترودو عن رسالة واضحة، مؤكدا السعي إلى إعادة كندا إلى الساحة الدبلوماسية العالمية ومحو صورة التلميذ الكسول في حصة البيئة التي التصقت بالبلد الخامس في إنتاج النفط منذ انسحابه من بروتوكول كيوتو قبل أربع سنوات.
وينعكس تجدد الشعبية الدبلوماسي هذا في زيارة مقررة غدا إلى أوتاوا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فيما كان سلف ترودو، ستيفن هاربر أبدى استياءه لانعقاد الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة.
وفيما فضل المحافظون المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة داعش في العراق وسوريا عبر الغارات الجوية،
يرد في حصيلة عمل ترودو، إلى جانب اللاجئين الذين استقبل شخصيا الدفعة الأولى منهم، فتح تحقيق رسمي في فقدان أثر أو أعمال قتل لم تتضح ملابساتها لأكثر من ألف امرأة من السكان الأصليين على ثلاثين عاما ونيفا.
لكن الاقتصاد يبقى النقطة السوداء بالنسبة إلى الحكومة، فبعد أن شهد انكماشا في النصف الأول من 2015 تحت حكم المحافظين، شهد اقتصاد البلاد تدهورا إضافيا نتيجة انهيار أسعار النفط، مما أدى بالتالي إلى تفاقم البطالة.
الأستاذ في جامعة أوتاوا داف كوناكر اعتبر أن «الموازنة المقبلة ستكون محورية» لحكومة ترودو التي وعدت بإنعاش الاقتصاد عبر نفقات البنى التحتية.
موجهات لحكومة ترودو
- محو صورة التلميذ الكسول في حصة البيئة التي التصقت بكندا
- استعادة دور كندا كأرض مضيفة
- عدم المشاركة في التحالف لمكافحة داعش عبر الغارات الجوية
- الأولوية في سوريا والعراق للعمل الإنساني وتدريب العسكريين
- فتح تحقيق في فقدان ألف امرأة من السكان الأصليين