حلب تستغيث والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

الثلاثاء - 09 فبراير 2016

Tue - 09 Feb 2016

u0637u0641u0644u0627u0646 u0647u0627u0631u0628u0627u0646 u0628u0639u062f u063au0627u0631u0629 u0644u0637u064au0631u0627u0646 u0627u0644u0623u0633u062f u0639u0644u0649 u062du0644u0628 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
طفلان هاربان بعد غارة لطيران الأسد على حلب (رويترز)
تقدر تركيا أنه في أسوأ الأحوال الممكنة قد يحتشد نحو600 ألف شخص فارين من حلب على حدودها مع سوريا. وتقدم الجيش السوري باتجاه الحدود التركية أمس الأول في هجوم كبير تدعمه روسيا وإيران. ودفع الهجوم حول مدينة حلب في شمال سوريا عشرات الآلاف للفرار باتجاه تركيا، فيما أطلق سكان المجينة نداءات استغاثة عاجلة. وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع الحكومة «من المؤكد أنه في أسوأ الأحوال الممكنة في المنطقة في المستقبل القريب قد يحتشد 600 ألف لاجئ على الحدود التركية السورية. وحتى اليوم يقيم نحو 77 ألف شخص في خيام أقامتها الهيئة الحكومية التركية لإدارة الكوارث والطوارئ وغيرها من المنظمات الأهلية. وكما تعلمون سمحنا بدخول 5600 من السوريين العرب والتركمان إلى تركيا في الأسبوع الماضي».

وألمح قورتولموش بتغير في سياسة الباب المفتوح طويلة الأمد لأنقرة. وقال «أولويتنا هي استيعاب اللاجئين الحاليين والمتوقعين، وهدفنا الرئيس هو استضافتهم خارج الأراضي التركية وتوفير الخدمات لهم عبر الحدود. وقدمت المنظمات الأهلية مساهمات مهمة في هذا الشأن. ونريد منهم مواصلة تقديم خدماتهم، حيث نسعى لاستضافة هؤلاء الأشخاص داخل حدود سوريا».

وحذرت الأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من المدنيين قد تنقطع عنهم إمدادات الطعام إذا نجحت قوات الحكومة السورية في محاصرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، وحذرت من موجة فرار جديدة للاجئين.

«الموقف هش للغاية في شمال حلب مع تنقل الأسر بحثا عن الأمان. نحن قلقون للغاية، نظرا لأن مسارات الدخول والإمداد من شمال حلب إلى شرقها والمناطق المحيطة مقطوعة».

جيكوب كيرن - مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا

«يجب على المجتمع الدولي انتقاد روسيا لقصفها بلا رحمة أهدافا مدنية في سوريا.. إنها ستتراجع في نهاية المطاف محرجة بنفس الطريقة التي غادرت بها القوات الروسية أفغانستان من قبل».

أحمد داود أوغلو - رئيس الوزراء التركي

«تصرفات روسيا في سوريا تزيد موقفا سيئا جدا بالفعل سوءا. وكنتيجة مباشرة للحملة العسكرية الروسية يكسب نظام الأسد الإجرامي أرضا، وتخسر المعارضة المعتدلة أرضا».

دونالد توسك - رئيس المجلس الأوروبي