تعدّ نيوهامبشاير، حيث بدأ الناخبون الأمريكيون التصويت أمس في أول استحقاق محوري من الانتخابات التمهيدية الأمريكية، ولاية تثير مفاجآت أحيانا وتحسن خيارها في اللحظة الأخيرة، وهي بالتالي قد تعيد خلط الأوراق وتنذر بخروج المرشحين الأضعف من السباق.
وبدأت أمس بعد حملة طويلة شهدت تبادل انتقادات شخصية بين المرشحين، ويتصدر استطلاعات الرأي المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي بيرني ساندرز الذي ينافس هيلاري كلينتون.
وهذه الولاية هي الثانية التي تصوت بعد أيوا، في الآلية التي تنتقل من ولاية لأخرى لاختيار المرشح النهائي لكل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
ودعي 882 ألفا و959 ناخبا بالإجمال إلى المشاركة، بينهم 231 ألفا و376 مسجلون كديمقراطيين سيترتب عليهم الاختيار في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز، و262 ألفا و111 جمهوريين عليهم الاختيار بين 8 مرشحين منهم دونالد ترامب وماركو روبيو وجيب بوش. كما أن هناك 389 ألفا و472 ناخبا مستقلا.
وانطلقت أعمال التصويت الأولى عند منتصف الليل في ثلاث قرى صغيرة هي ميلسفيلد وهارتس لوكيشن وديكسفيل نوتش. وفتحت صناديق الاقتراع في سائر نيوهامبشاير أبوابها في السادسة صباحا، وأغلقت في 19,00 (00,00 ت ج الأربعاء).
ورجحت جميع استطلاعات المعسكر الديمقراطي فوز السناتور الديمقراطي الاشتراكي بيرني ساندرز من فيرمونت المجاورة أمام هيلاري كلينتون. ومنحت الاستطلاعات الأربعة الأخيرة ساندرز تقدما بين 12 و26 نقطة مئوية. ولم تفز كلينتون في أيوا إلا بفارق طفيف.
وفي المعسكر الجمهوري تصدر الملياردير دونالد ترامب ذو التصريحات العدائية والفجة 75 استطلاعا منذ مايو. ومنحته الاستطلاعات الأخيرة الأربعة تقدما بين 11 و21 نقطة.
لكن بالرغم من ترجيح جميع الاستطلاعات فوزه حل ترامب ثانيا في أيوا، لذلك حاول في نيوهامبشير ضبط تصريحاته المتطرفة لتجنب فشل آخر، علما أنه يقدم نفسه على أنه فائز سيجيز للولايات المتحدة «استعادة عظمتها».
ويتقدم ترامب على سناتور فلوريدا ماركو روبيو، الذي شغل المرتبة الثالثة في أيوا ما جعله الأمل الجديد للمؤسسة الجمهورية. كما أنه يتقدم حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، نجل وشقيق رئيسين سابقين، الذي لم تحقق حملته انطلاقة فعلية، وسناتور تكساس المحافظ المتشدد تيد كروز الفائز في أيوا، وحاكم أوهايو المعتدل جون كاسيك.
وبدأت أمس بعد حملة طويلة شهدت تبادل انتقادات شخصية بين المرشحين، ويتصدر استطلاعات الرأي المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي بيرني ساندرز الذي ينافس هيلاري كلينتون.
وهذه الولاية هي الثانية التي تصوت بعد أيوا، في الآلية التي تنتقل من ولاية لأخرى لاختيار المرشح النهائي لكل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
ودعي 882 ألفا و959 ناخبا بالإجمال إلى المشاركة، بينهم 231 ألفا و376 مسجلون كديمقراطيين سيترتب عليهم الاختيار في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز، و262 ألفا و111 جمهوريين عليهم الاختيار بين 8 مرشحين منهم دونالد ترامب وماركو روبيو وجيب بوش. كما أن هناك 389 ألفا و472 ناخبا مستقلا.
وانطلقت أعمال التصويت الأولى عند منتصف الليل في ثلاث قرى صغيرة هي ميلسفيلد وهارتس لوكيشن وديكسفيل نوتش. وفتحت صناديق الاقتراع في سائر نيوهامبشاير أبوابها في السادسة صباحا، وأغلقت في 19,00 (00,00 ت ج الأربعاء).
ورجحت جميع استطلاعات المعسكر الديمقراطي فوز السناتور الديمقراطي الاشتراكي بيرني ساندرز من فيرمونت المجاورة أمام هيلاري كلينتون. ومنحت الاستطلاعات الأربعة الأخيرة ساندرز تقدما بين 12 و26 نقطة مئوية. ولم تفز كلينتون في أيوا إلا بفارق طفيف.
وفي المعسكر الجمهوري تصدر الملياردير دونالد ترامب ذو التصريحات العدائية والفجة 75 استطلاعا منذ مايو. ومنحته الاستطلاعات الأخيرة الأربعة تقدما بين 11 و21 نقطة.
لكن بالرغم من ترجيح جميع الاستطلاعات فوزه حل ترامب ثانيا في أيوا، لذلك حاول في نيوهامبشير ضبط تصريحاته المتطرفة لتجنب فشل آخر، علما أنه يقدم نفسه على أنه فائز سيجيز للولايات المتحدة «استعادة عظمتها».
ويتقدم ترامب على سناتور فلوريدا ماركو روبيو، الذي شغل المرتبة الثالثة في أيوا ما جعله الأمل الجديد للمؤسسة الجمهورية. كما أنه يتقدم حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، نجل وشقيق رئيسين سابقين، الذي لم تحقق حملته انطلاقة فعلية، وسناتور تكساس المحافظ المتشدد تيد كروز الفائز في أيوا، وحاكم أوهايو المعتدل جون كاسيك.