تحضيرات لوجستية متقدمة لتحرير الموصل
الاثنين - 08 فبراير 2016
Mon - 08 Feb 2016
نشرت السلطات العراقية آلاف الجنود في قاعدة عسكرية في شمال البلاد، استعدادا لعمليات استعادة مدينة الموصل معقل تنظيم داعش. وقال ضابط في الجيش إن «وحدات من قوات الجيش بدأت تصل إلى قاعدة عسكرية قرب قضاء مخمور لبدء عملية عسكرية نحو الموصل». والهدف الأول في العملية هو قطع إمدادات التنظيم بين الموصل ومناطق كركوك والحويجة من جهة، والموصل وبيجي الواقعة في صلاح الدين من جهة أخرى. وأضاف أن «هناك ثلاثة ألوية متمركزة في تلك القاعدة حاليا، ومن المقرر وصول 4500 جندي آخرين من الفرقة 15 إلى القاعدة لتدخل تحضيرات استعادة الموصل في مرحلة جديدة».
يشار إلى أن الفرقة 15 والفرقة 16 من الجيش العراقي أنهتا تدريباتهما في معسكرات ببغداد من أجل المشاركة في عمليات استعادة الموصل. وأفاد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أن «الجيش يقوم باستحضارات من ناحية الجنود والمعدات والتجهيز والتدريب من أجل عمليات تحرير نينوى». ولم يذكر رسول أي موعد عن بدء العمليات لأسباب أمنية. وأغلب الجنود الذين ينتشرون في المنطقة الخاضعة لسيطرة حكومة إقليم كردستان العراق هم أكراد يعملون ضمن الجيش الاتحادي العراقي، بحسب مسؤول عسكري كردي. وقال هلكورد حكمت وهو أحد المتحدثين باسم قوات البشمركة الكردية إن «هذه القوات جاءت بموافقة رئاسة وحكومة إقليم كردستان العراق». وستكون القاعدة مقرا للجنود وقاعدة عسكرية للطيران في ذات الوقت بحسب المسؤول الكردي.
في غضون ذلك أكد العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار انطلاق عمليتين عسكريتين لتحرير مناطق جويبة وحصيبة الشرقية شرق مدينة الرمادي. وقال إن القطعات العسكرية وأفواج الشرطة والحشد العشائري يشاركون في العمليتين.
الموصل وداعش
«عصابات داعش ارتكبت مجزرة جديدة بحق الموصليين عندما أعدمت 300 منهم داخل المدنية، غالبيتهم من منتسبي الجيش والشرطة والناشطين المدنيين».
محمود السورجي - المتحدث باسم الحشد الوطني
يشار إلى أن الفرقة 15 والفرقة 16 من الجيش العراقي أنهتا تدريباتهما في معسكرات ببغداد من أجل المشاركة في عمليات استعادة الموصل. وأفاد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أن «الجيش يقوم باستحضارات من ناحية الجنود والمعدات والتجهيز والتدريب من أجل عمليات تحرير نينوى». ولم يذكر رسول أي موعد عن بدء العمليات لأسباب أمنية. وأغلب الجنود الذين ينتشرون في المنطقة الخاضعة لسيطرة حكومة إقليم كردستان العراق هم أكراد يعملون ضمن الجيش الاتحادي العراقي، بحسب مسؤول عسكري كردي. وقال هلكورد حكمت وهو أحد المتحدثين باسم قوات البشمركة الكردية إن «هذه القوات جاءت بموافقة رئاسة وحكومة إقليم كردستان العراق». وستكون القاعدة مقرا للجنود وقاعدة عسكرية للطيران في ذات الوقت بحسب المسؤول الكردي.
في غضون ذلك أكد العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار انطلاق عمليتين عسكريتين لتحرير مناطق جويبة وحصيبة الشرقية شرق مدينة الرمادي. وقال إن القطعات العسكرية وأفواج الشرطة والحشد العشائري يشاركون في العمليتين.
الموصل وداعش
- استولى التنظيم على المدينة ضمن زحف كبير في يونيو 2014.
- انهارت فرق عسكرية عراقية في الأيام الأولى من الاجتياح.
- لم يتعرض داعش منذ ذلك الحين لأي هجوم باستثناء غارات جوية.
- معركة الموصل تعد الأصعب بسبب سعة المساحة وبعدها عن العاصمة.
- تتصل المدينة بطرق إمداد معقدة وكثيرة على معاقل التنظيم في سوريا.
«عصابات داعش ارتكبت مجزرة جديدة بحق الموصليين عندما أعدمت 300 منهم داخل المدنية، غالبيتهم من منتسبي الجيش والشرطة والناشطين المدنيين».
محمود السورجي - المتحدث باسم الحشد الوطني