العيدي: قناتا القرآن والسنة جامعتان مفتوحتان على الهواء
الاثنين - 08 فبراير 2016
Mon - 08 Feb 2016
وصف المذيع السعودي الدكتور سليمان العيدي قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية اللتين تبثان مباشرة على مدار الساعة من الحرمين المكي والمدني بأنهما جامعتان مفتوحتان على الهواء مباشرة، فالكثير من المسلمين في أرجاء المعمورة يعتمدون عليهما في متابعة قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية، إضافة إلى الترجمة.
وأوضح خلال حديثه في أحدية مجلس آل مبارك بالهفوف أمس الأول أنهما تنقلان الصورة الحية للحركة المستمرة في الحرمين، ومعرفة أوقات الذروة. وهناك من يحدد عمرته من خلال مشاهدته للزحام وغيره.
وتطرق العيدي في محاضرته إلى مسيرته الإعلامية خلال أربعين عاما عاشها مع الإذاعة والتلفزيون، موضحا الصعوبات التي واجهها حتى وصل إلى هذه المرحلة، ومنها أنه بقي ثمانية أشهر في الإذاعة إلى أن سمح له بالمشاركة في 1398هـ بكلمة «هنا الرياض». وأشار إلى أنه من خريجي كلية الشريعة، ووالده إمام مسجد لأكثر من 40عاما، واضطر لتعلم الموسيقى في الإذاعة، فكان ذلك قرارا صعبا عليه، لأنه من بيئة متدينة.
وأضاف العيدي أنه يفخر بعد تقاعده الآن من العمل كمذيع بالحملات التلفزيونية لجمع التبرعات الخيرية التي تنفذها السعودية لإغاثة المسلمين، حيث قاد 17 حملة وأشرف عليها. وكلما زادت التبرعات أثناء تقديم الحملة على الهواء مباشرة ازداد سرورا، بصفته مساهما بالكلمة والتشجيع.
وقال «الإعلام السعودي لم يكن غائبا عن الحدث، وما نشاهده من تطور في القنوات هو جهود مبذولة من قبل المسؤولين. ويجب تعاون القطاع الخاص كذلك. كما أن دخول المرأة في التلفزيون والإذاعة كان وفق ضوابط واستقلالية تامة، ولا يعول على بعض التجاوزات».
وأوضح خلال حديثه في أحدية مجلس آل مبارك بالهفوف أمس الأول أنهما تنقلان الصورة الحية للحركة المستمرة في الحرمين، ومعرفة أوقات الذروة. وهناك من يحدد عمرته من خلال مشاهدته للزحام وغيره.
وتطرق العيدي في محاضرته إلى مسيرته الإعلامية خلال أربعين عاما عاشها مع الإذاعة والتلفزيون، موضحا الصعوبات التي واجهها حتى وصل إلى هذه المرحلة، ومنها أنه بقي ثمانية أشهر في الإذاعة إلى أن سمح له بالمشاركة في 1398هـ بكلمة «هنا الرياض». وأشار إلى أنه من خريجي كلية الشريعة، ووالده إمام مسجد لأكثر من 40عاما، واضطر لتعلم الموسيقى في الإذاعة، فكان ذلك قرارا صعبا عليه، لأنه من بيئة متدينة.
وأضاف العيدي أنه يفخر بعد تقاعده الآن من العمل كمذيع بالحملات التلفزيونية لجمع التبرعات الخيرية التي تنفذها السعودية لإغاثة المسلمين، حيث قاد 17 حملة وأشرف عليها. وكلما زادت التبرعات أثناء تقديم الحملة على الهواء مباشرة ازداد سرورا، بصفته مساهما بالكلمة والتشجيع.
وقال «الإعلام السعودي لم يكن غائبا عن الحدث، وما نشاهده من تطور في القنوات هو جهود مبذولة من قبل المسؤولين. ويجب تعاون القطاع الخاص كذلك. كما أن دخول المرأة في التلفزيون والإذاعة كان وفق ضوابط واستقلالية تامة، ولا يعول على بعض التجاوزات».