هادي: الانقلابيون يلفظون أنفاسهم الأخيرة
الاثنين - 08 فبراير 2016
Mon - 08 Feb 2016
أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي أن الميليشيات الانقلابية باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل صمود الشعب والقوات الشرعية وبدعم وإسناد من قوات التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات، مبشرا بالانتصار الكامل للحق على الأجندة الدخيلة ومن يدعمها ويقف وراءها.
وأشار هادي خلال ترؤسه أمس اجتماعا استثنائيا للجنة الأمنية العليا بعدن إلى أن الشعب اليمني قد نفد صبره على تحمل عبث الميليشيات الانقلابية التي اختطفت الدولة ونكلت بالأبرياء وهجرت الأطفال والنساء ودمرت الممتلكات العامة والخاصة.
من جهة أخرى، سيطرت القوات الشرعية في محافظة الجوف أمس على بير عزيز القريب من معسكر الخنجر في منطقة اليتمة الاستراتيجية، عند المثلث الحدودي بين السعودية والجوف ومحافظة صعدة معقل الحوثيين.
كما تمكنت الشرعية من مواصلة تقدمها في مناطق آل هضبان، إذ أوضحت مصادر أن الميليشيات فرت من المنطقة على وقع ضربات الجيش ومقاتلات التحالف العربي.
إلى ذلك، التقى الوفد الحكومي اليمني لمشاورات جنيف برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أمس الأول في الرياض المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وفريقه المساعد.
ونوقشت خلال اللقاء الخطوات التي تمهد لعقد جولة جديدة من المشاورات لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، والمستجدات المتعلقة بذلك بما فيها موقف الانقلابيين المعطل لجولة جديدة من المشاورات، والتعثر في إجراءات بناء الثقة وفتح الممرات الآمنة أمام المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن تعز، وإطلاق المختطفين والمعتقلين من قبل الميليشيا الانقلابية.
من جانبه، أكد ولد الشيخ أهمية التحضير الجيد للجولة المقبلة من المشاورات بما يساعد في الخروج بنتائج إيجابية عند انعقادها، مبينا أن إطلاق وزير التعليم الفني والتدريب المهني، وإدخال بعض الشاحنات إلى تعز غير كاف للتهيئة ولا يساعد على المضي قدما في مسار مشاورات السلام ويحتاج لخطوات إضافية لتنفيذ التزامات بناء الثقة والتهدئة وإظهار حسن النوايا.
وأشار هادي خلال ترؤسه أمس اجتماعا استثنائيا للجنة الأمنية العليا بعدن إلى أن الشعب اليمني قد نفد صبره على تحمل عبث الميليشيات الانقلابية التي اختطفت الدولة ونكلت بالأبرياء وهجرت الأطفال والنساء ودمرت الممتلكات العامة والخاصة.
من جهة أخرى، سيطرت القوات الشرعية في محافظة الجوف أمس على بير عزيز القريب من معسكر الخنجر في منطقة اليتمة الاستراتيجية، عند المثلث الحدودي بين السعودية والجوف ومحافظة صعدة معقل الحوثيين.
كما تمكنت الشرعية من مواصلة تقدمها في مناطق آل هضبان، إذ أوضحت مصادر أن الميليشيات فرت من المنطقة على وقع ضربات الجيش ومقاتلات التحالف العربي.
إلى ذلك، التقى الوفد الحكومي اليمني لمشاورات جنيف برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أمس الأول في الرياض المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وفريقه المساعد.
ونوقشت خلال اللقاء الخطوات التي تمهد لعقد جولة جديدة من المشاورات لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، والمستجدات المتعلقة بذلك بما فيها موقف الانقلابيين المعطل لجولة جديدة من المشاورات، والتعثر في إجراءات بناء الثقة وفتح الممرات الآمنة أمام المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن تعز، وإطلاق المختطفين والمعتقلين من قبل الميليشيا الانقلابية.
من جانبه، أكد ولد الشيخ أهمية التحضير الجيد للجولة المقبلة من المشاورات بما يساعد في الخروج بنتائج إيجابية عند انعقادها، مبينا أن إطلاق وزير التعليم الفني والتدريب المهني، وإدخال بعض الشاحنات إلى تعز غير كاف للتهيئة ولا يساعد على المضي قدما في مسار مشاورات السلام ويحتاج لخطوات إضافية لتنفيذ التزامات بناء الثقة والتهدئة وإظهار حسن النوايا.