تطوير سوق الأحد التاريخي في قارة الأحساء
تستعد بلدة القارة لإستعادة ذكريات سوق الأحد الشعبي بعد 10 أشهر من الآن، عقب وضع أمين الأحساء المهندس عادل الملحم حجر الأساس لتطويره أمس، والذي سيكون إطلالة جديدة لجبل القارة التاريخي
تستعد بلدة القارة لإستعادة ذكريات سوق الأحد الشعبي بعد 10 أشهر من الآن، عقب وضع أمين الأحساء المهندس عادل الملحم حجر الأساس لتطويره أمس، والذي سيكون إطلالة جديدة لجبل القارة التاريخي
الأربعاء - 23 ديسمبر 2015
Wed - 23 Dec 2015
تستعد بلدة القارة لإستعادة ذكريات سوق الأحد الشعبي بعد 10 أشهر من الآن، عقب وضع أمين الأحساء المهندس عادل الملحم حجر الأساس لتطويره أمس، والذي سيكون إطلالة جديدة لجبل القارة التاريخي.
ويعد السوق محط استقبال الوفود التجارية التي كانت تأتيه من ميناء العقير التاريخي قديما، ويبعد عن الجبل 70 كلم باتجاه الشرق لضفاف الخليج العربي.
وأوضح رئيس المجلس البلدي بالأحساء ناهض الجبر أن «الأحد» يعد من الأسواق الشعبية المعروفة بالواحة، يقام كل صباح أحد ويقع أسفل جبل القارة الشهير، وكان ملتقى أسبوعيا للفلاحين وأصحاب المهن القديمة، ومقصدا لقوافل البضائع القادمة من ميناء العقير، ولا يزال يتمتع بأهمية بالغة في نفوس المواطنين والزوار.
وأشار إلى أن أبرز ما يميزه وجود أقدم مصنع للفخار ينتج مختلف احتياجات الإنسان من المنتجات الفخارية، وسوق تعرض فيه مختلف المنتجات القديمة والحديثة، موضحا أن لجنة تطوير القرى والهجر بالمجلس تبنت دراسة تطويره.
وأضاف الجبر أن السوق يمتد بمحاذاة الجبل بطول 400 متر، إذ انتهى تنفيذ تصاميمه الهندسية، ليضم الآتي:
السوق الشعبي.
مبنى بلدية فرعية «مكتب متابعة».
ساحة احتفالات.
دورات مياه عامة.
مواقف سيارات تتسع لـ 120 سيارة.
مواقع استثمارية.
صرافات آلية.
عدد من الخدمات الأخرى المساندة.
فيما أشار منسق لجنة تطوير القرى والهجر ببلدي الأحساء علي السلطان إلى أنه تمت ترسية مشروع التطوير بقيمة 19 مليون ريال، وسيتضمن 18 محلا، و120 بسطة ومطعما وصرافين بنكيين وكوفي شوب وساحة احتفالات ومدرجا رومانيا ومواقف للسيارات، مع أرصفة وكراسي جلوس وإنارة باتجاه الجبل ليكون الموقع نموذجا فريدا من نوعه.