انقلاب حزبي على ائتلاف دعم مصر في البرلمان
شهدت الساحة السياسية المصرية انقلابا بين الأحزاب والقوى السياسية بسبب انسحاب عدد كبير من نواب الأحزاب في البرلمان من ائتلاف دعم مصر الذى يرأسه اللواء سامح سيف اليزل، ويضم نحو 400 نائب من قائمة في حب مصر والمستقلين
شهدت الساحة السياسية المصرية انقلابا بين الأحزاب والقوى السياسية بسبب انسحاب عدد كبير من نواب الأحزاب في البرلمان من ائتلاف دعم مصر الذى يرأسه اللواء سامح سيف اليزل، ويضم نحو 400 نائب من قائمة في حب مصر والمستقلين
الاثنين - 21 ديسمبر 2015
Mon - 21 Dec 2015
شهدت الساحة السياسية المصرية انقلابا بين الأحزاب والقوى السياسية بسبب انسحاب عدد كبير من نواب الأحزاب في البرلمان من ائتلاف دعم مصر الذى يرأسه اللواء سامح سيف اليزل، ويضم نحو 400 نائب من قائمة في حب مصر والمستقلين.
وأعلن حزبا الوفد ومستقبل وطن عن تكوين ائتلاف بديل، بعد انسحاب نوابهما، على أن يتم إشهاره باسم جديد قبل الجلسة الأولى للبرلمان في 3 يناير المقبل.
ووسط حالات رفض الائتلاف اجتمع مئات من أعضاء البرلمان المؤسسين لقائمة في حب مصر أمس بأحد فنادق التجمع الخامس في محاولة لجمع شمل الائتلاف من جديد.
وقال أسامة هيكل من مؤسسي الائتلاف إن هناك استجابات فورية من الأعضاء لمواصلة الانضمام تحت لواء الائتلاف، مشيرا إلى أن الائتلاف متماسك بكل الأعضاء الذين ينتمون له منذ البداية، ويرحب بكل الآراء في ظل جو ديمقراطى.
في المقابل، قال عبدالعليم داود عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن 37 عضوا بالهيئة من أصل 53 يرفضون الانضمام لائتلاف «دعم مصر»، ما يعطي مؤشرا برفض الانضمام له من الأساس وأنه سيؤدي لانقسامات تحت قبة البرلمان.
وفيما اتفق خبراء سياسيون على أن ائتلاف دعم مصر فشل في جمع شمل الأعضاء تحت القبة بسبب عدم التصرف بسياسة واضحة مع البرلمانيين، ودون أن يتحدث مع رؤساء الأحزاب لتوضيح الرؤية الخاصة بالائتلاف، وهو ما أكده الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
وأضاف أن الائتلاف حاول ضرب التعددية الحزبية في مقتل لإعادة صورة الحزب أو الكتلة البرلمانية الواحدة المؤيدة للدولة في البرلمان، وهذه هي الكارثة الكبرى، فلا يمكن بعد ثورتين كاملتين يكون مجلس النواب كتلة برلمانية واحدة دون أن يكون هناك معارضة قوية تواجهه الحكومة وتقدم استجوابات قادرة على المراقبة التشريعية للسلطة التنفيذية.