مآذن نيويورك
تعليقا على فيلم (مآذن نيويورك) في هذه الصحيفة الغراء: أولا: في الفيلم عدة مغالطات أولها: ظهر في الفيلم الشخص الذي ألقى عليه القبض مشتبها فيه بتهمة الإرهاب متزوجا من امرأة مسيحية، وذكر أنه لم يجبرها على ترك دينها وهذا ما جاء به الإسلام، فالإسلام لم يجبر أحدا على ترك دينه أو يغير اسمه طالما أن الاسم لا يتعارض مع الإسلام، مثل: (عبدالصليب، أو عبدالمسيح
تعليقا على فيلم (مآذن نيويورك) في هذه الصحيفة الغراء: أولا: في الفيلم عدة مغالطات أولها: ظهر في الفيلم الشخص الذي ألقى عليه القبض مشتبها فيه بتهمة الإرهاب متزوجا من امرأة مسيحية، وذكر أنه لم يجبرها على ترك دينها وهذا ما جاء به الإسلام، فالإسلام لم يجبر أحدا على ترك دينه أو يغير اسمه طالما أن الاسم لا يتعارض مع الإسلام، مثل: (عبدالصليب، أو عبدالمسيح
السبت - 19 ديسمبر 2015
Sat - 19 Dec 2015
تعليقا على فيلم (مآذن نيويورك) في هذه الصحيفة الغراء: أولا: في الفيلم عدة مغالطات أولها: ظهر في الفيلم الشخص الذي ألقى عليه القبض مشتبها فيه بتهمة الإرهاب متزوجا من امرأة مسيحية، وذكر أنه لم يجبرها على ترك دينها وهذا ما جاء به الإسلام، فالإسلام لم يجبر أحدا على ترك دينه أو يغير اسمه طالما أن الاسم لا يتعارض مع الإسلام، مثل: (عبدالصليب، أو عبدالمسيح..إلخ).
كما سمح للمسلم الزواج من كتابية وأنا أوأفقه في ذلك.
ولكن ما لا أوافقه عليه هو تصرف الزوجة، فهي تعانق صديقا لها وتقبله ويزورها في المنزل دون وجود زوجها أو أحد معهما، كما وأن العناق وتبادل القبلات ببيتها حتى أثناء وجود زوجها.
وهذا ما لا يتوافق مع تعاليم الإسلام، فقد ترك للكتابية الحرية الدينية ولكنه قيدها بتعاليم الإسلام فهي يجب عليها أن تتقيد بما تتقيد بها المسلمة.
ثانيا: والشيء الآخر الذي يبدو أنه متعمد ممن كتب قصة الفيلم ألا وهو ما جاء على لسان المتهم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- لم يحارب سوى سنة ونصف وكانت الحروب دفاعا عن دينه وعرضه.
الرسول - صلى الله عليه وسلم- لم يحارب المشركين من أجل ماله فلا مال له عليه الصلاة والسلام، فقد توفي ودرعه مرهونة عند يهودي مقابل صاع من التمر طعاما لأهله، أما العرض فالله سبحانه وتعالى هو الذي دافع عن عرضه وبرأه في آيات تتلى على مر العصور.
والصحيح والذي أثبتته كتب التاريخ والسير أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- جاهد المشركين تسعة أعوام ونصف كلها من أجل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، لأن معركة بدر كانت في السنة الثانية للهجرة، واستمر الجهاد طيلة حياته - صلى الله عليه وسلم- وحتى وهو في النزع الأخير كان يردد (أنفذوا حملة أسامة) كان يقصد بها تلك الحملة التي أعدت لتأديب الروم على موقفهم من المسلمين في معركة مؤتة.
أردت من تعليقي هذا إظهار لؤم من كتب القصة والذي كان غرضه إظهار نبي الإسلام -عليه أفضل الصلاة والسلام- من جعل الجهاد وسيلة للدفاع عن نفسه كما أظهر المسلمين بالتبلد الحسي وعدم الغيرة على أغراضهم.