أمننا أزعج الحاقدين
تفاعل
تفاعل
الأحد - 07 فبراير 2016
Sun - 07 Feb 2016
الأمن أصل من أصول الحياة البشرية، لا تزدهر الحياة ولا تنمو ولا تحلو بغير الأمن، ولا يطيب العيش ولا ينفع المال بغيره، وهو أعظم نعمة بعد الإيمان بالله عز وجل، ولا يقدر بثمن لما يغرسه في النفوس من اطمئنان وسعادة ولما يجلبه لحياة الناس من رخاء واستقرار، وفي هذا كله ضمانة للأمة من نقمتين عظيمتين هما الجوع والخوف، واللتين يسلطهما الله على الجاحدين والمنكرين والمستهترين بنعم الله تعالى.
إن استتباب الأمن والأمان هو تكريم من الله تعالى لعباده المؤمنين، ولذلك قرر الإسلام ما يحفظ ذلك ويديمه على المجتمع المسلم في كثير من نصوص الكتاب والسنة، ولقد أراد الإسلام من ذلك كله تحقيق الحياة الآمنة الكريمة والمستقرة الهادئة لأتباعه أفرادا ومجتمعات، والتي لا يعكرها سلوك العابثين والمنحرفين والمجرمين، ولذلك شرع الله الحدود والتعزيرات الزاجرة لكل من يحاول العبث والإخلال بالأمن، وجعل سبحانه وتعالى عقوبة المفسدين في الأرض المحاربين لله ورسوله، الذين يفسدون في الأرض ويعيثون فيها فسادا جعل العقاب الشديد هو مصيرهم، لما يسببونه من ترويع للآمنين ونشر الفساد في الأرض.
ولقد من الله علينا في هذه البلاد المباركة مهبط الوحي، ومنبع الرسالات وقبلة المسلمين جميعا، بالأمن والأمان والراحة والاستقرار والاطمئنان آية من آيات الله الباهرة الواضحة، ونعمة من نعم الله الظاهرة، بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود المخلصين من ولاة أمر هذا البلد الطاهر وعلمائه وأبنائه والعاملين فيه، وهذا مصداقا لقول الله تعالى: {وقالوا إن نتبع الهدى معك نُتَخطّف من أرضنا أولم نمكّن لّهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كلّ شيء رزقا من لّدنّا ولكنّ أكثرهم لا يعلمون} (57 سورة القصص). وقال تعالى: {فليعبدوا ربّ هذا البيت الّذي أطعمهم مّن جوع وآمنهم مّن خوف} (3-4) سورة قريش).
هذا الأمن الذي نعيشه، وهذا الأمان والاستقرار الذي نتمتع به قد أقلق وأزعج الأعداء والحاقدين، فراحوا يدبرون الخطط والمؤامرات للإخلال بأمن هذا البلد الطاهر، ونشر الجريمة فيه وتعويد الناس وتحريضهم على تخوين الحكام والأمراء والعلماء؛ لكي يحدثوا فوضى واضطرابات. ومن المؤسف له حقا أن وجدوا ضعاف دين، وقليلي مروءة، وعديمي بصيرة استطاعوا من خلالهم تنفيذ جزء من خططهم ومؤامراتهم، وهذه سنة الطغاة والمجرمين والمفسدين في كل مكان وزمان، يسعون للفتنة ويعملون على تفريق الأمة وتمزيقها والنيل منها قاتلهم الله أنى يؤفكون.
فالواجب علينا جميعا أن نحذر من ذلك، وأن نقف صفا واحدا في وجه كل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا ووحدتنا. اللهم أدم علينا الأمن والاستقرار، واحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
إن استتباب الأمن والأمان هو تكريم من الله تعالى لعباده المؤمنين، ولذلك قرر الإسلام ما يحفظ ذلك ويديمه على المجتمع المسلم في كثير من نصوص الكتاب والسنة، ولقد أراد الإسلام من ذلك كله تحقيق الحياة الآمنة الكريمة والمستقرة الهادئة لأتباعه أفرادا ومجتمعات، والتي لا يعكرها سلوك العابثين والمنحرفين والمجرمين، ولذلك شرع الله الحدود والتعزيرات الزاجرة لكل من يحاول العبث والإخلال بالأمن، وجعل سبحانه وتعالى عقوبة المفسدين في الأرض المحاربين لله ورسوله، الذين يفسدون في الأرض ويعيثون فيها فسادا جعل العقاب الشديد هو مصيرهم، لما يسببونه من ترويع للآمنين ونشر الفساد في الأرض.
ولقد من الله علينا في هذه البلاد المباركة مهبط الوحي، ومنبع الرسالات وقبلة المسلمين جميعا، بالأمن والأمان والراحة والاستقرار والاطمئنان آية من آيات الله الباهرة الواضحة، ونعمة من نعم الله الظاهرة، بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود المخلصين من ولاة أمر هذا البلد الطاهر وعلمائه وأبنائه والعاملين فيه، وهذا مصداقا لقول الله تعالى: {وقالوا إن نتبع الهدى معك نُتَخطّف من أرضنا أولم نمكّن لّهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كلّ شيء رزقا من لّدنّا ولكنّ أكثرهم لا يعلمون} (57 سورة القصص). وقال تعالى: {فليعبدوا ربّ هذا البيت الّذي أطعمهم مّن جوع وآمنهم مّن خوف} (3-4) سورة قريش).
هذا الأمن الذي نعيشه، وهذا الأمان والاستقرار الذي نتمتع به قد أقلق وأزعج الأعداء والحاقدين، فراحوا يدبرون الخطط والمؤامرات للإخلال بأمن هذا البلد الطاهر، ونشر الجريمة فيه وتعويد الناس وتحريضهم على تخوين الحكام والأمراء والعلماء؛ لكي يحدثوا فوضى واضطرابات. ومن المؤسف له حقا أن وجدوا ضعاف دين، وقليلي مروءة، وعديمي بصيرة استطاعوا من خلالهم تنفيذ جزء من خططهم ومؤامراتهم، وهذه سنة الطغاة والمجرمين والمفسدين في كل مكان وزمان، يسعون للفتنة ويعملون على تفريق الأمة وتمزيقها والنيل منها قاتلهم الله أنى يؤفكون.
فالواجب علينا جميعا أن نحذر من ذلك، وأن نقف صفا واحدا في وجه كل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا ووحدتنا. اللهم أدم علينا الأمن والاستقرار، واحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.