هدف: قطاع الإيواء بالعاصمة المقدسة ثري بالوظائف لكنها تحتاج لتأهيل

أكد مدير صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بمنطقة مكة المكرمة عبدالرحمن الزهراني أن قطاع الإيواء والسياحة قطاع ثري، وبه فرص كبيرة جدا للتوظيف، لكنها تحتاج إلى نوع من التأهيل والتدريب، مشيرا إلى أنه يوجد العديد من المعاهد والمراكز التدريبية التي يمكن أن تساعد في هذا الجانب.

وأوضح الزهراني خلال لقاء بمقر غرفة مكة المكرمة أمس، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة ماهر جمال وأمينها الدكتور عبدالله الشريف أن صندوق الموارد البشرية لا يمنع دعم التدريب والتأهيل سواء عن طريق دعم التدريب المباشر أو عن طريق التنظيم الوطني، والذي يدفع صندوق تنمية الموارد البشرية بدعم كامل للتدريب من خلاله، وكل هذه البرامج ستسهم في تقليل العقبات أمام مشاكل القطاع الخاص لإنفاذ استراتيجية التوطين.

شراكات مع غرفة مكة

وأشار الزهراني إلى رغبة الصندوق في تكوين شراكات مع غرفة مكة المكرمة، والتعرف على الأهداف التي يمكن الخروج بها من هذه الشراكة، وكيفية الاستفادة من برامج الصندوق، وتذليل العقبات إن وجدت.

وبين أن الاجتماع جاء للاستفادة من الرؤى التي يمكن أن يقدمها رجال الأعمال في مكة المكرمة، وقال «نرغب في تكوين شراكات مع غرفة مكة المكرمة، ونبين الأهداف التي يمكن أن تتحقق من خلالكم، وأيضا ما يمكن أن نسهم أو نساعد به بشكل عام».

وأكد أهمية التكامل والتنسيق مع أصحاب المنشآت من خلال الغرف التجارية لتنفيذ الأهداف العليا لتوطين الوظائف وتدريب طالبي التوظيف، لسد الحاجة في مجالات العمل بالقطاع الخاص بالكوادر المؤهلة لقيادة عجلة التنمية.

مخرجات تحتاج لوظائف

ولفت مدير الصندوق بمنطقة مكة إلى أن التوظيف مطلب أساسي ومهم جدا، والمملكة تزخر بمخرجات من الجامعات، ومن البعثات، فضلا عن خريجي الثانويات الذين يحتاجون للتوظيف، وجميعها مخرجات تحتاج لفرص وظيفية في القطاع الخاص.

وأكد أن الصندوق في جانب من الجوانب يمكن أن يؤهل ويعمل على تغطية الاحتياج، كما يمكنه أن يوظف توظيفا مباشرا، وأيضا يدعم بالبرامج التي تساعد القطاع الخاص في التوظيف وتوطين الوظائف.