7 أسباب لطباعة إصدارات النوادي الأدبية في الخارج

الاحد - 07 فبراير 2016

Sun - 07 Feb 2016

اتفق عدد من رؤساء الأندية الأدبية على أن ارتفاع تكلفة الطباعة محليا من الأسباب الأساسية وراء لجوئهم لدور النشر العربية، إلى جانب سوء الطباعة وتعسفية الشروط، وصعوبة تعامل الدور المحلية، والتشكيك في التزام الأندية بدفع المستحقات.

وحددت عضو مجلس الإدارة والمسؤول المالي بنادي مكة الأدبي الدكتورة أمل القثامية سبعة أسباب تدفع الأندية لاختيار دور النشر في الخارج، وهي:

  1. الدور الخارجية توفر لك حضور الكتاب في معارض متعددة

  2. توزيعها جيد ومدروس

  3. طباعتها جيدة ومتقنة من حيث الورق وتماسكه والغلاف

  4. سريعة في الإنجاز والتسليم

  5. أرخص من حيث التكلفة ماديا

  6. مغرية للباحثين والمؤلفين، فهناك إقبال من المؤلفين السعوديين على بعض الأندية التي تطبع خارجيا أكثر من غيرها

  7. دور النشر الخارجية تتعاون مع مكتبات الكترونية مثل النيل والفرات وجملون وغيرها


«تبحث الأندية عن التوزيع الجيد، ولسنوات طويلة ظلت مؤلفاتنا تتكدس في المخازن وتوزع على نطاق ضيق، وعقدت ورش عمل وندوات لمناقشة استراتيجية التوزيع، وبعد التعاقد مع دار عربية حلت المشكلة تماما، فدور النشر الخارجية تتولى التوزيع في جميع المعارض وهذا ما يهم المؤلف السعودي، وبعد تجربة الأندية في التعاون مع الخارجية أصبح هناك إقبال عليها من قبل مؤلفين كبار وناشئين. كما أن الدور السعودية لا تقدم المزايا التي تقدمها الخارجية، وكانت لنا تجربة مع دار محلية من نحو 3 سنوات لم تكن ناجحة أبدا من ناحية التوزيع والمعاملة وإلى الآن لم يصلنا أي عائد، وما نعلمه عن الدور الأخرى أنها سنويا تصفي حساباتها فيما يتعلق بالتوزيع، وتعتبر الطباعة في لبنان تحديدا طباعة متميزة ومنخفضة التكلفة، ومن تجربتي الشخصية طباعة ديواني بلبنان كلفتني نحو 1200 دولار، بينما تكلفته في السعودية تقارب 4 - 5 آلاف دولار».

نايف الجهني - رئيس أدبي تبوك

«يطبع النادي بالداخل والخارج، ونتيح الاختيار للمؤلف والأغلبية منهم يختارون الدور الخارجية، وربما يكونون محقين في اختيارهم ذلك، رغبة منهم في تحقيق الانتشار والوصول للقارئ خارج حدود السعودية عن طريق المشاركة بمعارض الكتب الدولية، إلى جانب أن بعض دور النشر الداخلية تحكمها أيديولوجية معينة تتحكم في توجهاتها، بعكس الخارجية».

عطاالله الجعيد - رئيس أدبي الطائف

«تعاقدنا مع دار عربية بعد تجارب مريرة عدة لنا مع أكثر من ثلاث مطابع داخلية، من ناحية ارتفاع الأسعار وتراكم الإصدارات في النادي لعدم توزيعها، والآن لا تغيب عن أي معرض من معارض الوطن العربي. أما من ناحية السعر فالتكلفة أقل من النصف تقريبا، فمثلا كتاب من 120 صفحة محليا على أقل تقدير تكلف طباعته فقط بدون توزيع من 12 – 10 آلاف ريال، بينما في بيروت لا يتجاوز أربعة آلاف ريال. طبعنا خارجيا نحو 130 كتابا لم يأتنا في أي منها خلل، وفي المقابل لم نطبع في داخل المملكة كتابا إلا وكانت به علة، فضلا عن سوء التعامل والتشكيك، وكأن الأندية ليست مؤسسات موثوقة، وحدث معنا موقف محرج مع مؤلف طلب نسخا من مجموعته القصصية، ورفض مسؤول الدار إعطاءه لأن النادي الأدبي لم يدفع النصف الباقي من المبلغ».

حسن الزهراني - رئيس أدبي الباحة

«باختصار بسيط الطباعة بالخارج تطبع وتوزع، لحضورها على مستوى المعارض الدولية والتمدد العربي بشكل أكبر من أي دار داخلية، وفي الجانب الآخر التكلفة، فالطباعة في الداخل مرتفعة إذا أردنا جودة في الورق والتغليف، فمثلا لدى نادينا خمس دوريات ترهقنا ماديا إذا طبعها جميعها، فالكم العددي مع ظل الكم البسيط تنتج عنه تكلفة مرتفعة في نهاية العام، وموارد الأندية محدودة، أما ميزة الطباعة الداخلية تنحصر في سرعة الإنجاز لا أقل ولا أكثر، فالمشكلة هي مجرد طابعة، فلا يوجد دار نشر بالداخل تتولى المنتج طباعة وتوزيعا».

الدكتور عبدالله السلمي - رئيس أدبي جدة