قوات أمنية تمنع التكريتيين من دخول بغداد
السبت - 06 فبراير 2016
Sat - 06 Feb 2016
أفاد مواطنون قادمون من طريق بغداد إلى تكريت أنهم منعوا من دخول العاصمة العراقية لأن هويات الأحوال المدنية تحمل اسم تكريت وبعض المناطق الأخرى. وذكر القادمون أن «المنع يسري على الجميع نساء ورجالا وأطفالا ومرضى ولا يفرق بين هذا وذاك وأنهم عوملوا معاملة خشنة وأسمعوا كلمات نابية من قبل الجنود المشرفين على السيطرة والتي تعد بوابة دخول بغداد بالنسبة لأبناء محافظة صلاح الدين».
وقال محمد خالد من سكان تكريت إنه شاهد جنودا يهينون امرأة ويدفعونها حتى تسقط على الأرض لأنها قالت إنها من تكريت وهي مريضة وتريد الذهاب إلى المستشفى.
وأكد المئات من المواطنين أنهم منعوا من دخول بغداد، فيما ذكر آخرون أنه سمح لهم بالدخول، موضحين أن الأمر مزاجي من قبل أفراد السيطرة ولا يستند إلى تعليمات واضحة.
من جهته ذكر مصدر في مكتب محافظ صلاح الدين أن المحافظ رائد الجبوري أجرى اتصالات مع قيادة عمليات بغداد وطلب منهم عدم التعرض لأبناء المحافظة الداخلين إلى بغداد ووعدوا خيرا، ولكن أفراد السيطرة يؤكدون أنهم لا يأخذون تعليمات من أحد، وأنهم أحرار في تصرفهم. وقال مواطن يدعى عادل خلف إنه ذهب للتسوق من بغداد ومنع من الدخول، معربا عن استنكاره لمثل هذه الحالات، متسائلا «كيف لنا أن نكون وطنا واحدا ويجري انتهاك الدستور يوميا بتعطيله ومصادرة حرية الأفراد في التنقل؟».
إلى ذلك أفاد مصدر في وزارة البشمركة أن قوات الجيش العراقي والبشمركة تمكنتا من قتل 30 مسلحا من تنظيم داعش فيما قتل 9 من قوات البشمركة في حادثين منفصلين في الموصل.
على صعيد آخر ذكر تقرير إعلامي أمس أن ثلاثة من أفراد القوات البريطانية الخاصة أصيبوا في اشتباكات مع مسلحين تابعين لتنظيم داعش. وأشار التقرير إلى أن المصابين من وحدتي اس.ايه.اس واس.بي.اس وأنهم كانوا يشاركون في دورية لقوات خاصة حليفة مؤلفة من 25 فردا في شمال العراق عندما تعرضوا لإطلاق نار من مسلحين من داعش كانوا في سيارات همفي مصفحة مسروقة من الجيش العراقي.
وقال محمد خالد من سكان تكريت إنه شاهد جنودا يهينون امرأة ويدفعونها حتى تسقط على الأرض لأنها قالت إنها من تكريت وهي مريضة وتريد الذهاب إلى المستشفى.
وأكد المئات من المواطنين أنهم منعوا من دخول بغداد، فيما ذكر آخرون أنه سمح لهم بالدخول، موضحين أن الأمر مزاجي من قبل أفراد السيطرة ولا يستند إلى تعليمات واضحة.
من جهته ذكر مصدر في مكتب محافظ صلاح الدين أن المحافظ رائد الجبوري أجرى اتصالات مع قيادة عمليات بغداد وطلب منهم عدم التعرض لأبناء المحافظة الداخلين إلى بغداد ووعدوا خيرا، ولكن أفراد السيطرة يؤكدون أنهم لا يأخذون تعليمات من أحد، وأنهم أحرار في تصرفهم. وقال مواطن يدعى عادل خلف إنه ذهب للتسوق من بغداد ومنع من الدخول، معربا عن استنكاره لمثل هذه الحالات، متسائلا «كيف لنا أن نكون وطنا واحدا ويجري انتهاك الدستور يوميا بتعطيله ومصادرة حرية الأفراد في التنقل؟».
إلى ذلك أفاد مصدر في وزارة البشمركة أن قوات الجيش العراقي والبشمركة تمكنتا من قتل 30 مسلحا من تنظيم داعش فيما قتل 9 من قوات البشمركة في حادثين منفصلين في الموصل.
على صعيد آخر ذكر تقرير إعلامي أمس أن ثلاثة من أفراد القوات البريطانية الخاصة أصيبوا في اشتباكات مع مسلحين تابعين لتنظيم داعش. وأشار التقرير إلى أن المصابين من وحدتي اس.ايه.اس واس.بي.اس وأنهم كانوا يشاركون في دورية لقوات خاصة حليفة مؤلفة من 25 فردا في شمال العراق عندما تعرضوا لإطلاق نار من مسلحين من داعش كانوا في سيارات همفي مصفحة مسروقة من الجيش العراقي.