متى تتخلى الجمارك عن البخل؟
تقريبا
تقريبا
السبت - 06 فبراير 2016
Sat - 06 Feb 2016
رغم الكم الهائل من السلع المقلدة والمغشوشة في أسواقنا قرأت في أغسطس الماضي أن السعودية تحتل مراتب متقدمة في مكافحة الغش التجاري، متفوقة على الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وتشير التقارير إلى أن السعودية أحبطت خلال عام 2014 نحو 109 ملايين وحدة مغشوشة بقيمة 858 مليون ريال، بانخفاض على كميات التهريب للمواد المغشوشة والمقلدة عن العام الذي يسبقه بـ12 % ، وتناقصت قيمة المضبوطات بنسبة 39 %.
هذا إنجاز يحسب لمصلحة الجمارك السعودية، ويضاف إلى إنجازاتها، ومنها حصولها على جائزة التميز من منظمة الجمارك العالمية في مجال مكافحة الغش التجاري والتقليد والقرصنة عام 2009، وتحقيقها المركز الأول عالميا في مكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية من خلال ضبط السلع المغشوشة والمقلدة بين جمارك الدول الأعضاء في منظمة الجمارك العالمية (wco) والبالغ عددها 179 دولة عام 2012.
مصلحة الجمارك إدارة نشيطة ومجتهدة جمعت في 2014 نحو 28 مليار ريال، بزيادة الإيرادات الجمركية عن 2013 بنحو 12.20 %، وأذكر أن دخل الجمارك السعودية من الرسوم الجمركية 2012 تجاوز 22 مليار ريال، بزيادة 10 % عن 2011 الذي كانت فيه الرسوم الجمركية أكثر من 20 مليار ريال..!
هذه النجاحات يُشاد بها، إلا أنها لا تخلي مسؤوليتها من السلع المغشوشة والمقلدة التي تملأ الأسواق، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أقدم نصيحة لمصلحة الجمارك بالتخلي عن «البخل»، وإكرام العاملين فيها بشيء بسيط من تلك المليارات السنوية، خاصة أنهم جنود النجاح والتفوق.
بلا شك نجاح الجمارك الذي حققته في نسبة المضبوطات ونجاحها في زيادة الدخل من الرسوم الجمركية.. كان بسبب أفرادها الذين يقفون في المنافذ بعيدين عن أهلهم.. متحاملين على غربتهم ليكونوا حصنا للوطن.. وبلا شك هؤلاء يستحقون «الإكرام» برفع رواتبهم وزيادة أعداد العاملين؛ لأن ذلك سيزيد نجاحات «الجمارك»، وسيزيد من تفاؤلنا بالقضاء على السلع المغشوشة في أسواقنا.
(بين قوسين)
يبدو أن مصلحة الجمارك بدأت تستشعر متطلبات «جنودها» فقررت منح منسوبيها العاملين في المنافذ إجازة 8 أيام شهريا بدل اليومين أسبوعيا، وهذا جميل رغم أنه لا يكلف الجمارك شيئا ولا ينقص من مداخيلها ولا يزيد إجازات موظفيها..!
وتشير التقارير إلى أن السعودية أحبطت خلال عام 2014 نحو 109 ملايين وحدة مغشوشة بقيمة 858 مليون ريال، بانخفاض على كميات التهريب للمواد المغشوشة والمقلدة عن العام الذي يسبقه بـ12 % ، وتناقصت قيمة المضبوطات بنسبة 39 %.
هذا إنجاز يحسب لمصلحة الجمارك السعودية، ويضاف إلى إنجازاتها، ومنها حصولها على جائزة التميز من منظمة الجمارك العالمية في مجال مكافحة الغش التجاري والتقليد والقرصنة عام 2009، وتحقيقها المركز الأول عالميا في مكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية من خلال ضبط السلع المغشوشة والمقلدة بين جمارك الدول الأعضاء في منظمة الجمارك العالمية (wco) والبالغ عددها 179 دولة عام 2012.
مصلحة الجمارك إدارة نشيطة ومجتهدة جمعت في 2014 نحو 28 مليار ريال، بزيادة الإيرادات الجمركية عن 2013 بنحو 12.20 %، وأذكر أن دخل الجمارك السعودية من الرسوم الجمركية 2012 تجاوز 22 مليار ريال، بزيادة 10 % عن 2011 الذي كانت فيه الرسوم الجمركية أكثر من 20 مليار ريال..!
هذه النجاحات يُشاد بها، إلا أنها لا تخلي مسؤوليتها من السلع المغشوشة والمقلدة التي تملأ الأسواق، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أقدم نصيحة لمصلحة الجمارك بالتخلي عن «البخل»، وإكرام العاملين فيها بشيء بسيط من تلك المليارات السنوية، خاصة أنهم جنود النجاح والتفوق.
بلا شك نجاح الجمارك الذي حققته في نسبة المضبوطات ونجاحها في زيادة الدخل من الرسوم الجمركية.. كان بسبب أفرادها الذين يقفون في المنافذ بعيدين عن أهلهم.. متحاملين على غربتهم ليكونوا حصنا للوطن.. وبلا شك هؤلاء يستحقون «الإكرام» برفع رواتبهم وزيادة أعداد العاملين؛ لأن ذلك سيزيد نجاحات «الجمارك»، وسيزيد من تفاؤلنا بالقضاء على السلع المغشوشة في أسواقنا.
(بين قوسين)
يبدو أن مصلحة الجمارك بدأت تستشعر متطلبات «جنودها» فقررت منح منسوبيها العاملين في المنافذ إجازة 8 أيام شهريا بدل اليومين أسبوعيا، وهذا جميل رغم أنه لا يكلف الجمارك شيئا ولا ينقص من مداخيلها ولا يزيد إجازات موظفيها..!