علوش: السعودية لم تفرض أي قرار على المعارضة السورية
السبت - 06 فبراير 2016
Sat - 06 Feb 2016
نفى القيادي بجيش الإسلام محمد علوش ما تردد عن أن السعودية هي من تتحكم في قرار وفد المعارضة السورية سواء خلال وجوده بمفاوضات جنيف الأخيرة أو قبل ذلك، مشددا على أن قرار المعارضة تحدده فقط مصلحة الشعب السوري. وشدد علوش في مقابلة هاتفية من القاهرة قائلا «السعودية لم تفرض قرارها علينا كمعارضة لا في مفاوضات جنيف الأخيرة ولا في أي وقت آخر وكل ما يردد عن ارتهان قرار المعارضة بقرار الرياض هو أمر لا علاقة له بالواقع».
وحمل علوش، الذي أوكلت له مهمة كبير المفاوضين في الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، النظام وحلفاءه الروس مسؤولية إفشال المفاوضات الأخيرة حتى قبل أن تبدأ، موضحا «هم من البداية لم يلتزموا بالقرارات الدولية الداعية لوقف القصف على المدنيين وفي مقدمتها قرار 2254».
وأضاف «استمروا في القصف طيلة الأيام الأخيرة وسفك المزيد من الدماء فعن أي مفاوضات وحل سياسي نتكلم؟ ولا يمكن بالفعل العودة لجنيف مجددا في ظل استمرار كل هذا القتل».
كما نفى المسؤول السياسي بجيش الإسلام ما تردد عن أن المعارضة كانت ذاهبة بالأساس بنية الانسحاب منذ البداية. وقال «أبدا لم يحدث أننا انسحبنا ولسنا مسؤولين عما يقال عنا». وتابع «لقد التزمنا وحضرنا وكنا جادين وذهب وفدنا لمقر الأمم المتحدة وقدمنا ورقة بالمطالب الإنسانية من وقف القصف والإفراج عن الأسرى وفك الحصار، وثاني يوم اشتد القصف الروسي بشكل مكثف على حلب وبالتالي الهيئة كانت ترى وتقيم في كل وقت أن هذا المناخ غير مناسب لإجراء المفاوضات بسبب عدم السير بالإجراءات الإنسانية، وتلك هي المطالب التي يريد النظام التهرب منها دائما.. وبالتالي هو المسؤول الوحيد عن إفشال تلك الجولة قبل أن تبدأ».
وشدد علوش على أن «المطالب الإنسانية للمعارضة لا تعد شروطا بل بالأساس هي تحقيق لمطلب حق الحياة بوقف القصف وإفراج عن أسرى فقد بعضهم كثيرا من وزنه نتيجة الجوع والتعذيب وأسيرات أنجبن خلال فترة أسرهن نتيجة الاغتصاب الذي تعرضن له على يد جلادي النظام.. نطالب بفك الحصار وإدخال المساعدات لوضع حد لمعاناة كثيرين».
وحمل علوش، الذي أوكلت له مهمة كبير المفاوضين في الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، النظام وحلفاءه الروس مسؤولية إفشال المفاوضات الأخيرة حتى قبل أن تبدأ، موضحا «هم من البداية لم يلتزموا بالقرارات الدولية الداعية لوقف القصف على المدنيين وفي مقدمتها قرار 2254».
وأضاف «استمروا في القصف طيلة الأيام الأخيرة وسفك المزيد من الدماء فعن أي مفاوضات وحل سياسي نتكلم؟ ولا يمكن بالفعل العودة لجنيف مجددا في ظل استمرار كل هذا القتل».
كما نفى المسؤول السياسي بجيش الإسلام ما تردد عن أن المعارضة كانت ذاهبة بالأساس بنية الانسحاب منذ البداية. وقال «أبدا لم يحدث أننا انسحبنا ولسنا مسؤولين عما يقال عنا». وتابع «لقد التزمنا وحضرنا وكنا جادين وذهب وفدنا لمقر الأمم المتحدة وقدمنا ورقة بالمطالب الإنسانية من وقف القصف والإفراج عن الأسرى وفك الحصار، وثاني يوم اشتد القصف الروسي بشكل مكثف على حلب وبالتالي الهيئة كانت ترى وتقيم في كل وقت أن هذا المناخ غير مناسب لإجراء المفاوضات بسبب عدم السير بالإجراءات الإنسانية، وتلك هي المطالب التي يريد النظام التهرب منها دائما.. وبالتالي هو المسؤول الوحيد عن إفشال تلك الجولة قبل أن تبدأ».
وشدد علوش على أن «المطالب الإنسانية للمعارضة لا تعد شروطا بل بالأساس هي تحقيق لمطلب حق الحياة بوقف القصف وإفراج عن أسرى فقد بعضهم كثيرا من وزنه نتيجة الجوع والتعذيب وأسيرات أنجبن خلال فترة أسرهن نتيجة الاغتصاب الذي تعرضن له على يد جلادي النظام.. نطالب بفك الحصار وإدخال المساعدات لوضع حد لمعاناة كثيرين».