أين الولاء لمسقط الرأس؟
الرأي الرياضي
الرأي الرياضي
السبت - 06 فبراير 2016
Sat - 06 Feb 2016
أزعجني خبر إضراب فريق الكرة الطائرة بنادي الوحدة عن التدريب وعن خوض غمار المنافسة مع الفرق الأخرى.
سألت نفسي ما هي أسباب هذه المصائب التي يمر بها النادي المكاوي العريق؟.
لم أجد جوابا شافيا.
الذي أعرفه أن الإدارة الحالية للوحدة جاءت لتقدم شيئا للنادي الأحمر.
والذي لا أعرفه هو من يحرك هذه الحرب الضروس على الإدارة الشابة؟.
إذا كان هناك من يملك المادة الكافية للصرف على جميع فرق النادي، فلماذا لم يتقدم ويترأس النادي مع محبيه وحواريه.
ٌِِلِم أنتظر حتى بدأ يسير سيرا حسنا إلى الإمام.
ثم يسلط الصغار ويفتح الجحيم الحارق على الشباب المتطوع لخدمة الكيان العريق.
هل هو الحسد، أم الغيرة من بعض النجاحات البسيطة؟.
لماذا تنقص الشجاعة والجرأة أصحاب الملايين فيتقدمون لترشيح أنفسهم ويستلمون الزمام.
لماذا يحاربون الشباب المكاوي الغيور على سمعة أم القرى في مجال الرياضة؟.
أكاد أفقد عقلي وأتخذ طريقي نحو مستشفى شهار بالطائف المأنوس.
ما ذنب المرسي ورفيقاه إذا أرادوا أن يخدموا النادي العريق نادي أم القرى.
هل هذا ذنب يجعل البعض يحرض فريق الطائرة على الانسحاب؟.
إذا أراد هؤلاء إزاحة مرسي ورفاقه فالمجال واسع أمامهم، يتقدمون للترشيح في الانتخابات المقبلة وسيجدون الطريق سهلا وميسرا.
المهم أن يستفيد النادي من إمكاناتهم الشخصية والمالية على وجه الخصوص.
أما الطعن في الظهر وإدارة المؤامرات فهذا شيء غير مستحب بل مكروه.
وسيعاقب المحرضون أمام المحاكم الشرعية إن صدقت الأقوال أن هناك من يحركهم.
النادي أي ناد له الفضل على النجم، لأن النادي أخذ بيد اللاعب منذ البداية، وهو خال من كل مقومات النجومية.
فأحضر له المدرب المناسب وأمن له الملابس الرياضية وأصلح له القاعات والملاعب الخاصة باللعبة، أي لعبة.
فماذا ستكون النهاية؟.
التمرد والمطالبة بالمال والمال الكثير.
والأهم أن لاعب الكرة الطائرة يعرف أن المباراة الخاصة باللعبة تقام بدون دخل وبدون راع وبدون أغنياء يتبرعون للعبة.
يا ناس خافوا الله.
بدلا من أن تؤازروا المرسي ومجموعته تضعون الألغام في طريقهم.
أين الانتماء لأم القرى؟.
أين الحب لناد أطهر بقاع الدنيا؟.
عودوا أيها الأحباب للطريق السليم، فالعودة للحق لا عيب فيها.
ولأبنائي الذين يلعبون الكرة الطائرة أقول أنتم تعلمون أن النادي خالي الوفاض، وأن أثرياء مكة في أبراج عالية، وأنهم لا يمدون النادي بالمادة التي هي عصب كل شيء.
فلأجل مكة عودوا إلى الطريق السليم
يا أحبتي، العودة للحق فضيلة
ومكة تستحق من الجميع التضحية
أليس كذلك أيها البناء الأعزاء؟.
بارك الله فيكم.
سألت نفسي ما هي أسباب هذه المصائب التي يمر بها النادي المكاوي العريق؟.
لم أجد جوابا شافيا.
الذي أعرفه أن الإدارة الحالية للوحدة جاءت لتقدم شيئا للنادي الأحمر.
والذي لا أعرفه هو من يحرك هذه الحرب الضروس على الإدارة الشابة؟.
إذا كان هناك من يملك المادة الكافية للصرف على جميع فرق النادي، فلماذا لم يتقدم ويترأس النادي مع محبيه وحواريه.
ٌِِلِم أنتظر حتى بدأ يسير سيرا حسنا إلى الإمام.
ثم يسلط الصغار ويفتح الجحيم الحارق على الشباب المتطوع لخدمة الكيان العريق.
هل هو الحسد، أم الغيرة من بعض النجاحات البسيطة؟.
لماذا تنقص الشجاعة والجرأة أصحاب الملايين فيتقدمون لترشيح أنفسهم ويستلمون الزمام.
لماذا يحاربون الشباب المكاوي الغيور على سمعة أم القرى في مجال الرياضة؟.
أكاد أفقد عقلي وأتخذ طريقي نحو مستشفى شهار بالطائف المأنوس.
ما ذنب المرسي ورفيقاه إذا أرادوا أن يخدموا النادي العريق نادي أم القرى.
هل هذا ذنب يجعل البعض يحرض فريق الطائرة على الانسحاب؟.
إذا أراد هؤلاء إزاحة مرسي ورفاقه فالمجال واسع أمامهم، يتقدمون للترشيح في الانتخابات المقبلة وسيجدون الطريق سهلا وميسرا.
المهم أن يستفيد النادي من إمكاناتهم الشخصية والمالية على وجه الخصوص.
أما الطعن في الظهر وإدارة المؤامرات فهذا شيء غير مستحب بل مكروه.
وسيعاقب المحرضون أمام المحاكم الشرعية إن صدقت الأقوال أن هناك من يحركهم.
النادي أي ناد له الفضل على النجم، لأن النادي أخذ بيد اللاعب منذ البداية، وهو خال من كل مقومات النجومية.
فأحضر له المدرب المناسب وأمن له الملابس الرياضية وأصلح له القاعات والملاعب الخاصة باللعبة، أي لعبة.
فماذا ستكون النهاية؟.
التمرد والمطالبة بالمال والمال الكثير.
والأهم أن لاعب الكرة الطائرة يعرف أن المباراة الخاصة باللعبة تقام بدون دخل وبدون راع وبدون أغنياء يتبرعون للعبة.
يا ناس خافوا الله.
بدلا من أن تؤازروا المرسي ومجموعته تضعون الألغام في طريقهم.
أين الانتماء لأم القرى؟.
أين الحب لناد أطهر بقاع الدنيا؟.
عودوا أيها الأحباب للطريق السليم، فالعودة للحق لا عيب فيها.
ولأبنائي الذين يلعبون الكرة الطائرة أقول أنتم تعلمون أن النادي خالي الوفاض، وأن أثرياء مكة في أبراج عالية، وأنهم لا يمدون النادي بالمادة التي هي عصب كل شيء.
فلأجل مكة عودوا إلى الطريق السليم
يا أحبتي، العودة للحق فضيلة
ومكة تستحق من الجميع التضحية
أليس كذلك أيها البناء الأعزاء؟.
بارك الله فيكم.