زيكا.. وخام برنت!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الأحد - 07 فبراير 2016
Sun - 07 Feb 2016
وما زالت الحرب قائمة بين وزارتي الصحة والزراعة من جهة، وملاك وعاشقي الإبل من الجهة المقابلة بسبب فيروس كورونا. وللتذكير فإن الاسم العلمي لهذا الفيروس هو «متلازمة الشرق الأوسط التنفسية» وهذا قد يعطي دلالة على أنه مشكلة غير قابلة للحل.
وزارة الزراعة تقول إن 80 % من الإبل محصنة ضد الفيروس، ثم تقول هي نفسها إن 85 % من الفحوصات على الإبل تظهر وجود الفيروس، وليس مهما أن تفهموا ما الذي تريد الوزارة الموقرة الوصول إليه إذا كانت هي ـ حسب التصريحين السابقين ـ لا تعرف كيف تقول ما تريد!
وفي الوقت الذي لا تزال رحى هذه الحرب «الشرق أوسطية» ـ نسبة إلى اسم الفيروس ـ تدور بين الباحثين عن حيوان يحملونه مسؤولية انتشار المرض، وبين المدافعين عن حيوان يرون أنه مقدس لا يأتيه المرض من بين يديه ولا من خلفه، فإن فيروسا آخر بدأ يحتل مكانه في نشرات الأخبار وهو فيروس «زيكا» وهو الفيروس الأقرب شبها من الفيروس الذي يسبب «حمى الضنك» الذي تعرفونه بالطبع.
الجانب الإيجابي في الفيروس الجديد أنه ينتقل بواسطة لسع البعوض، وأظن ـ لست متأكدا ـ أنه لن ينبري من يدافع عن البعوض لاعتقاده أنه من عطايا الرحمن أيضا وأن اسمه ورد في القرآن الكريم، ثم يتهم كل من يربط المرض بالبعوض بأنه عدو مضل مبين.
وأنا متفائل بأننا لن نشاهد مقاطع لمواطنين يقبلون بعوضة وهم ينتقدون وزيري الصحة والزراعة وهذا يعني أن التفكير سيكون منصبا على مكافحة المرض دون اعتبارات أخرى!
وعلى أي حال..
أتمنى ـ إن قدّر الله أن يصلنا هذا الفيروس ـ أن تكون وزارة «الصحة» قد انتهت من حل مشكلة فيروس انخفاض أسعار النفط لتتفرغ للصحة وتهتم بعلاج المرضى أكثر من اهتمامها بخام برنت!
وزارة الزراعة تقول إن 80 % من الإبل محصنة ضد الفيروس، ثم تقول هي نفسها إن 85 % من الفحوصات على الإبل تظهر وجود الفيروس، وليس مهما أن تفهموا ما الذي تريد الوزارة الموقرة الوصول إليه إذا كانت هي ـ حسب التصريحين السابقين ـ لا تعرف كيف تقول ما تريد!
وفي الوقت الذي لا تزال رحى هذه الحرب «الشرق أوسطية» ـ نسبة إلى اسم الفيروس ـ تدور بين الباحثين عن حيوان يحملونه مسؤولية انتشار المرض، وبين المدافعين عن حيوان يرون أنه مقدس لا يأتيه المرض من بين يديه ولا من خلفه، فإن فيروسا آخر بدأ يحتل مكانه في نشرات الأخبار وهو فيروس «زيكا» وهو الفيروس الأقرب شبها من الفيروس الذي يسبب «حمى الضنك» الذي تعرفونه بالطبع.
الجانب الإيجابي في الفيروس الجديد أنه ينتقل بواسطة لسع البعوض، وأظن ـ لست متأكدا ـ أنه لن ينبري من يدافع عن البعوض لاعتقاده أنه من عطايا الرحمن أيضا وأن اسمه ورد في القرآن الكريم، ثم يتهم كل من يربط المرض بالبعوض بأنه عدو مضل مبين.
وأنا متفائل بأننا لن نشاهد مقاطع لمواطنين يقبلون بعوضة وهم ينتقدون وزيري الصحة والزراعة وهذا يعني أن التفكير سيكون منصبا على مكافحة المرض دون اعتبارات أخرى!
وعلى أي حال..
أتمنى ـ إن قدّر الله أن يصلنا هذا الفيروس ـ أن تكون وزارة «الصحة» قد انتهت من حل مشكلة فيروس انخفاض أسعار النفط لتتفرغ للصحة وتهتم بعلاج المرضى أكثر من اهتمامها بخام برنت!