سيلتقي اليوم في الرياض وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي بوزير النفط الفنزويلي إيلوخيو ديل بينو في اجتماع مهم سيحدد مسار أسعار النفط في الفترة المقبلة سواء بالارتفاع أو الهبوط.
وهذه هي المحطة الأخيرة والأهم في رحلة وزير النفط الفنزويلي في الجولة التي يقوم بها حاليا للتنسيق بين المنتجين الكبار داخل وخارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من أجل عقد اجتماع طارئ هذا الشهر يهدف لبحث السبل الممكنة لدعم أسعار النفط من خلال التنسيق لخفض إنتاج جماعي.
وعلمت «مكة» من مصادرها أن الاجتماع الذي سيعقد في مقر الوزارة سيحضره من الجانب السعودي إضافة إلى الوزير النعيمي، نائب وزير البترول الأمير عبدالعزيز بن سلمان ومحافظ المملكة في منظمة أوبك الدكتور محمد الماضي ومستشار الوزير الدكتور إبراهيم المهنا.
ويترقب السوق بشغف شديد لمعرفة نتيجة الاجتماع، إذ إن المملكة هي صاحبة كلمة الفصل فيما يتعلق بعقد اجتماع بين المنتجين نظرا لثقلها في السوق النفطية.
ففي حال وافقت المملكة على الاجتماع، فإن الأسعار قد تنتعش انتعاشة بسيطة نظرا لتزايد الآمال حول توافق المنتجين.
ويأتي ديل بينو إلى المملكة بعد جولة شملت روسيا وإيران وقطر، وكان ديل بينو زارة روسيا الأحد والاثنين بحث خلالها الوضع في سوق النفط العالمي وتوجه الثلاثاء إلى إيران ثم قطر ويختتمها اليوم في السعودية.
رغبة بالتعاون
وقال أحد المصادر النفطية الرفيعة لـ»مكة» إن المملكة لا تزال عند موقفها المعلن وهو رغبتها في التعاون مع كل المنتجين من أجل الحفاظ على استقرار السوق.
كما أوضح أن المملكة لا تمانع المساهمة في أي تخفيض جماعي يهدف لاستقرار السوق شريطة أن يشمل هذا التخفيض كبار المنتجين كافة وليس دول أوبك وحدها أو دولا بعينها.
وأوضح المصدر أن المملكة لا تريد الذهاب إلى اجتماع لا يوجد فيه إي التزام مسبق من قبل الحاضرين بخفض الإنتاج، إذ إن فشل المنتجين في هذا الاجتماع للوصول إلى اتفاق قد يكون له مضار أكبر على السوق والأسعار.
وكان الوزير الفنزويلي التقى خلال زيارته لروسيا مع إيغور سيتشين رئيس شركة «روس نفط»، كبرى شركات النفط الروسية، ناقش خلالها إمكانية بذل جهود مشتركة لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط.
كما بحث ديل بينو مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الاثنين إمكانية إجراء مشاورات في أقرب وقت بين دول منظمة «أوبك» وغيرها من الدول المنتجة للخام وذلك لبحث الوضع في سوق النفط.
جهود مشتركة
ويجري الوزير الفنزويلي جولته الحالية بتكليف من الرئيس نيكولاس مادورو الذي أوفده إلى الدول النفطية من الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة «أوبك» ليحصل على دعمها للجهود المشتركة لتعزيز أسعار النفط التي هبطت بأكثر من 60% منذ منتصف 2014.
وكان وزير الطاقة الروسي أعرب الأسبوع الماضي عن استعداد روسيا المشاركة في اجتماع مع منظمة «أوبك» في فبراير لبحث الأوضاع في أسواق النفط، لافتا إلى أن محور النقاش خلال الاجتماع قد يكون تقليص إنتاج النفط لكل بلد بما يصل إلى 5%. لكن بنك غولدمان ساكس قال «إنه من المستبعد بشكل كبير أن تتعاون «أوبك» مع روسيا لخفض الإنتاج، وإن مثل هذه الخطوة ستؤدي أيضا إلى نتائج عكسية، أبرزها ارتفاع الأسعار إلى إعادة الإنتاج الذي تم تجميده سابقا، للسوق من جديد».
وتقود فنزويلا حاليا تحركات لإقناع المنتجين لعقد اجتماع طارئ لبحث السبل المؤدية لدعم الأسعار، وتدرس منظمة أوبك طلبا من فنزويلا التي تعاني ضائقة مالية لعقد اجتماع طارئ تطمح أن يحدث هذا الشهر.
وهذه هي المحطة الأخيرة والأهم في رحلة وزير النفط الفنزويلي في الجولة التي يقوم بها حاليا للتنسيق بين المنتجين الكبار داخل وخارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من أجل عقد اجتماع طارئ هذا الشهر يهدف لبحث السبل الممكنة لدعم أسعار النفط من خلال التنسيق لخفض إنتاج جماعي.
وعلمت «مكة» من مصادرها أن الاجتماع الذي سيعقد في مقر الوزارة سيحضره من الجانب السعودي إضافة إلى الوزير النعيمي، نائب وزير البترول الأمير عبدالعزيز بن سلمان ومحافظ المملكة في منظمة أوبك الدكتور محمد الماضي ومستشار الوزير الدكتور إبراهيم المهنا.
ويترقب السوق بشغف شديد لمعرفة نتيجة الاجتماع، إذ إن المملكة هي صاحبة كلمة الفصل فيما يتعلق بعقد اجتماع بين المنتجين نظرا لثقلها في السوق النفطية.
ففي حال وافقت المملكة على الاجتماع، فإن الأسعار قد تنتعش انتعاشة بسيطة نظرا لتزايد الآمال حول توافق المنتجين.
ويأتي ديل بينو إلى المملكة بعد جولة شملت روسيا وإيران وقطر، وكان ديل بينو زارة روسيا الأحد والاثنين بحث خلالها الوضع في سوق النفط العالمي وتوجه الثلاثاء إلى إيران ثم قطر ويختتمها اليوم في السعودية.
رغبة بالتعاون
وقال أحد المصادر النفطية الرفيعة لـ»مكة» إن المملكة لا تزال عند موقفها المعلن وهو رغبتها في التعاون مع كل المنتجين من أجل الحفاظ على استقرار السوق.
كما أوضح أن المملكة لا تمانع المساهمة في أي تخفيض جماعي يهدف لاستقرار السوق شريطة أن يشمل هذا التخفيض كبار المنتجين كافة وليس دول أوبك وحدها أو دولا بعينها.
وأوضح المصدر أن المملكة لا تريد الذهاب إلى اجتماع لا يوجد فيه إي التزام مسبق من قبل الحاضرين بخفض الإنتاج، إذ إن فشل المنتجين في هذا الاجتماع للوصول إلى اتفاق قد يكون له مضار أكبر على السوق والأسعار.
وكان الوزير الفنزويلي التقى خلال زيارته لروسيا مع إيغور سيتشين رئيس شركة «روس نفط»، كبرى شركات النفط الروسية، ناقش خلالها إمكانية بذل جهود مشتركة لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط.
كما بحث ديل بينو مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الاثنين إمكانية إجراء مشاورات في أقرب وقت بين دول منظمة «أوبك» وغيرها من الدول المنتجة للخام وذلك لبحث الوضع في سوق النفط.
جهود مشتركة
ويجري الوزير الفنزويلي جولته الحالية بتكليف من الرئيس نيكولاس مادورو الذي أوفده إلى الدول النفطية من الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة «أوبك» ليحصل على دعمها للجهود المشتركة لتعزيز أسعار النفط التي هبطت بأكثر من 60% منذ منتصف 2014.
وكان وزير الطاقة الروسي أعرب الأسبوع الماضي عن استعداد روسيا المشاركة في اجتماع مع منظمة «أوبك» في فبراير لبحث الأوضاع في أسواق النفط، لافتا إلى أن محور النقاش خلال الاجتماع قد يكون تقليص إنتاج النفط لكل بلد بما يصل إلى 5%. لكن بنك غولدمان ساكس قال «إنه من المستبعد بشكل كبير أن تتعاون «أوبك» مع روسيا لخفض الإنتاج، وإن مثل هذه الخطوة ستؤدي أيضا إلى نتائج عكسية، أبرزها ارتفاع الأسعار إلى إعادة الإنتاج الذي تم تجميده سابقا، للسوق من جديد».
وتقود فنزويلا حاليا تحركات لإقناع المنتجين لعقد اجتماع طارئ لبحث السبل المؤدية لدعم الأسعار، وتدرس منظمة أوبك طلبا من فنزويلا التي تعاني ضائقة مالية لعقد اجتماع طارئ تطمح أن يحدث هذا الشهر.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية