مصر تحبط تهريب أسلحة على الحدود مع ليبيا
السبت - 06 فبراير 2016
Sat - 06 Feb 2016
تمكنت عناصر من قوات الصاعقة المصرية بالتعاون مع قوات حرس الحدود المكلفة بتأمين الاتجاه الاستراتيجي الغربي للحدود مع ليبيا من إحباط عملية تهريب كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة بمنطقة البويطي.
وأفاد المتحدث العسكري الرسمي العميد محمد سمير في بيان له أمس بأنه قضي على اثنين من المهربين وقبض على اثنين آخرين، إضافة إلى تدمير عربتين محملتين بالأسلحة والذخائر والمواد المخدرة في تبادل لإطلاق النيران الكثيف مع القوات، فيما استشهد ضابط وضابط صف من جانب القوات المسلحة خلال الاشتباكات.
من جهة أخرى تعتزم فرنسا تسليم مصر سفينتي ميسترال بموجب عقد وقعه البلدان العام الماضي في يونيو وسبتمبر، وذلك بعد إنجاز تدريب طاقمين من العسكريين المصريين يصلون إلى فرنسا مطلع الأسبوع، حسبما أفاد مصدر متابع للملف.
وسيصل طاقما السفينتين البالغ عددهما 360 بحارا تباعا إلى سان نازير في غرب فرنسا، على أن يستكمل وصولهما في نهاية مارس، بحسب المصدر.
واشترت مصر السفينتين الفرنسيتين بعدما ألغت في أغسطس عقدا مع روسيا على خلفية النزاع في أوكرانيا. وبلغت قيمة الصفقة نحو 950 مليون يورو.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند صرح لدى الإعلان عن هذه الصفقة في أكتوبر 2015 «أن نظيره المصري عبدالفتاح السيسي أعرب عن قلقه لجهة حماية قناة السويس، وقال لي كم هو مهم بالنسبة لأوروبا وللشرق الأوسط وللمبادلات التجارية أن تتولى سفن فرنسية في نهاية المطاف حماية قناة السويس».
وأفاد المتحدث العسكري الرسمي العميد محمد سمير في بيان له أمس بأنه قضي على اثنين من المهربين وقبض على اثنين آخرين، إضافة إلى تدمير عربتين محملتين بالأسلحة والذخائر والمواد المخدرة في تبادل لإطلاق النيران الكثيف مع القوات، فيما استشهد ضابط وضابط صف من جانب القوات المسلحة خلال الاشتباكات.
من جهة أخرى تعتزم فرنسا تسليم مصر سفينتي ميسترال بموجب عقد وقعه البلدان العام الماضي في يونيو وسبتمبر، وذلك بعد إنجاز تدريب طاقمين من العسكريين المصريين يصلون إلى فرنسا مطلع الأسبوع، حسبما أفاد مصدر متابع للملف.
وسيصل طاقما السفينتين البالغ عددهما 360 بحارا تباعا إلى سان نازير في غرب فرنسا، على أن يستكمل وصولهما في نهاية مارس، بحسب المصدر.
واشترت مصر السفينتين الفرنسيتين بعدما ألغت في أغسطس عقدا مع روسيا على خلفية النزاع في أوكرانيا. وبلغت قيمة الصفقة نحو 950 مليون يورو.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند صرح لدى الإعلان عن هذه الصفقة في أكتوبر 2015 «أن نظيره المصري عبدالفتاح السيسي أعرب عن قلقه لجهة حماية قناة السويس، وقال لي كم هو مهم بالنسبة لأوروبا وللشرق الأوسط وللمبادلات التجارية أن تتولى سفن فرنسية في نهاية المطاف حماية قناة السويس».