التأمين بوابة الأندية للهروب من عقود المصابين
السبت - 06 فبراير 2016
Sat - 06 Feb 2016
وقفت إصابة لاعب الأهلي المنتقل حديثا من الوحدة ماهر عثمان بمبلغ تجاوز الـ15 مليونا، وقبلها إصابة نجمي النصر نايف هزازي وأحمد الفريدي اللذين دفع النصر لجلبهما أكثر من 100 مليون ريال، ولاعبين آخرين كثيرين كلف التعاقد معهم مئات الملايين، وقفت عائقا أمام الأندية للاستفادة من خدماتهم فترة طويلة وصلت في بعض الأحيان إلى موسم كامل، وخاصة إصابات الرباط الصليبي.
وفي ظل غياب التأمين على إصابات الملاعب تتحمل الأندية هذه الكوارث المالية التي أرهقت خزائنها بدون عوائد تذكر، حيث تجبر الأندية على إكمال التعاقد رغم عدم الاستفادة من اللاعب، الأمر الذي أسهم بدخولها في متاهات الديون التي عجزت في كثير من الأوقات عن تسديدها، واللجوء إلى طلب قروض بنكية لسد جزء من المديونيات الكبيرة.
استيعاب الدرس
الأندية الأوروبية استوعبت الدرس، وفرضت التأمين على إصابات اللاعبين باعتبارها شركات تجارية تبحث عن الربحية، فعندما يصاب اللاعب تتحمل شركة التأمين القيمة المادية لفترة الغياب بحسب قيمة عقده مع النادي، وبذلك تنجو الأندية من تحمل تكاليف غياب اللاعب عن الفريق لفترة طويلة، وتتكفل شركات التأمين بذلك.
الفيفا داعم
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يحث الاتحادات الرياضية على تطبيق التأمين على إصابات اللاعبين، سواء من الناحية العلاجية أو التعويض المادي عن الفترة التي يتغيب فيها اللاعب بسبب الإصابة، بالإضافة إلى أنه خصص 5% من إجمالي الجوائز المالية التي تمنح للفرق في البطولات التي ينظمها لمصلحة اللاعبين المصابين خلال مشاركاتهم الدولية، وتبلغ قيمة هذه النسبة نحو 15 مليون فرنك سويسري (12 مليون دولار).
اللاعب المحترف في أوروبا يمتلك نوعين من التأمين:
الأول: تأمين صحي، وهو إجباري تقره الدولة وتقتطع قيمته بنسبة ثمانية إلى عشرة في المئة من راتب اللاعب الشهري، ويستمر التأمين ليشمل اللاعب بعد الاعتزال.
التأمين الثاني: يعنى بالإصابات الخطيرة، والتي تتسبب بابتعاد اللاعب لأكثر من ثلاثة أشهر، وهي متشعبة وكثيرة، وتعتمد على أسباب حدوثها، وعلى من تقع المسؤولية، وتأثير الضرر الفني على النادي، فلو ثبت أن إهمال اللاعب أدى إلى التسبب بالإصابة فتقع عليه غرامة مالية ويحرم من راتبه.
وفي حال ثبوت ضرر موقت ناتج عن ممارسة كرة القدم تعتمد قيمة التعويض المالية على العقد المبرم بين شركة التأمين والنادي، وتشمل في معظم الأوقات دفع جزء من الراتب وتغطية المصاريف العلاجية والطبية كاملة.
وفي حال ثبوت ضرر دائم ناتج عن ممارسة كرة القدم تكون قيمة التعويض المالية حسب شروط العقد بين النادي وشركة التأمين.
وفي ظل غياب التأمين على إصابات الملاعب تتحمل الأندية هذه الكوارث المالية التي أرهقت خزائنها بدون عوائد تذكر، حيث تجبر الأندية على إكمال التعاقد رغم عدم الاستفادة من اللاعب، الأمر الذي أسهم بدخولها في متاهات الديون التي عجزت في كثير من الأوقات عن تسديدها، واللجوء إلى طلب قروض بنكية لسد جزء من المديونيات الكبيرة.
استيعاب الدرس
الأندية الأوروبية استوعبت الدرس، وفرضت التأمين على إصابات اللاعبين باعتبارها شركات تجارية تبحث عن الربحية، فعندما يصاب اللاعب تتحمل شركة التأمين القيمة المادية لفترة الغياب بحسب قيمة عقده مع النادي، وبذلك تنجو الأندية من تحمل تكاليف غياب اللاعب عن الفريق لفترة طويلة، وتتكفل شركات التأمين بذلك.
الفيفا داعم
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يحث الاتحادات الرياضية على تطبيق التأمين على إصابات اللاعبين، سواء من الناحية العلاجية أو التعويض المادي عن الفترة التي يتغيب فيها اللاعب بسبب الإصابة، بالإضافة إلى أنه خصص 5% من إجمالي الجوائز المالية التي تمنح للفرق في البطولات التي ينظمها لمصلحة اللاعبين المصابين خلال مشاركاتهم الدولية، وتبلغ قيمة هذه النسبة نحو 15 مليون فرنك سويسري (12 مليون دولار).
اللاعب المحترف في أوروبا يمتلك نوعين من التأمين:
الأول: تأمين صحي، وهو إجباري تقره الدولة وتقتطع قيمته بنسبة ثمانية إلى عشرة في المئة من راتب اللاعب الشهري، ويستمر التأمين ليشمل اللاعب بعد الاعتزال.
التأمين الثاني: يعنى بالإصابات الخطيرة، والتي تتسبب بابتعاد اللاعب لأكثر من ثلاثة أشهر، وهي متشعبة وكثيرة، وتعتمد على أسباب حدوثها، وعلى من تقع المسؤولية، وتأثير الضرر الفني على النادي، فلو ثبت أن إهمال اللاعب أدى إلى التسبب بالإصابة فتقع عليه غرامة مالية ويحرم من راتبه.
وفي حال ثبوت ضرر موقت ناتج عن ممارسة كرة القدم تعتمد قيمة التعويض المالية على العقد المبرم بين شركة التأمين والنادي، وتشمل في معظم الأوقات دفع جزء من الراتب وتغطية المصاريف العلاجية والطبية كاملة.
وفي حال ثبوت ضرر دائم ناتج عن ممارسة كرة القدم تكون قيمة التعويض المالية حسب شروط العقد بين النادي وشركة التأمين.