الإمارة تحقق والمواطن يصور!
تفاعل
تفاعل
السبت - 06 فبراير 2016
Sat - 06 Feb 2016
يُنزع بالجوال مالا ينزع بالسلطان! أصبح المواطن هو الراصد والمراقب الناقد الآمر الناهي، وما على أمراء المناطق إلا أن يوجهوا بالتحقق مع المسؤول في التقصير عن عمله، بعد أن يستمر المواطن أياما وشهورا وسنوات في صراع مع المشكلة التي تواجهه، وبقرار كاميرا الجهاز الموبايل يتحول الأمر إلى ما هو أشبه بالانتفاضة. ومع الأسف الأمر لا يصعد من أسفل الهرم، بل تأتي المساءلة من الأعلى وتصل إلى المسؤول الأول نفسه ذلك المُطنش قبل أيام.
ماذا ينقص المنطقة وما هذا الكم من المشكلات؟ كل هذا مسؤولية إدارة الخدمة في كل منطقة، لماذا لا يقرر أمراء المناطق تخصيص فرق تعاونية متعاقدة مهمتها فقط التجول في المدينة وتفقد أحوال الناس والبنى التحتية، ومعرفة ماذا يريد الإنسان والمكان؟ على سبيل المثال أن يتم التجول في حي ليس مرصوفا وليس به إنارة ويسكنه مئات البشر، ويتم في اليوم التالي الرفع إلى مقام الإمارة للتحويل إلى البلدية للتنفيذ، هذا هو العمل الفعلي وليس فقط الاكتفاء بمطالعة عناوين مملة في تحويل المسؤول الفلاني إلى التحقيق معه، وماذا تم في التحقيق والإجابة واضحة، مسؤول لا يعمل وقصر في عمله.
أين الإجابة التالية؟ إن كان الأمر مكلفا ولا بد فأنصح بأن يتم فتح خطوط للواتس اب تستقبل الصور غير المنطقية للبلاغات.
ماذا ينقص المنطقة وما هذا الكم من المشكلات؟ كل هذا مسؤولية إدارة الخدمة في كل منطقة، لماذا لا يقرر أمراء المناطق تخصيص فرق تعاونية متعاقدة مهمتها فقط التجول في المدينة وتفقد أحوال الناس والبنى التحتية، ومعرفة ماذا يريد الإنسان والمكان؟ على سبيل المثال أن يتم التجول في حي ليس مرصوفا وليس به إنارة ويسكنه مئات البشر، ويتم في اليوم التالي الرفع إلى مقام الإمارة للتحويل إلى البلدية للتنفيذ، هذا هو العمل الفعلي وليس فقط الاكتفاء بمطالعة عناوين مملة في تحويل المسؤول الفلاني إلى التحقيق معه، وماذا تم في التحقيق والإجابة واضحة، مسؤول لا يعمل وقصر في عمله.
أين الإجابة التالية؟ إن كان الأمر مكلفا ولا بد فأنصح بأن يتم فتح خطوط للواتس اب تستقبل الصور غير المنطقية للبلاغات.