اكتشافات تبشر بخير
تفاعل
تفاعل
السبت - 06 فبراير 2016
Sat - 06 Feb 2016
بتاريخ 20 محرم 1437 قرأت خبرا يقول: استحدثت مستشفيات القوات المسلحة بالهدا بالطائف جهازا جديدا (فلاش) لقياس مستويات السكر، وهذا يلغي وخزات الإصبع المعتادة، وبتاريخ 11 ربيع الأول قرأت خبرا يقول: (أعلن في جدة عن تدشين جهاز قياس كثافة العظام في مركز صحي مدائن الفهد، وهو أول جهاز من نوعه في المحافظة لقياس امتصاص الأشعة السينية وعمل الفحوصات الطبية اللازمة ومتابعة حالة المريض، وبتاريخ 24 صفر قرأت ثالثا: بعنوان: ساعات ذكية لسحب الدم دون ألم، يقول: حصلت شركة قوقل على براءة اختراع يتعلق بتقنية جديدة لسحب عينات الدم من المعنيين دون ألم...إلخ.
وفي الحقيقة أن تلك الاكتشافات تبشر بخير وهي أمر يبعث الاطمئنان لدى المرضى وخاصة مرهفي الإحساس والصغار منهم بالذات أو من يصابون بالخوف من وخزات تلك الإبر، وجهاز قياس كثافة العظام لا يقل أهمية عن سابقيه أيضا لأنه يطلع الشخص على وضعه الصحي مبكرا تمهيدا لمتابعة حالته، ولكن الأهم من كل هذا هو الوثوق بتلك الأجهزة الجديدة والتأكد من عدم وجود سلبيات أو أضرار أثناء استخدامها، ومن ثم تعميمها لدى جميع المصحات خاصة الحكومية. وبمناسبة التحدث عن تلك الاختراعات أذكر أنه منذ عامين قرأت خبرا عن اكتشاف جهاز يدل على الوريد أو الشريان المراد الاستفادة منه حال غموض الأوردة أو الشرايين لدى المريض أثناء حاجته إلى توصيل الأنبوب المغذي لجسمه أو إرادة حقنه بدم إضافي، هنا أحب أن أسأل ذوي الاختصاص عن هذا الجهاز هل أصبح اليوم متداول الاستخدام لدى المصحات أم أنه أهمل أو نسي؟
وختاما أتمنى من الجهات المسؤولة لدى المصحات عامة الاهتمام بالاختراعات التي تدعو إلى بعث الطمأنينة لدى المرضى أو تساعد على سرعة شفائهم أيا كانت.
وفي الحقيقة أن تلك الاكتشافات تبشر بخير وهي أمر يبعث الاطمئنان لدى المرضى وخاصة مرهفي الإحساس والصغار منهم بالذات أو من يصابون بالخوف من وخزات تلك الإبر، وجهاز قياس كثافة العظام لا يقل أهمية عن سابقيه أيضا لأنه يطلع الشخص على وضعه الصحي مبكرا تمهيدا لمتابعة حالته، ولكن الأهم من كل هذا هو الوثوق بتلك الأجهزة الجديدة والتأكد من عدم وجود سلبيات أو أضرار أثناء استخدامها، ومن ثم تعميمها لدى جميع المصحات خاصة الحكومية. وبمناسبة التحدث عن تلك الاختراعات أذكر أنه منذ عامين قرأت خبرا عن اكتشاف جهاز يدل على الوريد أو الشريان المراد الاستفادة منه حال غموض الأوردة أو الشرايين لدى المريض أثناء حاجته إلى توصيل الأنبوب المغذي لجسمه أو إرادة حقنه بدم إضافي، هنا أحب أن أسأل ذوي الاختصاص عن هذا الجهاز هل أصبح اليوم متداول الاستخدام لدى المصحات أم أنه أهمل أو نسي؟
وختاما أتمنى من الجهات المسؤولة لدى المصحات عامة الاهتمام بالاختراعات التي تدعو إلى بعث الطمأنينة لدى المرضى أو تساعد على سرعة شفائهم أيا كانت.