المقلط وخطط المافيا!
السبت - 06 فبراير 2016
Sat - 06 Feb 2016
في المنزل السعودي غرف دائمة العضوية حتى وإن لم يكن لوجودها مبرر ـ المقلط مثلا ـ ورغم شهرة هذه الغرفة إلا أن برنامج الوورد الذي أكتب بواسطته هذا المقال لم يعرفها واقترح عليّ أن أكتب «الملقط» بديلا عنها، وجهل الوورد ليس الموضوع الذي أود الحديث عنه ولكني هذه الأيام أفكر كثيرا في شكل المنزل الذي سوف أبنيه من باب التجديد في نوعية أحلام اليقظة وترك التفكير فيما سأفعله حين أصبح مدربا لفريق الاتفاق وعن خططي حين أواجه ليفربول في نهائي كأس العالم للأندية وتصريحي بعد المباراة فقد سئمت هذا الحلم مع أنه أكثر واقعية من الحلم الجديد!
المهم أنني قررت أن أستغل هذه الغرفة الزائدة عن الحاجة بتأجيرها على إحدى شركات الأدوية لتكون صيدلية، لأنه من الواضح أن الطريقة التي تتكاثر بها الصيدليات لن تتوقف حتى تجد فرعا لأكثر من صيدلية في كل منزل.
صحيح أني فاشل ـ كما تعلمون جميعا ـ في فهم أي أمر يتعلق بالتجارة لكن هذا الجهل لا يعني بالضرورة أنه السبب الرئيسي في عدم فهمي لهذا الانتشار الغريب والمريب للصيدليات، أظن أن غير الجاهلين أيضا يجدون صعوبة في فهم الأمر.
ومن المؤكد أيضا أن هنالك من يعلم إجابات الأسئلة التي تبدو لنا صعبة الحل، فأنا مثلا لا أعلم من المسؤول عن الصيدليات وما يباع فيها ومن يصرّح لها، هل هي وزارة التجارة أم هيئة الغذاء والدواء أم وزارة الصحة أم البلديات أم وزارة الإسكان بحكم أنه ربما خطرت لهم نفس أفكاري الاستثمارية!
وعلى أي حال..
يقول بعض المغرضين قاتلهم الله إن «الدواء» يسيطر عليه ما يشبه المافيا، وأنا أخاف من هذه الكلمات ومن هذه الاتهامات، وكل ما يهمني أن أجد الزعيم الذي سيستأجر «مقلط أحلامي» بسعر جيد حتى لو كان ال كابوني شخصيا!
[email protected]
المهم أنني قررت أن أستغل هذه الغرفة الزائدة عن الحاجة بتأجيرها على إحدى شركات الأدوية لتكون صيدلية، لأنه من الواضح أن الطريقة التي تتكاثر بها الصيدليات لن تتوقف حتى تجد فرعا لأكثر من صيدلية في كل منزل.
صحيح أني فاشل ـ كما تعلمون جميعا ـ في فهم أي أمر يتعلق بالتجارة لكن هذا الجهل لا يعني بالضرورة أنه السبب الرئيسي في عدم فهمي لهذا الانتشار الغريب والمريب للصيدليات، أظن أن غير الجاهلين أيضا يجدون صعوبة في فهم الأمر.
ومن المؤكد أيضا أن هنالك من يعلم إجابات الأسئلة التي تبدو لنا صعبة الحل، فأنا مثلا لا أعلم من المسؤول عن الصيدليات وما يباع فيها ومن يصرّح لها، هل هي وزارة التجارة أم هيئة الغذاء والدواء أم وزارة الصحة أم البلديات أم وزارة الإسكان بحكم أنه ربما خطرت لهم نفس أفكاري الاستثمارية!
وعلى أي حال..
يقول بعض المغرضين قاتلهم الله إن «الدواء» يسيطر عليه ما يشبه المافيا، وأنا أخاف من هذه الكلمات ومن هذه الاتهامات، وكل ما يهمني أن أجد الزعيم الذي سيستأجر «مقلط أحلامي» بسعر جيد حتى لو كان ال كابوني شخصيا!
[email protected]