الشرعية اليمنية تطهر مرتفعات المدفون في نهم
الخميس - 04 فبراير 2016
Thu - 04 Feb 2016
تتسارع خطوات تقدم القوات الشرعية صوب العاصمة صنعاء لاستعادتها من ميليشيات الحوثي وصالح، إذ أكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي في تصريح صحفي من نقيل فرضة نهم لسكان العاصمة صنعاء وعمران وصعدة أن الجيش الوطني سيكون قريبا معهم لحفظ الأمن واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة.
وكانت قوات الجيش الوطني تمكنت أمس من استعادة السيطرة على مرتفعات المدفون المطلة على وادي محلي بمديرية نهم بعد مواجهات شرسة خاضها الجيش مع الميليشيات الانقلابية، أسفرت عن دحر الميليشيات وإجبارها على الفرار.
وبحسب مصدر عسكري، فإن الشرعية استعادت كميات كبيرة من الأسلحة التي تركتها الميليشيات في المواقع التي كانت تتمركز فيها، وأن المواجهات ما زالت مستمرة على مشارف قرية مسورة التي تتحصن فيها الميليشيات على بعد 10 كيلومترات من معسكر الفرضة، يذكر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من استعادة نقيل الفرضة وجبال قرود وجبل يام والمعراضة ووادي ملح وقرية الشرية وجبل رشا والعبادل وقاع بران من أيادي الميليشيات بعد معارك طاحنة تكبدت فيها الميليشيات عشرات القتلى والجرحى فيما ما زالت قوات الجيش تستكمل تطهير مقر قيادة اللواء 312 مدرع بالفرضة وتحكم تطويقه وحصاره من جميع الاتجاهات، وتشهد فرضة نهم، شرق العاصمة صنعاء، معارك عنيفة.
من جهة أخرى، أكدت مصادر ميدانية، أن الجيش والمقاومة تقدما من ثلاثة اتجاهات في منطقة فرضة نهم، ووصف الصحفي اليمني عبدالباسط الشاجع معركة تحرير «نهم» بأنها العد التنازلي لتحرير صنعاء، حيث قال على صفحته بفيس بوك «معركة فرضة نهم تعتبر من المعارك الفاصلة في الحرب، والسيطرة عليها تعني بدء العد التنازلي لتحرير العاصمة صنعاء، في حين أشار الكاتب محمد الشرعبي، إلى أن «تحرير قوات الشرعية لجبال ومواقع فرضة نهم الاستراتيجية سيعزز سرعة انتقال المقاومة والجيش الوطني إلى مديريتي بني حشيش وأرحب، وتحريرهما ثم الدخول إلى صنعاء واستعادة الدولة ومؤسساتها السيادية وإسقاط الانقلاب نهائيا.
عمليات ميدانية للشرعية
وكانت قوات الجيش الوطني تمكنت أمس من استعادة السيطرة على مرتفعات المدفون المطلة على وادي محلي بمديرية نهم بعد مواجهات شرسة خاضها الجيش مع الميليشيات الانقلابية، أسفرت عن دحر الميليشيات وإجبارها على الفرار.
وبحسب مصدر عسكري، فإن الشرعية استعادت كميات كبيرة من الأسلحة التي تركتها الميليشيات في المواقع التي كانت تتمركز فيها، وأن المواجهات ما زالت مستمرة على مشارف قرية مسورة التي تتحصن فيها الميليشيات على بعد 10 كيلومترات من معسكر الفرضة، يذكر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من استعادة نقيل الفرضة وجبال قرود وجبل يام والمعراضة ووادي ملح وقرية الشرية وجبل رشا والعبادل وقاع بران من أيادي الميليشيات بعد معارك طاحنة تكبدت فيها الميليشيات عشرات القتلى والجرحى فيما ما زالت قوات الجيش تستكمل تطهير مقر قيادة اللواء 312 مدرع بالفرضة وتحكم تطويقه وحصاره من جميع الاتجاهات، وتشهد فرضة نهم، شرق العاصمة صنعاء، معارك عنيفة.
من جهة أخرى، أكدت مصادر ميدانية، أن الجيش والمقاومة تقدما من ثلاثة اتجاهات في منطقة فرضة نهم، ووصف الصحفي اليمني عبدالباسط الشاجع معركة تحرير «نهم» بأنها العد التنازلي لتحرير صنعاء، حيث قال على صفحته بفيس بوك «معركة فرضة نهم تعتبر من المعارك الفاصلة في الحرب، والسيطرة عليها تعني بدء العد التنازلي لتحرير العاصمة صنعاء، في حين أشار الكاتب محمد الشرعبي، إلى أن «تحرير قوات الشرعية لجبال ومواقع فرضة نهم الاستراتيجية سيعزز سرعة انتقال المقاومة والجيش الوطني إلى مديريتي بني حشيش وأرحب، وتحريرهما ثم الدخول إلى صنعاء واستعادة الدولة ومؤسساتها السيادية وإسقاط الانقلاب نهائيا.
عمليات ميدانية للشرعية
- صد محاولة تسلل في مديرية نهم.
- تقدم للشرعية في منطقة بران غرب الفرضة.
- أسر 8 متمردين في ميدي.
- فرار للميليشيات في ميدي.
- معارك عنيفة في محافظة الجوف.
- السيطرة على مواقع وسط وشمال شرق الحزم.