الجحدلي ينحاز لأثر الصحافة الثقافية على الإبداع
الخميس - 04 فبراير 2016
Thu - 04 Feb 2016
أقر الشاعر الصحفي هاشم الجحدلي بأنه لا يمكن صناعة حراك ثقافي حقيقي بمعزل عن الصحافة، وأن ما قدمته الصحافة الثقافية السعودية على مدى 30 عاما لا يمكن تجاهله، مشيرا إلى أن الملاحق التي زخر بها عقد الثمانينات استوعبت الأصوات الإبداعية، وشكلت حراكا أثر في كل ضروب الإبداع.
واستعرض الجحدلي في محاضرته «الصحافة الثقافية والإبداع» بأسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني الثقافية أمس الأول تاريخ ودور الصحافة في الثقافة بدءا من صحافة الأفراد في القرن الماضي، مشيرا إلى أن مؤسسيها كانوا مفكرين وأدباء بالدرجة الأولى.
وأضاف «تلك البدايات الأولى للصحافة ارتبطت بالمعارك الأدبية والسجالات الثقافية والمعرفية، وبرزت أسماء المفكرين الرواد، أمثال: حمزة شحاتة ومحمد حسن عواد، وعبدالقدوس الأنصاري وعبدالكريم الجهيمان، وعبدالمقصود خوجة وأحمد السباعي وغيرهم، منتهيا إلى أن تلك المعارك أشعلت الساحة ودفعت المثقفين إلى مزيد من القراءة والاطلاع، وحركت المياه الراكدة نحو الإنتاج الإبداعي.
الثقافة في الصحافة
ورصد الجحدلي دور الصحافة وأثرها على الثقافة والإبداع، مقسما المراحل التي مرت بها بحسب العقود الميلادية بدءا من السبعينات وانتهاء بالعقد الراهن، مفصلا خصائص كل مرحلة، وما أدت إليه من أثر في شتى مناحي الفنون والآداب.
السبعينات
الثمانينات
فيما تداخل عدد كبير من الحضور وأثاروا أسئلة عميقة، وكشفت إجابات الجحدلي عليها مدى عمق ثقافته وإلمامه بما دار ويدور في الساحة الثقافية والإبداعية السعودية، بل والعربية والعالمية، وهو شاهد على صحافة العصر وعلاقتها بالثقافة والإبداع، كما وصفه أحد الحضور.
واستعرض الجحدلي في محاضرته «الصحافة الثقافية والإبداع» بأسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني الثقافية أمس الأول تاريخ ودور الصحافة في الثقافة بدءا من صحافة الأفراد في القرن الماضي، مشيرا إلى أن مؤسسيها كانوا مفكرين وأدباء بالدرجة الأولى.
وأضاف «تلك البدايات الأولى للصحافة ارتبطت بالمعارك الأدبية والسجالات الثقافية والمعرفية، وبرزت أسماء المفكرين الرواد، أمثال: حمزة شحاتة ومحمد حسن عواد، وعبدالقدوس الأنصاري وعبدالكريم الجهيمان، وعبدالمقصود خوجة وأحمد السباعي وغيرهم، منتهيا إلى أن تلك المعارك أشعلت الساحة ودفعت المثقفين إلى مزيد من القراءة والاطلاع، وحركت المياه الراكدة نحو الإنتاج الإبداعي.
الثقافة في الصحافة
ورصد الجحدلي دور الصحافة وأثرها على الثقافة والإبداع، مقسما المراحل التي مرت بها بحسب العقود الميلادية بدءا من السبعينات وانتهاء بالعقد الراهن، مفصلا خصائص كل مرحلة، وما أدت إليه من أثر في شتى مناحي الفنون والآداب.
السبعينات
- استقطاب الكفاءات العربية واستكتابها.
- رصد أخبار المبدعين العرب وتناول منجزاتهم.
- أثرت في المثقف السعودي.
- عرفته بأسماء عمالقة الأدب والشعر والفكر في مصر والمغرب وسوريا ولبنان.
الثمانينات
- دور فاعل للصحف اليومية في رصد وتحليل ونشر الإبداعات.
- تحديد اتجاهات الصحف.
- «عرفت كل صفحة مع من وضد من، كذلك معروف ولاؤها لمن وتنافح عن من».
فيما تداخل عدد كبير من الحضور وأثاروا أسئلة عميقة، وكشفت إجابات الجحدلي عليها مدى عمق ثقافته وإلمامه بما دار ويدور في الساحة الثقافية والإبداعية السعودية، بل والعربية والعالمية، وهو شاهد على صحافة العصر وعلاقتها بالثقافة والإبداع، كما وصفه أحد الحضور.