حدد الباحث في الشؤون الإسلامية عبدالإله الدريويش أربعة أخطار تتربص بالمجتمع جراء الشبهات التي يبثها الغلاة ويعتمدون عليها في معتقداتهم الخاطئة. وقال خلال مشاركته في ندوة «نظرات في منهج الغلاة» التي نظمها أدبي الأحساء مساء أمس الأول، بمشاركة المحاضر في جامعة الملك فيصل الدكتور صلاح السميح، والشيخ رياض السليم، إن خطر الشبهة يكمن في 4 نقاط:
أخطار الشبهة:
وقال الدريويش إن الخطر يلحق بالغلاة أنفسهم من خلال ارتكاب كبائر الذنوب، بل أصناف من الموبقات مثل القتل، والتعرض لسخط الله والدخول في الوعيد الشديد، والتعرض لعقابه في حال قتل النفس، إضافة إلى ترويع الآمنين وتشويه صورة الدين وإتلاف الممتلكات، وترتب آثار نفسية طويلة المدى، وضرب الاقتصاد، وتعطيل مسيرة الدعوة الإسلامية.
فيما أكد الدكتور صلاح السميح أن نشأة الغلاة التكفيريين بدأت في مرحلة مبكرة من تاريخ الإسلام مع مقتل الخليفة عثمان بن عفان الذي طعنه قاتله عشر طعنات، ثلاث لله كما زعم القاتل وسبع لشيء في نفسه، ثم ظهر الخوارج على الإمام علي الذين زعموا أن الحكم لله، حتى توسع منهجهم على مدى التاريخ، في رأى الشيخ رياض السليم الذي أوضح أن الإسلام جاء متسامحا، ودعا إلى أهمية الانفتاح على الآخر، فهو دين التسامح والرأفة.
أخطار الشبهة:
- أنها بمثابة اعتقاد يتبناه الشخص، فإن ضل عن دينه من خلاله ربما أوصله للكفر.
- أن صاحبها يعادي ويوالي من خلال اعتقاده فيها، وربما عادى أهل الحق ووالى أهل الباطل.
- اعتقاده أنه يحسن صنعا، وهو من أهل الضلال.
- أنها تُلبِّس على الناس أمور دينهم وتشككهم فيه، وهذا يجرهم نحو الانحراف.
وقال الدريويش إن الخطر يلحق بالغلاة أنفسهم من خلال ارتكاب كبائر الذنوب، بل أصناف من الموبقات مثل القتل، والتعرض لسخط الله والدخول في الوعيد الشديد، والتعرض لعقابه في حال قتل النفس، إضافة إلى ترويع الآمنين وتشويه صورة الدين وإتلاف الممتلكات، وترتب آثار نفسية طويلة المدى، وضرب الاقتصاد، وتعطيل مسيرة الدعوة الإسلامية.
فيما أكد الدكتور صلاح السميح أن نشأة الغلاة التكفيريين بدأت في مرحلة مبكرة من تاريخ الإسلام مع مقتل الخليفة عثمان بن عفان الذي طعنه قاتله عشر طعنات، ثلاث لله كما زعم القاتل وسبع لشيء في نفسه، ثم ظهر الخوارج على الإمام علي الذين زعموا أن الحكم لله، حتى توسع منهجهم على مدى التاريخ، في رأى الشيخ رياض السليم الذي أوضح أن الإسلام جاء متسامحا، ودعا إلى أهمية الانفتاح على الآخر، فهو دين التسامح والرأفة.