تسديدة دبلوماسية مركبة
تفاعل
تفاعل
الخميس - 04 فبراير 2016
Thu - 04 Feb 2016
في عالم رياضة الملاكمة يطلقون على التسديدات المتتالية «تسديدة مركبة» أو «combination hits» والتي امتاز بها عملاق الوزن الثقيل محمد علي كلاي.
ولكن ما أتحدث عنه اليوم ليست لكمات محمد علي كلاي بل لكمات عادل بن أحمد الجبير أحد أنجب طلاب مدرسة سعود الفيصل.
على أية حال هذا المقال ليس حول الدبلوماسي العبقري الوزير الجبير، بل حول منهج الدبلوماسية السعودية الذي استطاع تسديد لكمات متتالية للسياسة الإيرانية.
حقيقة أتصور أن السعودية حققت نقاطا سياسية رائعة باستثمارها ما حصل للسفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد.
لقد تمكنت الدبلوماسية السعودية وباقتدار من تعرية عقلية وفهم الملالي، وحول أهمية احترام حقوق الدول التي يختلفون معها، ولأنها دولة ترعى الإرهاب وقائمة على مبدأ التسلط لم تتردد إيران في انتهاكها اتفاقات فيينا المتعلقة بحماية السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية.
الحقيقة أن إيران خسرت كثيرا بسبب ذلك الخطأ الصبياني، والذي يؤكد من جديد أن العقلية التي تدير إيران عقلية غير ناضجة سياسيا.
جميعنا شاهد كيف تعترف إيران بالخطأ القاتل وتحاول تبريره بطرق أقل ما يقال عنها إنها طرق غبية سواء من علي خامنئي أو من مساعد شؤون الاستخبارات في وزارة الداخلية الإيرانية.
النجاح الدبلوماسي لم ينته بعد وسوف تستثمر الدبلوماسية السعودية ذلك الحدث في فضح أجندة إيران الحقيقية التي تسعى لتدمير الدول العربية والإسلامية وإعادتها للوراء تحت دعاية العدالة والبناء والتي لم تكن إطلاقا موجودة في إيران منذ الثورة الإيرانية، ولن تكون أبدا طالما تجار الدين والملالي يحكمون إيران.
ولكن ما أتحدث عنه اليوم ليست لكمات محمد علي كلاي بل لكمات عادل بن أحمد الجبير أحد أنجب طلاب مدرسة سعود الفيصل.
على أية حال هذا المقال ليس حول الدبلوماسي العبقري الوزير الجبير، بل حول منهج الدبلوماسية السعودية الذي استطاع تسديد لكمات متتالية للسياسة الإيرانية.
حقيقة أتصور أن السعودية حققت نقاطا سياسية رائعة باستثمارها ما حصل للسفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد.
لقد تمكنت الدبلوماسية السعودية وباقتدار من تعرية عقلية وفهم الملالي، وحول أهمية احترام حقوق الدول التي يختلفون معها، ولأنها دولة ترعى الإرهاب وقائمة على مبدأ التسلط لم تتردد إيران في انتهاكها اتفاقات فيينا المتعلقة بحماية السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية.
الحقيقة أن إيران خسرت كثيرا بسبب ذلك الخطأ الصبياني، والذي يؤكد من جديد أن العقلية التي تدير إيران عقلية غير ناضجة سياسيا.
جميعنا شاهد كيف تعترف إيران بالخطأ القاتل وتحاول تبريره بطرق أقل ما يقال عنها إنها طرق غبية سواء من علي خامنئي أو من مساعد شؤون الاستخبارات في وزارة الداخلية الإيرانية.
النجاح الدبلوماسي لم ينته بعد وسوف تستثمر الدبلوماسية السعودية ذلك الحدث في فضح أجندة إيران الحقيقية التي تسعى لتدمير الدول العربية والإسلامية وإعادتها للوراء تحت دعاية العدالة والبناء والتي لم تكن إطلاقا موجودة في إيران منذ الثورة الإيرانية، ولن تكون أبدا طالما تجار الدين والملالي يحكمون إيران.