فوضاي الخلاقة
تفاعل
تفاعل
الأربعاء - 03 فبراير 2016
Wed - 03 Feb 2016
ما بين ما بك؟! وما بش؟! وما بي شيء.. وتيه وتاك.. وهالي هنيه وهناك.. وفوضى الحواس وحديث الروح ولغة الحرف والواقع حوارات كثيرة أيهما أصدق..
أسئلة كثيرة تحيطني بشكل مستمر في وحدتي وفي اجتماعاتي اليومية.. أؤمن بأن كل شخص على هذه الكرة الأرضية صاحب قضية.. والقضية عادة منبعها فكرة أو فكر. لذلك كل أمر نسره أو نعلنه خلفه فكرة وفكر، والفكر يقودنا إلى سلوك الفرد وتوجهه ونقاشه وتعاطيه لهذا السلوك النابع بالأصل من فكره، لذلك فالفكر عبادة وأعتبره كذلك لأن السلوك لا ينبع إلا من عقيدة، فالمؤمن لا يقول إلا ما يعتقد ولا يفعل إلا ما هو مقتنع به.. فالعبادة طاعة وتعبد وتنسك وانقياد واستسلام لله تعالى.. فقد بني الإسلام على أعمدة خمس كركائز ودعائم أساسية لكنه يتعدى ذلك بشموليته وديمومته وولائه لله تعالى..
يقودني ذلك إلى حوارات عميقة جدا خلال الثواني المنصرمة.. والثواني هنا قد تكون بحسابات بسيطة جدا مكونة للدقيقة أو الدقائق أو الساعة أو الساعات أو اليوم أو الأيام أو الشهر أو الأشهر.. فالحوارات تأخذني في أحيان كثيرة إلى خارج إطار حدود العقل البشري البسيط الذي يجلدني ويصفني دائما بالجنون، ومن سطوته وجدتني أنقاد إلى المصحات النفسية فأجدني سليما إلا من الكم الهائل من الطاقة الآتية من ثنايا هذا الكون الفسيح، فبحجم أنفاس هذا الكون لك الحمد يا الله.
فالطاقة قد تخل بالحركة والنسب والأهداف إذا لم تتم مقاومتها.. حوارات أرواح وفوضى حواس ولغة حرف وحكايات يحكى بعضها، وبعضها يبقى محل كتمان وحكايات أمل، والأمل بالله تعالى كبير.
هنا أو هناك حيث أكون.. اختلال في قوى الموازين، فإذا لم تلتق الحركة مع الهدف كان لا بد من وجود قلق واضطراب.. ففي الكون هناك ما يفعل لنا وهناك ما ينفعل بنا، فالشيء الذي يفعل لنا في الكون يستوي فيه الناس جميعا، والأشياء التي تنفعل لنا هي سر ارتقاء الإنسان في الكون.
في هذه الأيام وبعد محاولاتي المستميتة لربط الخيال بالواقع، لم أعد أشعر برغبة للصهيل الداخلي، الذي لا يعترضه منطق في تقديم أي تفسير لأحد؛ لأن تلك الذاكرة المشروخة وتلك الروح التي سقطت سهوا ذات مساء وتلك العوالم التي تتسلل في كل وقت وفي كل مكان تخصني أو تخصهم لا أعلم.. يعلمها الله.
أتفقد الأقنعة التي أصادفها يوميا فأجدها تتغير بشكل متسارع، وكل قناع ألقاه أجد حوله علامات استفهام كثيرة.. الحقيقة الوحيدة التي لم تتبدل لدي هي الحب.
القطط، الكلاب، الجمادات لغات وحقائق تتغير وتنفعل لنا ومعنا حيث إنه لا توجد حقيقة ثابتة.. فالأصحاب كثر وصمتهم المكابر يربكني ولا يوحي لي بالطمأنينة، وأخواني وزئيرهم، قصة أخرى كخلطي الآن في هذه الخاطرة.
أمي مريم هي الوحيدة، «أخذني موتها ويطعني عنها»، عندما تضيق بي كل الممرات وتخذلني الحياة، أو من بهذه الحياة، أجدها سمائي الماطرة..
صداحة الروض ما أبكاك أبكانا
نوحي بشكواك أو نوحي بشكوانا
كلنا حزم وأمل بالله تعالى وكلنا سلمان.
أسئلة كثيرة تحيطني بشكل مستمر في وحدتي وفي اجتماعاتي اليومية.. أؤمن بأن كل شخص على هذه الكرة الأرضية صاحب قضية.. والقضية عادة منبعها فكرة أو فكر. لذلك كل أمر نسره أو نعلنه خلفه فكرة وفكر، والفكر يقودنا إلى سلوك الفرد وتوجهه ونقاشه وتعاطيه لهذا السلوك النابع بالأصل من فكره، لذلك فالفكر عبادة وأعتبره كذلك لأن السلوك لا ينبع إلا من عقيدة، فالمؤمن لا يقول إلا ما يعتقد ولا يفعل إلا ما هو مقتنع به.. فالعبادة طاعة وتعبد وتنسك وانقياد واستسلام لله تعالى.. فقد بني الإسلام على أعمدة خمس كركائز ودعائم أساسية لكنه يتعدى ذلك بشموليته وديمومته وولائه لله تعالى..
يقودني ذلك إلى حوارات عميقة جدا خلال الثواني المنصرمة.. والثواني هنا قد تكون بحسابات بسيطة جدا مكونة للدقيقة أو الدقائق أو الساعة أو الساعات أو اليوم أو الأيام أو الشهر أو الأشهر.. فالحوارات تأخذني في أحيان كثيرة إلى خارج إطار حدود العقل البشري البسيط الذي يجلدني ويصفني دائما بالجنون، ومن سطوته وجدتني أنقاد إلى المصحات النفسية فأجدني سليما إلا من الكم الهائل من الطاقة الآتية من ثنايا هذا الكون الفسيح، فبحجم أنفاس هذا الكون لك الحمد يا الله.
فالطاقة قد تخل بالحركة والنسب والأهداف إذا لم تتم مقاومتها.. حوارات أرواح وفوضى حواس ولغة حرف وحكايات يحكى بعضها، وبعضها يبقى محل كتمان وحكايات أمل، والأمل بالله تعالى كبير.
هنا أو هناك حيث أكون.. اختلال في قوى الموازين، فإذا لم تلتق الحركة مع الهدف كان لا بد من وجود قلق واضطراب.. ففي الكون هناك ما يفعل لنا وهناك ما ينفعل بنا، فالشيء الذي يفعل لنا في الكون يستوي فيه الناس جميعا، والأشياء التي تنفعل لنا هي سر ارتقاء الإنسان في الكون.
في هذه الأيام وبعد محاولاتي المستميتة لربط الخيال بالواقع، لم أعد أشعر برغبة للصهيل الداخلي، الذي لا يعترضه منطق في تقديم أي تفسير لأحد؛ لأن تلك الذاكرة المشروخة وتلك الروح التي سقطت سهوا ذات مساء وتلك العوالم التي تتسلل في كل وقت وفي كل مكان تخصني أو تخصهم لا أعلم.. يعلمها الله.
أتفقد الأقنعة التي أصادفها يوميا فأجدها تتغير بشكل متسارع، وكل قناع ألقاه أجد حوله علامات استفهام كثيرة.. الحقيقة الوحيدة التي لم تتبدل لدي هي الحب.
القطط، الكلاب، الجمادات لغات وحقائق تتغير وتنفعل لنا ومعنا حيث إنه لا توجد حقيقة ثابتة.. فالأصحاب كثر وصمتهم المكابر يربكني ولا يوحي لي بالطمأنينة، وأخواني وزئيرهم، قصة أخرى كخلطي الآن في هذه الخاطرة.
أمي مريم هي الوحيدة، «أخذني موتها ويطعني عنها»، عندما تضيق بي كل الممرات وتخذلني الحياة، أو من بهذه الحياة، أجدها سمائي الماطرة..
صداحة الروض ما أبكاك أبكانا
نوحي بشكواك أو نوحي بشكوانا
كلنا حزم وأمل بالله تعالى وكلنا سلمان.