تعزيز سلطة الرئيس تعيد هيكلة الجيش الصيني

الأربعاء - 03 فبراير 2016

Wed - 03 Feb 2016

u062cu0646u0648u062f u062eu0644u0627u0644 u0645u0646u0627u0648u0631u0629 u062au062fu0631u064au0628u064au0629 u0634u062au0648u064au0629 u0634u0645u0627u0644 u0634u0631u0642 u0627u0644u0635u064au0646 (u0623 u0628)
جنود خلال مناورة تدريبية شتوية شمال شرق الصين (أ ب)
كشفت مصادر صينية أن إعادة تنظيم الجيش الصيني رسميا ستعزز قدرته على كسب الحروب، وكذلك سيطرة الحزب الشيوعي عليه.

وعرضت شبكة سي. سي. تي. في الحكومية مشاهد متكررة تظهر الرئيس شي جين بينج يقدم أعلاما لضباط على رأس قيادات خمس مناطق عسكرية جديدة بدلا من سبع مناطق من قبل.

وتضع الإصلاحات القيادات الجديدة تحت السيطرة المباشرة للجنة المركزية العسكرية للحزب الحاكم.

وجيش التحرير الشعبي هو تقنيا القوة المسلحة للحزب الشيوعي أكثر منه للدولة الصينية.

وتقوم بكين منذ سنوات بتعزيز جيشها وتضاعف باستمرار الميزانية العسكرية التي باتت تتجاوز العشرة بالمائة من ميزانيتها الرسمية، في سعيها لموقف أكثر قوة تجاه جارتها اليابان وفي بحر الصين الجنوبي.

وكتبت صحيفة غلوبال تايمز القريبة من الحزب الحاكم أن الهدف من التغييرات الأخيرة هو مساعدة القوات المسلحة للبلاد لتصبح «جاهزة للقتال وكسب الحروب».

وأضافت «بقدر ما يزداد جيش التحرير الشعبي القوي نموا وتتعزز قدرته على خوض حرب، تحقق البلاد المزيد من الصعود السلمي».

وتابعت الصحيفة «وإلا، فإن العالم الخارجي سيعتبر فقط أن السلام هو خيارنا الإلزامي».

وفي خطاب في المناسبة، دعا الرئيس شي الجيش إلى «الامتثال بدقة لسياسة الانضباط والقواعد وتنفيذ الأوامر والتعليمات بحذافيرها»، كما نقلت صحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي.

ووسع شي جينبينغ زعيم الحزب الشيوعي وقائد القوات المسلحة حملته لمكافحة الفساد لتشمل أعلى ضباط الجيش. وقد أعدم عددا من الجنرالات بينهم شو كايهو وغوو بوتشيونغ وكلاهما كان في السابق الرجل الثاني في اللجنة المركزية العسكرية بتهمة الاحتيال.

ومعظم قادة المناطق الجديدة كانوا من قادة المناطق السبع السابقة، لكن صحيفة غلوبال تايمز نقلت عن أحد المحللين العسكريين القول إن إعادة الهيكلة «ستعزز سلطة اللجنة المركزية العسكرية بمنع تشكل الزمر داخل القوات المسلحة».

وتهدف التغييرات إلى تعزيز سيطرة الحزب على الجيش في البلاد، لكنها تأتي أيضا بينما تبذل الصين جهودا لتحديث وتنظيم قواتها المسلحة التي عانت من زيادة العدد والفساد المنتشر على نطاق واسع.

وكان شي أعلن في السابق خططا لخفض عدد الجنود بمقدار 300 ألف ليبلغ نحو مليوني عنصر وبناء قوة مقاتلة أكثر فعالية.

وفي نفس الوقت بذلت الصين جهودا لتقوية قدراتها العسكرية وعززت أسطولها من الغواصات وقامت بتصنيع أول حاملة طائرات محليا، في سعيها لبناء سلاح بحري قادر على إبراز قوته في الخارج.

وشملت الإصلاحات أيضا تأسيس سلاح الصواريخ في جيش التحرير الشعبي مهمته الإشراف على ترسانة الصين من الصواريخ الاستراتيجية ومقرا للقيادة العامة لسلاح البر.

5 أدوات للتغيير

  • خفض عدد الجنود بمقدار 300 ألف

  • رفع كفاءة مليوني جندي

  • تعزيز أسطول الغواصات

  • تصنيع أول حاملة طائرات

  • تأسيس سلاح الصواريخ




5 أسباب للهيلكة


  • رفع الجاهزية القتالية

  • القدرة على كسب الحروب

  • ردع قوي للمعتدين

  • مكافحة الفساد

  • منع تشكيل الشللية