هادي: الانقلابيون اختاروا الحرب للوصول إلى مراميهم

الأربعاء - 03 فبراير 2016

Wed - 03 Feb 2016

أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي أن الانقلابيين اختاروا الحرب طريقا ووسيلة للوصول إلى مراميهم وأهدافهم الفئوية المناطقية المقيتة والتي تصدى لها اليمنيون بمساندة الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية والإمارات والتي قدمت التضحيات تجسيدا لأواصر الأخوة والعروبة والجوار ووحدة المصير المشترك.

وبين هادي خلال ترؤسه أمس جتماعا استثنائيا للقيادات التنفيذية والأمنية بمحافظة الضالع بحضور نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح، أن المنهجية التي اتفق عليها منذ وقت مبكّر بين الحوثي وصالح الانقلابية هي نقل التجربة الإيرانية وتقاسم السلطة الدينية والسياسية بينهما.

وفي السياق، أوضح رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء الركن محمد المقدشي أن بوادر النصر تلوح في الأفق وأن تحرير اليمن من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية أصبح قاب قوسين أو أدنى، ملمحا خلال ترؤسه أمس اجتماعا لقيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة مأرب على ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز الجهود لتطبيع الحياة العامة في المناطق المحررة بمحافظتي مأرب والجوف.

ميدانيا، تدور معارك عنيفة في المدخل الشرقي لصنعاء لتحرير ما تبقى من المواقع في مناطق فرضة نهم أولى مديريات صنعاء، إذ أفادت مصادر لــ»مكة» أن معارك عنيفة تدور منذ فجر أمس الأول باتجاه نقيل غيلان، حيث تحاول الشرعية إحكام السيطرة الكاملة على مناطق نهم.

وكانت قوات الجيش الوطني قد تمكنت مساء الثلاثاء من إحكام السيطرة الكاملة على نقيل فرضة نهم شرق وغنمت أسلحة ومعدات عسكرية كبيرة، وذلك بعد تطويقه من اتجاهات عدة.

وأفادت مصادر عسكرية لـــ»مكة» أن انهيارات متتالية تشهدها جبهة المتمردين بعد فرارهم من مواقعهم وترك جثث مقاتليهم في جبهات القتال، مضيفة أن قوات الجيش استولت على أسلحة كثيرة ونوعية خلفها الطرف الآخر خلال انسحابه من مواقع عدة. في المقابل قتل 15 من قوات الجيش الوطني وأصيب 20 آخرون خلال المعارك.

إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع المتمردين الحوثيين في طريق صنعاء مأرب بمديرية نهم، حيث استهدفت جسرا في منطقة الحنشات، وغارة أخرى في منطقة الكسارة بمديرية بني حشيش، شمال شرق العاصمة.