المؤشر يتجاهل الأسواق ويرتفع 0.91 %

الأربعاء - 03 فبراير 2016

Wed - 03 Feb 2016

تجاهل مؤشر الأسهم السعودية انفعالات الأسواق المالية العالمية أمس ليعكس تراجعاته إلى ارتفاعات إيجابية قبل نهاية التعاملات بدعم من قطاعي «الاسمنت والبتروكيماويات» ليغلق رابحا 53 نقطة وبنسبة بلغت 0.91% وسط تحسن في قيم وأحجام التداولات.

وأفاد المحلل الفني للأسواق المالية فيصل العتيبي أن المؤشر العام يتداول في قناة صاعدة إيجابية، وبقاؤه أعلى من 5834 نقطة يستهدف مستويات 6100 – 6200 نقطة على المدى القريب، وأي تداول أقل منها يعد مؤشرا سلبيا على السوق بشكل عام.

وبين العتيبي أن قطاع «التجزئه» ما زال يحافظ على مستويات 9886 نقطة، وهذا يرشحه للوصول إلى مستويات 10300 - 10485 نقطة، مشيرا إلى أن أي تداول أقل من مستويات 9886 نقطة يجعل القطاع يتراجع إلى مستويات 9500 نقطة.

وذكر العتيبي أن سهم «جرير» الذي يشهد تذبذبات عالية خلال الفترة الحالية، في حال استطاع المحافظة على مستويات 127.50 ريالا فذلك يعطيه مساحة للصعود إلى مستويات 134-140 ريالا على المدى القريب، مبينا أن أي تداول دون المستويات السابقة يدفع السهم للتراجع إلى مسويات 119 ريالا.

وأوضح محلل الأسواق المالية عبدالله اليحيى أنه ما زال المؤشر العام يتحرك في مسار رئيس هابط مع بعض المسارات الفرعية الصاعدة والتي تزامنت مع عودة أسعار النفط إلى الارتفاع قرابة 37 دولارا للبرميل الواحد.

ولفت إلى أن ما يحدث الآن من ارتفاعات عبارة عن استغلال الأسعار الحالية لتحقيق أرباح رأسمالية مع عودة النفط للارتفاع، وتعد مستويات 5740 نقطة ركيزة أساسية للسوق وكسرها يعني العودة إلى مستويات 5198 ثم 4657 نقطة على المدى القريب.

وبين اليحيى أن قطاع الفنادق استطاع الحفاظ على مستويات 10240 نقطة خلال الفترة الماضية، مما أعطى نظرة إيجابية، مشيرا إلى أن كسر مستويات الدعم يعد سلبيا ويستهدف مستويات 8720 نقطة ثم 7200 نقطة.

وأشار إلى أن سهم مجموعة الطيار شهد هبوطا قويا رغم الأداء الإيجابي للشركة من توسعات واستحواذات ونظرة مستقبلية إيجابية، مبينا أن مستويات 39.05 ريالا أهم مستويات الدعم للعودة للصعود.